لأجل أمة قارئة A Reading Nation discussion

هدف النقاش أن نثري ثقافة القراءة للمهتمين بها

عن تجربة شخصية
الأطفال يعشقون ان نقرألهم في أي وقت يحبون القصص وقد يطلبون قراءة نفس الكتاب مرارا وتكرارا ..لا يملون
السؤاال
هل نحب نحن ذلك ؟ وهل نخصص بعض من وقتنا للقراءة لهم ؟ من المهم جدا ان تكون لكلمة اقرأ أول كلمة من كلام الله لنا حيز كبير في حياة أطفالنا
نقرألهم صغارا ونشجعهم على القراءة بأنفسهم حين يستطيعون ذلك
حتى ننمي ثقاقتهم ..ونشجع نموهم الفكري .. ونوسع ادراكهم وخيالهم

إنما القراءة عادة. فإن أردنا أن ننشيء أمة قارئة علينا بالبدء بالنشء حتى يعتادوا على القراءة. أقول هذا من واقع تجربة
عودت نفسي على القراءة في سن كبيرة وما زال أمامي الكثير لأصبح قارئة حقيقية ولكن أظن بأني وصلت إلى منتصف الطريق
ابني وبناتي قراء بحمد الله وإن كنت أعاني مع الصغيرة بسبب جماعة أقرانها التي لا تقرأ
ربما علينا أن نفكر في كيفية التأثير على أبنائنا أكثر من تأثير المجتمع عليهم

Nojood wrote: "إنما القراءة عادة. فإن أردنا أن ننشيء أمة قارئة علينا بالبدء بالنشء حتى يعتادوا على القراءة. أقول هذا من واقع تجربة
عودت نفسي على القراءة في سن كبيرة وما زال أمامي الكثير لأصبح قارئة حقيقية ولكن..."

جانب مهم يحب أن يؤخذ في عين الاعتبار: تأثيرنا في أبنائنا عن طريق القدوة و تأثير أقرانهم عليهم لرغبتهم في الشعور بالانتماء. لقد كان لدي نفس المخاوف حول تأثير صديقات ابنتي الكبرى عليها فيما يخص القراءة و هذا هو ما دفعني بأن أشكل أول مجموعة قرائية في منزلي للأطفال قبل 7 سنوات و الذي تحول إلى مشروع يضم عشرات الأطفال و من فئات عمرية مختلفة
قد تكون الطريقة في التأثير على أبنائنا عن طريق التأثير في مجتمعهم!!!!

من المثير للاهتمام أننا سمينا بأمة اقرأ, لا الأمة العابدة أو المجاهدة و الأمة المتأملةو أنا هنا لا أنقص من هذه العبادات و لكني أضخم مكانة "عبادة القراءة" قد يدفعنا تأثرنا بالثقافة الغربية إلى حصر أوقات القراءة في فترة ما قبل النوم أو السيارة أو غير ذلك, لكني وجدت من تجربة شخصية ناجحة أنه إذا نظر إلى الكتب و القراءة على أنها محفز إيجابي و هدف في حد ذاته فإن اطفالنا سيسعون إلى انتهاز أي فرصة ليستمتعو بصحبة كتاب ممتع, أو أن يسعوا إلى الانتهاء من واجباتهم المدرسية سريعا حتى يتمكنوا من اكتشاف أحداث القصة التي يقومون بقراءتها
فانفكر في أوقات مبدعة بعيدا عن الكلاسيكية لنقرأ فيها لأبنائنا..

المشكلة إذا ما تحولت هذه الأندية القرائية كواجب ثقيل آخر ما دام المجتمع لا يؤمن بها

ما هو تعريف القارئ الحقيقي؟ و كيف نغرس حب القراءه في الأطفال بحيث تصبح أهم من التلفزيون و الانترنت؟؟ قصدي بحيث يبحث عنها الاطفال وحدهم؟

أسئلة جيده
من وجهة نظري القاريء الحقيقي هو الذي لا يقرأ السطور فقط بل يقرأ ما وراء السطور ويفهم ويحلل ويربط وينقد سلبا وإيجابا ويقيم ويستنتج ويطبق ما اقتنع وآمن به
الأسئلة الأخرى تحتاج لكفاح وإبداع

سلميلي يا دوك لو فهمت شي من اللي قلتيه lool
:)جوابك يحتاج تفكير و زيادة تفصيل
الظاهر لست قارئه حقيقه ما فهمت اللي بين السطور!!
من جد عمري ما تعلمت كيف احلل شخصية في كتاب دائما أسمع عن الاستعارات و التشابيه الموجوده في كتاب مثل مرتفعات وذيرنج.على سبيل المثال ولكن لم أخض نقاش حقيقي حول مثل هذه المواضيع.. . ايش رأيك؟

أظن بأنك قارئة أكثر مما تعرفين

شكرا لظنك :)
جواب على سؤال النقاش متى يجب أن نقرأ لأطفالنا
مثلا أنا لا أقرأ بشكل يومي لأولادي (إذا كانت فقط قراءة الكتب هي ما نتكبم عنه) لكن ممكن أن تكون هناك أنشطه مرتبطه بالقراءه في اليوم الذي لا نقرأ فيه مثل أناشيد أو ألعاب بالكلمات و غيرها.. وجدت ان المحاكاه حقيقيه عندما أمسك كتاب (لو في وقت وهما صاحيين) تممسك بنتي ذات السنتين كتبها هي أيضاً
و تبدأ القراءه
أحاول تخصيص وقت ثابت يومي قدر الإمكان للقراءه و لكن للأسف أحيانا يمشي وأحيانا لأ. و نضع مجموعة كتب في السياره للقراءه بالذات في المشاوير الطويله
لكن يظل السؤال؟ هل يكفي؟ و كيف تصبح القراءه عاده؟
د. نجود بالنسبه لتأثير المجتمع مو شرط أحسه ينطبق 100% على عادات القراءه كثير من القراء نشأوا في جو لا يقرأ..و انا منهم :)

أكيد
ولكن أحيانا جماعة الأصحاب يقفون عائق أمام القراءة إذا لم يشتركوا في هذه الهواية

من تجربة شخصية أرى أن مجتمع الأسرة أولا و الأصحاب ثانيا لهو دور كبير في تنمية حب القراءة

لأنني أعاني من في هذه الفترة من عدم وجود الدعم للقراءة بالرغم على إصراري على ذلك مع ذاتي و خصوصا بعد انتهائي من التزاماتي في المجموهات القرائية

اعتقد أن حب القراءة فطري،، بدليل أن جميع الأطفال الأصغر سناً يحبون أن تقرأ لهم أمهاتهم ويطلبون ذلك بشدةولكن تختفي مظاهر هذه الفطرة بسبب العوامل الخارجية،، الأهل والأصحاب والمدرسة،،وما ينتج من خلالها من روابط نفسية سلبية بين الكتاب والمشاعر السلبية حيث أن الكتاب يرتبط في أذهان البعض بالمعلمين الأشداء والاختبارات وأمور أخرى لا يحبها أطفالنا

أوافقك الرأي
أغلبنا تعلم القراءة "بألم" لذا محفور في دواخلنا أن القراءة تعذيب

اتذكر عبارة قرأتها في يوم ما لأحد المشاهير الناجحين يقول: (بدأت حياتي تتغير عندما أغلقت أمي التلفاز واعطتني كتاب)،، هل يجب علينا نحن أيضاً أن نغلق التلفزيونات ‘عندها سيكون هناك الكثير من الوقت لصحبة الكتب

ربما علينا الآن أن نغلق النت

أعتقد أن مسألة متى نقرأ لأطفالنا وكيف نعودهم أوسع من مجرد قراءة قصص وكتب. الإيحاءات تلعب دورا كبيرا في غرس حب القراءة وأشدد على كلمة الإيحاءات وليس (الدق في الكلام) بالإضافة الى أن الكلمات المكتوبة موجودة حولنا في كل مكان وملاحظة هذه العبارات وفهم معناها ليس سهلا على مايبدو للكل أو حتى ملاحظتها فلفت انتباه الطفل لهذه الجمل أحد الطرق التي تبين أهمية القراءة.

هذا في حال كانت البيئة غنية بالكلمات أصلا غاليه. المشكلة ان البيئة غالبا ما تكون فقيرة جدا

أعتقد أنني أفهم وجهة نظرك يا غالية, عندما تفتح نوافذ القراءة عند الطقل و يصبح لديه تعطش و اهتمام بقراءة أي حرف يجده في طريقه, هنا يأتي دور من حوله,, الحروف و الكلمات موجودة من حولنا في السوبرماركت,, في الأسواق.. عندما أعود طفلي أن يقرأ من حوله ليصل إلى معلومه سيعلمه هذا أن يعود دائما للكتب ليصل إلى المعلومة. و أنا هنا أقصد التوجيه الواعي و الذي تهدف به الأم و الأب أن يصبح هذا الطفل قارئا و خاصة في مجتمع "لا يفكر في القراءة"

هل ما نبحث عنه هو ترسيخ القرأة أيا كان مصدرها النت مثلا ،،، ام بنا علاقة قوية مع الكتاب كمصدر اول للمعرفة؟؟؟ ام كلاهما معا؟؟؟

أعتقد أننا لا نستطيع أن نلغي الوسائل الأخرى و لكن صحبة الكتاب مهمة جدا و هذا ما نطمح إليه , ما أجمل أن أرى مثلا طفل في هذه الأيام عربي في أحد أروقة المستشفيات يقرأ صدقا كم سعدت لأجل هذا الموقف و تمنيت أرى نسخ أخرى في أماكن أخرى بمختلف المكان و الزمان

المطلوب هو الاثنين معا إلهام. يتعلم الطفل القراءة اول ما يتعلمها من خلال البيئة. وكلما كانت البيئة غنية كلما زاد وعي الطفل بأهمية الرموز (الكلمات) وكلما زاد اهتمامه بها زادت محاولته لفهمها. ويصبح تعلم القراءة بالنسبة للطفل مهم لأهميتها الوظيفية. قد تكون إحدى إشكالياتنا أن الأهمية الوظيفية للقراءة لا تتضح للطفل منذ الصغر بسبب الفقر الواضح في البيئة المحيطة به في الشارع وفي البيت وأخيرا في المدرسة.
أعتذر، كأني حولت الأمر لمحاضرة؟

بالعكس دكتورة
نتمنى أن نستفيد قدر الإمكان من خبرتك في هذا المجال
سؤالي ما هي مواصفات البيئة الغنية؟؟ ماذا يجب أن يكون بها؟؟
هل تقصدين ما يمكن أن يقرأه الطفل في الشارع والسوق كما ذكرت سلافة؟؟
أم ما نجده بين أيدينا من كتب وقصص؟؟
كما أني اتساءل لماذا لا يقرأ أبنائنا الطلاب ما يعلق حولهم من مجلات حائطية في المدارس مثلاً، أو حتى إعلانات؟

القصد هو ما ذكرته سلافة وغالية. الشارع والسوق والبيت والمدرسة. أول ما يلفت نظر الطفل للقراءة كوسيلة للفهم هي لافتات المرور وأسماء الشوارع. شوارعنا فقيرة بالأسماء وإن وجدت أسماء فهي صغيرة جدا وغير ملحوظة ولا نستخدمها للاستدلال. مثلا في جده نعرف الشوارع بالثلاثين والستين ولا نستخدم الأسماءالتي تطلق على هذه الشوراع والمكتوبة في زاوية ما كما أن إشارات المرور مثل قف والأفضلية والإشارات التحذيرية تكاد تكون شبه معدومة. أما لافتات الأسواق فحدث ولا حرج عن الأخطاء الموجودة فيها ناهيك عن الألوان غير الجاذبة في كثير من الأحيان.

هل نترك الأطفال ينتقون الكتب من المكتبات بأنفسهم ؟
غالبًا ما أشعر أن هذه الطريقة تحفزهم على القراءة..كونهم اختاروا الكتاب الذي وافق هواهم ..

و لكني أحيانًا أفكر في أهمية اضطلاعي على ماسيقرؤه الطفل قبل أن أسلمه الكتاب ..

ما رأيُكم؟؟

على فكرة لستُ أمًا و ليس لدّي تجارب مع الأطفال..لكنّي أفكر جديًا في تحفيز ابناء خالاتي و أعمامي على القراءة..

و الله برافو عليك يا رنيم

طبعا حلو انك بتتركي الخيار لهم و كدا بتعوديهم على اتخاذ القرار

أما عن إطلاعك عليها لا أعتقد أن هناك حرج خصوصا هناك بعض الكتب التي لا تتناسب مع المرحلة العمرية للطفل

أظن بأنه من الأهمية بمكان أن يكون للأطفال حرية في اختيار الكتب التي يقرأونها. ولكن إذا لم يتعودوا على قراءة الكتب الجيدة من أين لهم أن يعرفوا كيفية اختيار الكتب؟ أظن بأنه من الأفضل أن تقرأي معهم العديد من الكتب الجيدة وتضعي أمامهم العدد من الكتب الجيدة ليختاروا منها ثم تعطينهم الحرية في اختيار ما يريدون اقتناؤه من الكتب

نجود و عفراء .. استفدت كثيرًا من آرائكن

لديّ ملاحظة أخرى ..

غالبًا ما أجد صعوبة في اختيار كتب تناسب الأطفال في الفئة العمرية بين 8 و 11 سنة ..خاصة الذكور ..

أي اقتراحات ؟

حقًا شكرررًا ..

لازلت إلى الآن انا التي أنقي كتب أولادي بنفسي
يمكن لأني لما أروح المكتبه أحب أكون (مرَوقه) عشان اختار الكتب اللي تناسبني و ألاقي نفسي في النهايه خرجت بقصص لهم اكثر من نفسي...متى يجب أن أبدأ بتوقع قراءة الطفل بنفسه للكتب؟ لايزال أولادي لا يعرفون القراءه لكن يمسكون القصص و يقلبون صفحاتها ساردين الأحداث لنفسهم و بعدها يبدأ موال الزن بمطالبتي بالقراءه لهم !!
سؤال لغاليه: ماهي الإيحاءات التي تقصدينها و كيف تكون؟

أعتقد أنه يجب أن نقرأ لأطفالنا منذ أن يبدؤوا بالتمييز و الاستيعاب من عمر سنة أو سنتين ويجب أن نقرأ لهم حتى يتشبعوا بحب القراءة ويكونوا أكثر حماسا لتعلم القراءة و أن يبدؤوا يقرؤوا بأنفسهم

الواجب أن نعلِّمه كيف يقراء
و أرى
وجوب القراءه له في سن مادون الخمس سنوات
وبعدها الواجب تعليمه القراءه
لا تعطني سمكة و لكن اعطني سنارة و
علمني كيف أصطاد.؛
وجهة نظر قد تجانب الصواب



: )

القراءة مع أولادك بصوت مرتفع عاده يحبها الاطفال و حتى المراهقين ، القراء المتعثرين هم اكثر من يستفيدون منها، سماعهم لطريقة النطق الصحيحة و التعبيرات الشفهية المناسبه تمثل دعامه يستطيعون بناء قراءتهم عليها . و اظهرت ابحاث ان دعم الأهل و مساعدتهم لأبنائهم في القراءة فعلاً يطور من قراءة الأبناء .
غير ان قضاء وقت ممتع مع الأبناء في اي سن و اي مرحلة يطور العلاقة الوالديه بين الأهل والأبناء كما انه يصبح عاده لدى الأبناء
فهدفنا ان تصبح القراءة عاده

ايش الكتب المناسبة لسن 3 سنين يعني ابغا اسماء كتب

القراءة للأطفال تبدأ من بطن الأم ، يعتاد الطفل على سماع صوت النصوص المكتوبة مثلما يمكن أن يعتاد سماع القراآن
هناك كتب تبدأ من مرحلة الولادة ولكافة المراحل العمرية
يبدأ الطفل بالاستمتاع بالصور والتعرف على الكلمات والجمل ..

واذا بقي على هذا المنوال سيصبح طفلا قارئا وبسهولة
أرشح لكم سلسلة آدم والأصدقاء لتعليم القراءة حيث تعلم الكلمات والجمل في آن واحد
صنفت كواحد من أهم الأعمال التي قدمت للطفل العربي عن عام 2010
وقد تشرفت بتأليفها وانتاجها وهي من منشورات دار كلمات - الشارقة
Adam Wa Al Asdiqa: Adam and His Friends

Rahaf wrote: "ايش الكتب المناسبة لسن 3 سنين يعني ابغا اسماء كتب"

في هالسن المناسب قصص مصوّرة وملونة وجذابة
مافي أسماء معيّنة في جرير راح تلاقين الكثير من الي يناسب هذا السن
وفي مكتبة تهامة ممكن تلاقين برضو

بس ركزي على مسألة الصور ولا تركزين كثير على القراءة حالياً عشان مايسبب فتور للطفل