مقهي ريش discussion
قلفاوات ريش
>
الربة باستت
date
newest »
newest »
Mod
يبدو أن التاريخ يحاصرني هذه الأيام :)
المثير للأعجاب السرد المتواصل بين أحداث التاريخ الفعلية و أحداث القصة دون أن تشعر بالفصل
حقا جميلة
Mod
مصطلح استخدمه الجبرتي في تاريخه
قلفاوات : جمع (قلفة) وهي محرف من (خليفة ) العربية، بمعنى وكيل الصنعة أو معلمها، أو الكاتب .
Mod
تتعجب أيف من الحركه المفاجئة لآدم, كل ذلك العناء من أجل ألتقاط صوره لقطة!!
إستخدام الفعل الماضي تارة والمضارع تارة أخرى أربكني في القراءةوربما التنقيط أضاف إلى سوء فهمي
تتعجب أيف من الحركه المفاجئة لآدم, كل ذلك العناء من أجل ألتقاط صوره لقطة!! عند مشاهدتها للصوره بعد لحظات ستتذكر أيف أنها ليست قطة عادية,
تكاد تجزم أنها هي , باستت ربة الحب والمرح.,
---------------------------------
تعجبت أيف من حركة آدم المفاجئة. كل ذلك العناء من أجل إلتقاط صوره لقطة؟
بعد لحظات من مشاهدتها للصورة، شعرت أيف أنها ليست قطة عادية. تكاذ تجزم أنها باستت ربة الحب والمرح
ما المقصود من هذه الجملة؟فهي بطبيعتها عمليه, ولا تعتقد بتناسخ الأرواح او لعنات الفراعنه
Mod
ووصلت الملحوظة القيمة, وعلي راي بن علي لقد فهمتكم ,
أما النقطه الاخري ,
في نظري جو الاساطير الغير ملموس يتعارض مع منطق الغرب العملي المادي.,
ومشكوره علي الاهتمام
mohamed wrote: "أما النقطه الاخري ,
في نظري جو الاساطير الغير ملموس يتعارض مع منطق الغرب العملي المادي.,
و..."
لا، لا يتعارض مع منطق الغرب
إطمئن لديهم نصيبهم من الخرافات
ولكن بقولك أنها "بطبعتها عملية" فأنت تشير إلى أمر شخصي ولا بأس في ذلك
من قراءتي أجد أن هذا السطر يتعارض مع ما سبقه
" تكاد تجزم أنها ربة..."
هل تكاد تجزم أم لا تؤمن؟
من الصعب أن نجزم في أمر لا نؤمن به...هل ترى ما أقصد؟
النهاية جيدة ولكنها مشوبة بشيء من الغموضمن أين جاء النقش الهيروغليفي؟
لم يتوقع آدم وهو ممسك بتلك القطعه الخشبيه المشتعله مواجها بها السلعوه من أين جاءت القطعة الخشبية المشتعلة؟
وهل كان الوقت ليلا؟
لا أعرف لم خيل إلى أن الوقت كان نهارا
وإن أراد مصدرا للضوء في عتمة المقابر فمن المتوقع في زماننا هذا أن يحمل تورشا أو ما شابه
أليس كذلك؟
Mod
القطعه الخشبيه المشتعله حتي يخيف بها السلعوه.,
, والنقش الفرعوني فهي منطقه أثريه
و بخصوص كيف أتي بالقطعه الخشبيه
فانا معك فالمنطقه جبليه وليس بها خشب سوي التوابيت بداخل المقابر.,
وعلي بعد عشره كيلومتر من الطريق العمومي, تقع مقابر وادي الملوك.. الوادي العظيم.
السحر الغامض الطاغي علي المكان يشعرك بروحانيه وقشعريره تسري في بدنك,
-"الجبانة " هي ما يطلق أهل تلك البلاد علي المقابر-,يتمم في سره متأملاً"
العلاقة بين حرمه القبور ومدي أنتهاكه لتلك الحرمانيه بدخوله لثلاث وستين مقبره من المقابر الفرعونيه.,
ظهرت تلك العيون الغريبة مره أخري ,-من أين ظهرت- يصيح محاولاً أمساك الكاميرا الخاص به
ليلتقط لها صوره, لاتكاد تمر لحظات أثناء تعديله لوضعية التقريب في الكاميرا وإذا بها تختفي.,
في ضيق يقرأ
-" الإله باستت" ربة الحب والمرح,لها معبد في منطقة بوباستيس (تل بسطه),
وقد كتب "هيرودوت": بالرغم من وجود معابد أخرى أكبر وأعظم شأناً وأعلى تكلفة، فإنه لا يوجد واحد من هذه المعابد يسر الناظر برؤياه أكثر من معبد "باستيت" في مدينة "بوباستيس "
,يغلق كتاب تاريخ القدماء المصريين , ,متنقلاً من مقبره الي أخري ,
يتعجب من السبب في بناء المعابد علي البر الشرقي والقبور في البرالغربي للنيل..,
البر الشرقي بما فية من خيرات وزراعه ونقيضه البر الغربي من صحراءه المميته النائيه,
"القدماء المصريين كانوا يهتمون بحفظ الجسد. وعلى هذا فقد حنطوه ثم وضعوه فى توابيت مختلفة وضعوها بدورها فى مكان حصين،"
يجد ضالتة في كتابه , متأملاً تلك الرسومات عن التحنيط ورحلة الميت الي عالم الموتي والحساب.,
" وكان قلب الميت يوضع فى إحدى كفتى ميزان، وفى الكفة الأخرى توضع ريشة تمثل الإلهة "معات
إلهة الصدق والعدالة "، فإن خفت موازينه كان ذلك دليلاً على أنه طاهر فيكون مصيره الجنة، أما إذا ثقلت موازينه كان ذلك دليلاً على أنه آثم فيساق إلى عذاب الجحيم."
الأنسان المصري متدين بالفطره ,منذ قديم الأزل وهو يعتقد في الثواب والعقاب,
الأستنتاج أن تلك الحياه ليست نهاية المطاف قديم بقدم الأنسان نفسه
,
يتصبب عرقا
فيجلس ليستريح قليلا من حراره الشمس ,
التي تصل اليوم الي خمس واربعون درجه مئويه,
صوت صيحات أستغاثه قادم من خلف المقبره رقم واحد والتي تقع في قمه الوادي,
ينتبه لصرخات امرأة تستغيث طالبه النجده.,,,
إيف , عالمه مصريات قادها بحثها للدكتوراه الي تلك المنطقة النائية.,
لكن لسوء حظها ولربما من حسنه ,
وبشكل مفاجئ يظهر لها مخلوق غريب ,
مزيج من الذئب والثعلب أسود اللون بوجه شبيه لكلب ضخم,
أقدامه الأمامية أقصر من الخلفية له
له أذن الذئب وسرعه الثعلب.,
"يطلق عليه أهل الصعيد أسم " السلعوه".,
لم يكن آدم بأي حال من الأحوال يستطع أن ينقذ نفسه أذا وقع في موقف مشابة لأيف.,
لكنها الغريزه التي جعلته يعدو سريعا الي مصدر الصوت .
,محاولا لعب دور البطل لا الضحيه ولو لمره واحده بحياته,
الأسطوره تتحدث عن السلعوه كونها مخلوق شرس مهمتها حمايه المقابر والمعابد ,
ومهاجمه كل من ينتهك حرمانيتها.,
لذا لم يتوقع آدم وهو ممسك بتلك القطعه الخشبيه المشتعله مواجها بها السلعوه سوي أن يكسب القليل من الوقت حتي ينقذه أحد ما أو علي الأقل يبتكر فكره أخري لمقاتلتها,
لكنها مجريات القدر التي جعلت السلعوه تجري من أمام آدم بكل غرابه ناظره إليه نظره ذات مغزي,
-" You, You Really Did Save My Life, Thank you”
أيف مخاطبه آدم وهي مضطربة من شده الخوف
- "علي أيه, ربنا ستر"
من شده هلعه رد بالعربيه لكنه كرر مترجما لها بالأنجليزية.,
وجلس محاولاُ إلتقاط أنفاسه المتقطعه من شده الجري والخوف.!,
يتأملها للحظات سريعه,.
يلاحظ شده الشبه العجيب, تطابق واضح لتلك العيون المبتسمه,
هناك شئ ما في تلك العيون , الأولي أجهدتني بحثا عنها , والثانيه كادت أن تقتلني بعد أن وجدتها,
يتذكر قول بشار بن برد عن العيون
إن العيون التــي بطرفها حــور ------- قتلننا ثم لم يحيـيـن قتلانا
بعد أصرارها علي الذهاب لقسم الشرطة للتبليغ عن الواقعه
ضمانا لعدم تكرارها ,
بلا جدوي حاول آدم أقناعها بأن الأمور في مصر تختلف عن اسبانيا مسقط رأسها
أنتفض آدم من مكانه فجأة , أمسك بسرعه بالكاميرا الخاص بة ليلتقط تلك العيون ,
تلك التي أجهدتة بحثا ,تظهر وتختفي من اللا شئ,
تتعجب أيف من الحركه المفاجئة لآدم, كل ذلك العناء من أجل ألتقاط صوره لقطة!!
عند مشاهدتها للصوره بعد لحظات ستتذكر أيف أنها ليست قطة عادية,
تكاد تجزم أنها هي , باستت ربة الحب والمرح.,
فهي بطبيعتها عمليه, ولا تعتقد بتناسخ الأرواح او لعنات الفراعنه.,
لكنها تبتسم وهي ترمق آدم بنظره أعجاب مغلفه بالأمتنان له طيله حياتها.,
ولربما وجدت ضآلتها في بحثها المستمر عن الزوج المناسب لها.,
عندما طبع آدم صوره القطة باستت وجد خلفها نقش هيروغليفي ترجمته أيف الي.,
"سلام عليك أيتها الإله العظيم ربة الحب والمرح ، لقد اتيت اليك
وجيء بي الى هنا حتى أرى جمالك وتمنحيني هباتك.,