صالون الأدب الروسي discussion
قراءات 2014
>
مذكرات من البيت الميت - فيودور دوستويفسكي
القسم الأول :
"ولكنه محب للعزلة إلى درجة مخيفة، ويهرب من الجميع، ومثقف للغاية، يقرأ كثيراً، ولكنه يتكلم قليلاً جداً، وعموماً يصعب نوعاً ما الدخول معه في حديث"
..يبدو أن دوستويفسكي يتحدث عن الكثيرين هنا من دراويش الأدب والقراءة بشكل غير مقصود :)
"ولكنه محب للعزلة إلى درجة مخيفة، ويهرب من الجميع، ومثقف للغاية، يقرأ كثيراً، ولكنه يتكلم قليلاً جداً، وعموماً يصعب نوعاً ما الدخول معه في حديث"
..يبدو أن دوستويفسكي يتحدث عن الكثيرين هنا من دراويش الأدب والقراءة بشكل غير مقصود :)
رابط تحميل للرواية بترجمة الراحل د.سامي البارودي http://www.4shared.com/office/5cjhJqr...
إن شاء الله استطيع إنهاءها بالوقت المحدد
أكيييييد معكم .. مع أني لم أبدأ بالمجلد الثاني لتشيخوف و لكن متابعتكم و تعليقاتكم مع توقيت القراءة لا تفوت:)
"فالسجين الذي يجيد السباب كفنان يحظى بالاحترام، بل يكاد أن يصفق له السجناء كما يصفق الجمهور لممثل قدير"
كتب باختين "فيلسوف ولغوي ومنظر أدبي روسي " عندما نتطرق الى الادب الواسع المخصص لدوستوفيسكي, ينمو لدينا إنطباع بأننا لسنا امام كاتب –فنان واحد كتب هذه الروايات و هذه القصص القصيرة بل نحن أمام سلسلة كاملة من الفلاسفة و امام عدة مفكرين يقول فرويد عالم النفس النمساوي "ما تطرقت الى قضية نفسية او مرض نفسي إلا وجدت دوستوفسكي قد سبقني اليه "
ذلك انه يوجد بين أبناء شعبنا و سيظل يوجد بينهم مهما تكن الظروف عدد من تلك الشخصيات العجيبة المسالمة التي قد لا تكون كسولة في كثير من الأحيان و لكن القدر فرض عليها ان يكون مصيرها مصير الشحاذين ... يخضعون لسلطان أحد من الناس .. لقد إلتقيت بأناس من هذا النوع قي جميع طبقات المجتمع و حتى في عالم الأدب ... ص 103- 104والله و حتى عندنا يا دوستوفيسكي
لاحظت أن وصف الراوي للشخصيات المسلمة إيجابي للغاية...
وربما كان هذا انعكاسا لعلاقة دوستويفسكي الجيدة مع المسلمين في الحياة الحقيقية
وربما كان هذا انعكاسا لعلاقة دوستويفسكي الجيدة مع المسلمين في الحياة الحقيقية
مروان wrote: "الم تلاحظي يا منى أن دوستويفسكي يخلط تحليلاته النفسية بأسلوب المذكرات؟ ..أكثر من كونها رواية!"نعم يا مروان فهي ليست برواية بقدر ما هي ذكريات كما جاء في الترجمة العربية و افكار و خصوصا ان دوستو كتبها على شكل انطباعات أولية من اول يوم دخل فيه المعتقل راح يخبئها لدى واحد من موظفي مستشفى المعتقل. ثم، حين وصل الى مدينة سيميبالاتنسك، راح يجمع الانطباعات ويدوّنها، مواصلاً عمله فترة طويلة حتى وصل الى العاصمة سان بطرسبورغ، حيث أنجز الكتاب بعد خمس سنوات من المعتقل ، لينشره في وقت واحد مع روايته "مذلون مهانون" و ذكريات من منزل الاموات نشرها على شكل فصول بالبداية في مجلة العالم الروسي و مجلة الزمان
مروان wrote: "لاحظت أن وصف الراوي للشخصيات المسلمة إيجابي للغاية...وربما كان هذا انعكاسا لعلاقة دوستويفسكي الجيدة مع المسلمين في الحياة الحقيقية"
من رسائل دوستويفسكي قبل الحكم عليه بالإعدام.. و التي كانت في أغلبها موجهة الى أخيه ميخائيل دوستوفيسكي طلب منه في احداها " أرجوك ان ترسل لي القرآن، ونقد العقل الخالص لكانط، وارسل لي بدون اي تردد هيغل وبخاصة كتابه عن تاريخ الفلسفة.. كل مستقبلي يتوقف على هذا الكتاب.."
اعتقد يا مروان انو قضية الايمان بالدرجة الاولى اكثر منها الاسلام
أحقا كان يقصد بالإسلام حين تحدث عن الإيمان بالله ! ربما كان يقصد التدين و الإيمان لان الإيمان و ارتباط الانسان بإله له يريحه بعكس من يعيش منفلتا بدون أن يلتجئ إلى إله وقت الشدة
بعد أن قرأ هذا الكتاب أرسل تولستوي رسالة إلى نيقولاي ستراخوف (صديق دوستويفسكي) يقول فيها: إذا رأيت دوستويفسكي فقل له إني أحبه!
الجميل يا منى أن دوستويفسكي لم يتوقف قط عن بحثه الديني وقد بين هذا في رواياته وأعماله المختلفة ومنها ما نقرأ حاليا
Mohamed wrote: "بعد أن قرأ هذا الكتاب أرسل تولستوي رسالة إلى نيقولاي ستراخوف (صديق دوستويفسكي) يقول فيها: إذا رأيت دوستويفسكي فقل له إني أحبه!"ما أحلى أدباء هذا العصر يا محمد
مروان wrote: "الجميل يا منى أن دوستويفسكي لم يتوقف قط عن بحثه الديني وقد بين هذا في رواياته وأعماله المختلفة ومنها ما نقرأ حاليا"يقال بأن دوستو ظلّ يتأرجح بين الإلحاد و الايمان حتى أخر ايام حياته
تخيل من الكفر المطلق الى الايمان المطلق
انتهيت من قراءة المقدمة التي يشن فيها المترجم إدريس الملياني حربًا على الترجمات الفرنسية والعربية للرواية، ويوضح جملة من الأخطاء التي وقع فيها المترجمون الفرنسيون واقتدى بهم المترجمون العرب (واضح أنه يقصد سامي الدروبي حتى لو لم يصرح بذلك).
أولى الأخطاء كانت في الترجمة غير الدقيقة لعنوان الرواية الذي تحول على أيديهم من "مذكرات من البيت الميت" إلى "ذكريات من منزل الأموات" و "بيت الموتى"، ويسأل إدريس الملياني هازئًا : ماذا لو كان عنوان الكتاب "البحر الأسود" أو "البحر الميت" فهل كانوا سينقلونه إلى "بحر السود" أو "بحر الموتى"؟
ثم يتحدث عن خيانة الترجمة الفرنسية للنص الروسي حيث تصر على "فرنسة" كل شيء حسب ذوقها اللساني الخاص، كاسماء الأشخاص (أكولكا تسميها أسيلين) والخبز الروسي (الأرغفة الروسية المسماة كالاتش تسميها كرواسان)، وغيرها من الاشياء!
بعد ذلك ينتقل إلى الترجمات العربية وينتقد إفراطها في استخدام المترادفات والمقابلات اللغوية التي تكاد تتكرر في كل صفحة مما يدل على تردد تلك الترجمة في اختيار الكلمة أو التعبير الملائم. هذا عدا عن حذف وتحريف الكثير من اسماء الأعلام والمعالم والنقل الحرفي لبعض الجمل المجازية. كل هذا يتجدث عنه المترجم إدريس الملياني مستشهدًا بكمٍ هائلٍ من الأدلة!
ويختتم الملياني استهلاله للرواية بالإشادة بكاتبها وموضوعها واعتبارها أهم أعمال دوستويفسكي (أو داستاييفسكي كما يكتبه) إلى جانب رواية الجريمة والعقاب!
أولى الأخطاء كانت في الترجمة غير الدقيقة لعنوان الرواية الذي تحول على أيديهم من "مذكرات من البيت الميت" إلى "ذكريات من منزل الأموات" و "بيت الموتى"، ويسأل إدريس الملياني هازئًا : ماذا لو كان عنوان الكتاب "البحر الأسود" أو "البحر الميت" فهل كانوا سينقلونه إلى "بحر السود" أو "بحر الموتى"؟
ثم يتحدث عن خيانة الترجمة الفرنسية للنص الروسي حيث تصر على "فرنسة" كل شيء حسب ذوقها اللساني الخاص، كاسماء الأشخاص (أكولكا تسميها أسيلين) والخبز الروسي (الأرغفة الروسية المسماة كالاتش تسميها كرواسان)، وغيرها من الاشياء!
بعد ذلك ينتقل إلى الترجمات العربية وينتقد إفراطها في استخدام المترادفات والمقابلات اللغوية التي تكاد تتكرر في كل صفحة مما يدل على تردد تلك الترجمة في اختيار الكلمة أو التعبير الملائم. هذا عدا عن حذف وتحريف الكثير من اسماء الأعلام والمعالم والنقل الحرفي لبعض الجمل المجازية. كل هذا يتجدث عنه المترجم إدريس الملياني مستشهدًا بكمٍ هائلٍ من الأدلة!
ويختتم الملياني استهلاله للرواية بالإشادة بكاتبها وموضوعها واعتبارها أهم أعمال دوستويفسكي (أو داستاييفسكي كما يكتبه) إلى جانب رواية الجريمة والعقاب!
سبقتكم بقراءة هذه المذكرات الروائية الرائعة، الصديقة وضحى تقول أنها كانت بداية لما يسمى بأدب السجون. أذكر عذاب السجين بفقدان خصوصيته الشخصية أيضاً عذاب المثقف المضاعف في السجن وفرحته الهائلة بلقاء كتاب من بعد فراق.. المشهد والرواية بكاملها لاتنسى ♡قراءة ممتعة للجميع :)
ترجمة سامي الدروبي رائعة في كل ما قرأته لدوستويفسكي حتى الآن، لا أظن القارىء يبحث عن ترجمة حرفية للكلمات أكثر من اهتمامه بترجمة تنقل روح النص وأفكار كاتبه. أخبرونا عن ترجمة الملياني يا أصدقاء بالنسبة لترجمة الدروبي.
هو النطق الصحيح باللغة الروسية لاسم الكاتب داستايفسكي.
لعلنا نلتقي في رواية أخرى إذًا يا أمل.
الترجمة جيدة جدًا إلى الآن، ولم أشعر -شخصيًا- بفرق كبير بينها وبين ترجمات الدروبي لكتب أخرى!
الترجمة جيدة جدًا إلى الآن، ولم أشعر -شخصيًا- بفرق كبير بينها وبين ترجمات الدروبي لكتب أخرى!
"أذكر بوضوح، منذ خطوتي الأولى في هذه الحياة، أن ما أدهشني بالأخص هو أنني لم أجد فيها شيئًا مدهشًا" ص ٤٦
"لم أدرك ذلك إلا بعد زمن طويل، لماذا كان هذا العمل قاسياً ومفرطاً، إنه قاس وصعب لا لأنه صعب بل لأنه اجباري لأنه الزامي لأنه قهري لأن المرء لا يقوم به إلا خوفاً من العصا"وأنت تقرأ تشعر أن ليس كاتباً واحداً كتب هذا .. بل مجموعة من الكتاب تتراوح اختصاصاتهم بين الأدب والروحانيات والأخلاقيات وعلم النفس
بالفعل يا عبادة، وصلت إلى هذا الجزء من الرواية ولا أستطيع المواصلة مذهولاً من دقة وعمق تحليل دوستويفسكي!
يبدو أننا على موعد مع الكثير من الدهشة في هذه الرواية!
يبدو أننا على موعد مع الكثير من الدهشة في هذه الرواية!
انه اذا اريد تحطيم انسان و معاقبته و سحقه افرض عليهالقيام بعمل لا فائدة منه ا..دوستويفسكى هنا لمس نقطة قوية زى العمل من غير اى عائد روحى
مستمعة جدا مع عالم السجن و السرد السلس













عضو الصالون عن هذه الرواية؟، لنطلع على النقاط التالية :
• كتب دوستويفسكي هذه الرواية بناءً على خبرته هو نفسه كسجين سياسي، ويقول بعض النقاد أن هذه الرواية قد تكون بداية ما يعرف بـ"أدب السجون"
• تعد هذه الرواية التي نشرت في عام 1862 بداية نضج دوستويفسكي كروائي، وسيواصل العمل بجهد حتى ظهور "رواياته الكبرى" بدءاً من "الجريمة والعقاب" في عام 1866، وحتى "الإخوة كارامازوف" والتي نشرها قبل 4 أشهر من وفاته في نوفمبر 1880
• بدأت تظهر في هذه الرواية براعة دستويفسكي في بناء نفسيات شخصياته، وفي استظهار مشاعرهم وأفكارهم الواعية واللاواعية، وهي المهارة التي سيتقنها دوستويفسكي تدريجياً في رواياته اللاحقة.
• صدرت ترجمتان باللغة العربية لهذه الرواية، الأولى بإسم "مذكرات من منزل الأموات" عن طريق الكاتب السوري د. سامي الدروبي رحمه الله، والذي ترجمها عن اللغة الفرنسية. والثانية صدرت بعنوان "مذكرات من البيت الميت" وقد ترجمها عن اللغة الروسية مباشرة الباحث المغربي إدريس الملياني.
سنبدأ اليوم بقراءة هذه الرواية لمدة شهر كامل، ونتمنى على الأعضاء الذين يملكون روابط مناسبة لتحميل وتنزيل الرواية، القيام بتوفيرها لنا ولأعضاء الصالون.
قراءة ممتعة مع تحيات أسرة الصالون.