مقهي ريش discussion
قلفاوات ريش
>
بشـر
date
newest »

أولى محاولاتى فى كتابة القصة القصيرة .. أتمنى تنال إعجابكم
بدايه مبشره جدا ,
ووفقت في التنقل بين السرد بضمير المتكلم
والسرد بضمير الانا
والتنقل السلس بين الاماكن-الجامعه -الفراش
واعجبتني جدا جمله"
لم أعد أرى إبتسامتى إلا عندما اقرأ .. حينها أرى العالم من على قمم عالية فتنكشف لى كل روائعه وحماقاته وتزداد تفاصيلها الدقيقة فأجتاز مرحلة الإبتسامة وتتعالى ضحكاتى . "
بالتوفيق
ووفقت في التنقل بين السرد بضمير المتكلم
والسرد بضمير الانا
والتنقل السلس بين الاماكن-الجامعه -الفراش
واعجبتني جدا جمله"
لم أعد أرى إبتسامتى إلا عندما اقرأ .. حينها أرى العالم من على قمم عالية فتنكشف لى كل روائعه وحماقاته وتزداد تفاصيلها الدقيقة فأجتاز مرحلة الإبتسامة وتتعالى ضحكاتى . "
بالتوفيق
تسلم يا محمد على رأيك ده .. ربنا يخليك يارب
رأيك كان يهمنى جداً لأنى بشوفك دايماً بتنتقد الأعمال نقد بناء ومنطقى
أشكرك
رأيك كان يهمنى جداً لأنى بشوفك دايماً بتنتقد الأعمال نقد بناء ومنطقى
أشكرك

الشيء الوحيد المستغرب والغير متوقع هو قراره في ألا يذهب إلى الجامعة...بدا لي عمر وكأنه يحاول حل المشكلة بالهروب منها
بالمناسبة ما هي أهم مشكلة بالنسبة لعمر؟

رأيى ان اسلوب السرد جيد جدا رغم لمسة الشجن التى تنم عنها كل كلمة .
جميلة وبالتوفيق يا محمود
@ A.
اعتقد ان مشكلة عمر الواضحة من خلال القصة انه بيدور على المدينة الفاضلة ولكن على رأي محمود احنا بشر .
لكن فى رأى الشخصى مشكلته انه مستسلم تماما الحياة من حواليه مش عاجباه .. طيب ما يغيرها . يعنى يقود حياته للاتجاه اللى شايفة مناسب .لو مش عارف يغير تفكير و اراء اصحابه يبقى يغير اصحابه نفسهم . ممكن يعمل مقابلة هو و مجموعة من زملاء الدراسة مع الدكاترة ويوصل باسلوب راقى ان فى مشكلة فى التواصل بينهم ...... او حتى يتنقل لكلية تانية يكون حابب الدراسة فيها اكتر .
المهــــــــــــــــــــــــــــــــــــم انه ميهربش وينسحب من الواقع عن طريق القراءة و كأنها مخدر يسبب له سعادة مؤقته يعود بعدها لنفس الواقع اللى مش راضى بيه و ما بيحاولش يغيره .
مصطلح استخدمه الجبرتي في تاريخه
قلفاوات : جمع (قلفة) وهي محرفة من (خليفة ) العربية، بمعنى المعلم، أو الكاتب .
قلفاوات : جمع (قلفة) وهي محرفة من (خليفة ) العربية، بمعنى المعلم، أو الكاتب .

بس سؤال : ليه من البداية ذكرت عُمر ؟
كان ممكن تبدأ من الأول خالص بالكلام عن نفسك ، لإنك بالفعل كملت كل القصة بصيغة المتكلم ..
ملحوظة ليها علاقة بأحداث القصة : التناقضات دي بالظبط كلنا للأسف شفناها في حياتنا ، أكم ولاد بتعاكس ، ولو قلتله أختك وبتاع قالك لأ أختي محترمة !!!!!!!
وأكم أمهات بيقولوا كلام لبناتهم على غرار : لما تتجوزي اتحجبي ، ولما تتخطبي اخرجي ، ولما مش عارف إيه اعملي إيه !!!!!!!
نفسي حد يفهمني هي إيه العلاقة أصلا ؟؟؟
وليه في نفس الوقت تخنقي بنتك بالشكل ده ومتخليهاش لا ليها صحاب ولا تخرج مع اللي في سنها ولا حتى تطلع رحلات !!!!!
أنا بطلع رحلات من وأنا في ابتدائي ، وأهلي كانوا بيشجعوني على كده ، ومع ذلك مكنتش بستمتع لأن صحابي مكنوش بيطلعوا معايا بسبب أهاليهم اللي رأيهم إن البنت اللي تطلع رحلة هي في الأصل مش محترمة
!!!
الحاجات دي هي اللي بتكوّن شخصية الإنسان وبثقلها ، الإحتكاك بالعالم الحقيقي ، مش من وراء دفتي كتاب أو تليفزيون ..
وللأسف أكم برضه من أهالي كاتمين عل أنفاس ولادهم ولاغيين شخصيتهم تماما ، لا ليهم رأي في هيدرسوا إيه ولا يلبسوا إيه ولا يصاحبوا مين ..... لهم الله حقيقي
:(
A. wrote: "جيدة ولكنها مثالية للغاية
الشيء الوحيد المستغرب والغير متوقع هو قراره في ألا يذهب إلى الجامعة...بدا لي عمر وكأنه يحاول حل المشكلة بالهروب منها
بالمناسبة ما هي أهم مشكلة بالنسبة لعمر؟"
أشكرك يا افندم
وقراره بعدم الذهاب للجامعة .. كان بمثابة تخدير مؤقت عن رؤية كمية التناقضات التى سئم منها يومياً
وأهم مشكلة هى انه دايماً بيبحث عن المدينة الفاضة أو المثالية .. وكان بيحاول يخلى أصحابة أو الناس اللى حوليه كويسين لدرجة مثالية .. وكلمهم أكثر من مرة .. لكن محدش استجاب
فهرب من كل ده بالقراءة وساعات كان يلقى فيها هى كمان تناقض هو مش بيحبه لأن اللى كاتبها بشر .. وفى الأخر لقى هو كمان جواه تناقض .. فقتنع ان مفيش وجود للمدينة الفاضلة اللى هو بيحلم بيها .. فأكيد هيبدأ يتعايش مع الواقع والمفروض انه ميهربش تانى ويواجه مشكلاته ويغيرها للأحسن على قدر المستطاع
الشيء الوحيد المستغرب والغير متوقع هو قراره في ألا يذهب إلى الجامعة...بدا لي عمر وكأنه يحاول حل المشكلة بالهروب منها
بالمناسبة ما هي أهم مشكلة بالنسبة لعمر؟"
أشكرك يا افندم
وقراره بعدم الذهاب للجامعة .. كان بمثابة تخدير مؤقت عن رؤية كمية التناقضات التى سئم منها يومياً
وأهم مشكلة هى انه دايماً بيبحث عن المدينة الفاضة أو المثالية .. وكان بيحاول يخلى أصحابة أو الناس اللى حوليه كويسين لدرجة مثالية .. وكلمهم أكثر من مرة .. لكن محدش استجاب
فهرب من كل ده بالقراءة وساعات كان يلقى فيها هى كمان تناقض هو مش بيحبه لأن اللى كاتبها بشر .. وفى الأخر لقى هو كمان جواه تناقض .. فقتنع ان مفيش وجود للمدينة الفاضلة اللى هو بيحلم بيها .. فأكيد هيبدأ يتعايش مع الواقع والمفروض انه ميهربش تانى ويواجه مشكلاته ويغيرها للأحسن على قدر المستطاع
@Afaf
مُتشكر جداً
وهو فعلاً زى حضرتك ما وضحتى .. عمر كان يبحث عن المدينة الفاضلة
وحسيت من خلال أرائكم ومشاركاتكم .. ان المفروض كنت وضحت رد فعله بعد أن أدرك أن لا وجود للمدينة الفاضلة
بس يمكن النقطة اللى كنت عايز أوضحها أكتر هى نقطة أن التناقض شىء وجودى فى كل إنسان .. لأنه بالرغم من انه بيبحث عن المدينة الفاضله إلا أنه هو كمان جواه تناقض
مُتشكر جداً
وهو فعلاً زى حضرتك ما وضحتى .. عمر كان يبحث عن المدينة الفاضلة
وحسيت من خلال أرائكم ومشاركاتكم .. ان المفروض كنت وضحت رد فعله بعد أن أدرك أن لا وجود للمدينة الفاضلة
بس يمكن النقطة اللى كنت عايز أوضحها أكتر هى نقطة أن التناقض شىء وجودى فى كل إنسان .. لأنه بالرغم من انه بيبحث عن المدينة الفاضله إلا أنه هو كمان جواه تناقض
@ Amira
وجود عمر وبعد كده إنتقالى للتحدث بصيغة المتكلم كان بس شىء يؤكد أن عمر ذو طبيعة متأملة
وكمان عشان انا كنت عايز اكتبها قصة أطول من كده واجسد فيها كل الشخصيات دى .. بس قولت أخليها مقتصره على الشخص الرئيسى وهو عمر
وفعلاً الكلام اللى بتقوليه صح جداً وكلنا بنشوفه فى حياتنا
بس يا ترى مين مصدر التناقض ده ؟؟؟
المجتمع .. ولا الأسرة .. ولا مين بالظبط
وجود عمر وبعد كده إنتقالى للتحدث بصيغة المتكلم كان بس شىء يؤكد أن عمر ذو طبيعة متأملة
وكمان عشان انا كنت عايز اكتبها قصة أطول من كده واجسد فيها كل الشخصيات دى .. بس قولت أخليها مقتصره على الشخص الرئيسى وهو عمر
وفعلاً الكلام اللى بتقوليه صح جداً وكلنا بنشوفه فى حياتنا
بس يا ترى مين مصدر التناقض ده ؟؟؟
المجتمع .. ولا الأسرة .. ولا مين بالظبط

قلفاوات : جمع (قلفة) وهي محرفة من (خليفة ) العربية، بمعنى المعلم، أو الكاتب ."
I am sooooooooo sorry Mohamed I thought that was Mahmoud who answered my previous question .
And thanks a million ,my dear Arabic culture reference .

ما رأيك أخ محمود في أن تجعل القصة كلها بلغة المتكلم؟
جرب؟
استيقظ عمر فى السابعة صباحاً وكعادته جلس قليلاً على حافة فراشه كى يـُقنع نفسه بأنه قد نام وقتاً كافيـاً
.....
إستيقظت في السابعة صباحا وكعادتي جلست قليلا على حافة الفراش كي أقنع نفسي بأني قد نمت وقتا كافيا
.....
@ مصطفى
متشكر جداً
وإن شاء الله أحاول أخد بالى من النقطة دى فى المرات الجاية
يسلملى رأيك
متشكر جداً
وإن شاء الله أحاول أخد بالى من النقطة دى فى المرات الجاية
يسلملى رأيك
A. wrote: "لدي فكرة
ما رأيك أخ محمود في أن تجعل القصة كلها بلغة المتكلم؟
جرب؟
استيقظ عمر فى السابعة صباحاً وكعادته جلس قليلاً على حافة فراشه كى يـُقنع نفسه بأنه قد نام وقتاً كافيـاً
.....
إستيق..."
حاضر .. هجرب
بس أكيد مش دلوقتى
لأنى لسه راجع من الإمتحان حالاً ودماغى مش معايا خالص
أشكرك على الإقتراح
وأكيد هيكون إقتراح كويس
ما رأيك أخ محمود في أن تجعل القصة كلها بلغة المتكلم؟
جرب؟
استيقظ عمر فى السابعة صباحاً وكعادته جلس قليلاً على حافة فراشه كى يـُقنع نفسه بأنه قد نام وقتاً كافيـاً
.....
إستيق..."
حاضر .. هجرب
بس أكيد مش دلوقتى
لأنى لسه راجع من الإمتحان حالاً ودماغى مش معايا خالص
أشكرك على الإقتراح
وأكيد هيكون إقتراح كويس
نظر عمر إلى مكتبه ومد يده وأخذ هاتفه ليرى هل كان هناك مكالمات فائتة أم لا ,
وكالعادة لم يجد أية مكالمات ,, فنهض من على فراشه .. وتوضأ وصلى فرضه
وأحضر لنفسه كوباً من الشاى وجلس يرتب أولويات يومه ويفكر ماذا يفعل بعد أن يعود من الجامعة .. وماذا عن وقت الظهيرة .. وماذا عن المساء .. هل سأخرج مع أصحابى .. أم سأقضيه فى المنزل مع كتاب ما .
وأخذ يُحدث نفسه .. أولاً سأذهب إلى الجامعة , أعرف أنه يوماً مكرر منذ المرحلة الإبتدائية سئمت من العيش فيه ولكنى مجبراً , أرى فيه أساتذة يحلقون فى أسقف المدرج فقط ولا أرى أحداً منهم يُحلق يوماً فى سقف هذا العالم الغريب ويجعلنا نُحلق معه بخيالنا , لم أسمع أحداً منهم يوماً يحثنا على القراءة , بل أسمع منهم دائماً المقرر فقط , وربما " تحبوا تسمعوا الشرح ولا تكتبوا " .. وكفى ذلك حتى لا تصابوا باليأس ربما منكم من سيلتحق بالجامعة قريباً , ونصيحتى لمن سيلتحق قريباً أن يحلق فى السماء ولا ينتظر أحداً يُحلق معه " حلـّق بتأملاتك وذاتك وقراءاتك ولا تحزن أنك وحيداً , سيأتى اليوم الذى يُحلق الأخرين خلفك , وينتظرون إرشادك "
هذه هى ساعات الجامعة الأولى .. نأتى لساعاتها الأخرى التى تكفى بأن تجعل منك رجلاً حكيماً وفيلسوف عصره وزمانه وهذا فى حالة أن يكون شخصك ذو طبيعة متأملة مثلى حينها سترى مجموعة من التناقضات المجتمعية الرهيبة التى تندهش لحدوثها من الطلبة وكذلك الأساتذة .
و عند عودتى من الجامعة سأستريح قليلاً لأننى مدعو على العشاء مع أصحابى ولكننى لم أعد أحب الخروج معهم .. أصبحوا تملئهم الخطايا والتناقضات ( فمنهم من يهوى معاكسة الفتيات ولا يرضى ذلك لأخته , وأخر فى دوامة المزاج كما يطلق عليها " المخدرات " , وأخر حاد فى أفكاره ولا يتقبل الرأى الأخر , وأخرى أصبحت تفعل كل ما تهوى لمجرد كلمة والدتها " بعد ما تتخطبى بإذن الله ابقى البسى النقاب " بعدما طلبت منها أن ترتدى النقاب أسوة بها فرفضت والدتها أن ترتديه فى ذلك الوقت وأصبحت هذه الفتاة مُقتنعة بأن مرحلة ما قبل الزواج لا تقيدها قيّم , وأخرى من كثرة تهميشها فى المنزل وعدم أخذ رأيها حتى فى القرارات التى تخصها , حتى فى حديثهم عن المستقبل فدائماً ما يفرضون تصوراً غريباً لمستقبلها دون أخذ رأيها فى الإعتبار , فبدأت تنسحب من وجودها المنعدم فى البيت لتصبح صاحبة القرار فى علاقة شبه بريئة على الإنترنت , تحدث شخص ويحدثها , تحكى له ويواسيها ويحكى لها وتشاركه وربما تنجرف بهم العاطفة النابعة من الشعور بالحاجة , ويتعلقا ببعض فى حين رؤيتهم إستحالة تحقق ما يتمنوه . )
حدثتهم كثيراً فى حياتهم هذه ولكن لا حياة لمن تنادى !
فى ظل هذا التأمل العميق لأيامه العقيمة .. انتهي عمر من كوب الشاى وجلس يقرر .. ماذا يفعل ؟
وانتهى بقراره الحاسم ألا يذهب الجامعة اليوم وألا يخرج مع أصحابه وقرر أن يقضى يومه كله فى القراءة , فهو بدأ يقتنع تماماً بمقولته التى اعتاد قولها عن القراءة " لم أعد أرى إبتسامتى إلا عندما اقرأ .. حينها أرى العالم من على قمم عالية فتنكشف لى كل روائعه وحماقاته وتزداد تفاصيلها الدقيقة فأجتاز مرحلة الإبتسامة وتتعالى ضحكاتى . "
وحتى القراءة أيضاً .. بدأ ينزعج منها لوجود تحرر وإباحية غير مُبررة فى بعض الروايات , ولا يعلم سبب وجود تلك الحماقات فى الكتب التى من المفترض أن تكون وسيلة للتنوير والمعرفة .
وظل منغمساً فى القراءة إلى أن غلبه النوم ..!
ثم استيقظ .. على أذان صلاة العصر , وكان من المفترض أن يذهب للصلاة فى المسجد كالمعتاد ولكن عزيمته ضعفت أمام إستكمال المقطوعة الموسيقية التى كان يسمعها أثناء فترة قراءته ونومه .
وبعدها ...
تأمل فعلته هذه للحظات .. وانزعج كثيراً لها , وارتفع صوت ضحكه وردد بصوت عالى
كل يوم أحلم بالمدينة الفاضلة .. وكل يوم أصحى ألاقى انا وكل الناس " بشر "