صالون الجمعة discussion
This topic is about
عبقرية عمر
القراءات المنتظمة
>
الكتاب الأول في شهر رمضان (يوليو/تموز): عبقرية عمر للعقاد
بصراحة كتاب يبدو رائع ومشوّق ولكن بات هناك أكثر من 3 برامج تتناول سيرة هذا الصحابي الجليل بالإضافة الى مسلسل يعرض عنه !! بدأت أتشتت !! أظن بأنني لن أستطيع القراءة..أن أركز في تتابع واحد أفضل ّّ!!
عندما رأيت التصويت بدات بتحميله قبل اعلان النتيجة المجموعة تعرف ماذا تختار اشكر المصوتين لهذا الكتاب
اختيار موفق و بالتوفيق للجميع
و أن شاء الله نستمتع بقراءة الكتاب
و توقيت. رائع في الوقت اللي أصبحت فيه سيرة عمر رضي الله عنه حديث العالم في رمضان هذا
عمر صانع الحضارة الاسلامية ..و فاتح الأمصارقراته من سنتين تقريبا..
ساعيد قراءته بحول الله تعالى..
اختيارموفق كالعادة
دمتم بود ^^
صباح الخيرمارأيكم لو نضع هاشتاق في تويتر باسم الكتاب وتكون المناقشة هنا وهناك؟ فالافكار هناك تكون مقتضبة وأوسع انتشارا. يعني نستفيد ونُفيد :)
Reema wrote: "صباح الخيرمارأيكم لو نضع هاشتاق في تويتر باسم الكتاب وتكون المناقشة هنا وهناك؟ فالافكار هناك تكون مقتضبة وأوسع انتشارا. يعني نستفيد ونُفيد :)"
اوافقك الفكرة ريمه..سيكون النشر اسرع واسهل ، بالاضافة الي الفائدة
:)
Reema wrote: "صباح الخيرمارأيكم لو نضع هاشتاق في تويتر باسم الكتاب وتكون المناقشة هنا وهناك؟ فالافكار هناك تكون مقتضبة وأوسع انتشارا. يعني نستفيد ونُفيد :)"
فكرة جميلة يا ريمة ان نتشارك بالإقتباسات ولكننا نفضل ان يكون النقاش هنا تجنباً للتشتت
"رجل قوي، جيّاش الطبع، شديد الشكيمة، مؤمن بالحق وحرماته، قادر على تقويم من يحيد عنها، ويجترئ عليها، فإن لم يكن هذا غيوراً، فمن يكون الغيور؟" - صـ 48
عاتكة بنت زيد قالت في رثائه : رؤوف على الأدنى غليظ على العدا أخي ثقة في النائبات مجيبمتى ما يقل لا يكذب القول فعله سريع إلى الخيرات غير قطوب
صـ 65
اعجبتني كثيراً .. القصص التي اقتبسها من سيرة عمر ، ما اروعها
ص 70بعض الملاحظات :
*منهج العقاد لم يكن سردا تاريخيا وإنما وصف له ودراسة لأطواره ودلالة على خصائص عظمته.
* بين حرجه ممن يسمون بالكتاب المنصفين الذين يقرنون المدائح بالمعايب لأنه لم يجد عيبا ولا نقيصة ولا ما يستحق اللوم في حياة عمر رضي الله عنه...وقال: إن كنت قد أفدت شيئاً من مصاحبة عمر بن الخطاب في سيرته الزكية وأعماله البطولية؛ فلا يحرجنك أن تزكي عملاً جديراً بالتزكية، وإن زعم زاعم أنها المغالاة وفرط الإعجاب.
*عمر يعد رجل المناسبة الحاضرة فى هذا العصر الذى نحن فيه لأنه العصر الذى عاشت فيه عبادة القوة الطاغية وزعم الهاتفون أن البأس والحق نقيضان فإذا فهمنا عظيما كعمر بن الخطاب فقد هدمنا دين القوة الطاغية لأننا سنفهم رجلا كان فى غاية البأس وغاية فى العدل وغاية فى الرحمة.
* تحدث عن صفات عمر رضي الله عنه...عبقري ممتاز...رجل نسيج وحده...قوي الجسد...تملأ هيبته القلوب... عادل لأنه قوي.. ومستقيم لأنه عادل.. وحازم لأنه مستقيم..شجاع قوي...وفي ذات الوقت رحيم...قوي النفس...غيور على الحق...ذو فراسة...عادل مفطور على العدل...سره على وفاق مع جهره..
* تحدث عن علامات العبقرية التي تتصل بالتكوين وتركيب الخلقة، والتي وإن كانت محل اختلاف ففي عمر الكثير منها.
* ردّ على المستشرقين الذين وصفوه بمحدودية التفكير..
(النظرة الأولى في أخلاق عمر بن الخطاب حسنة،ولكن النظرة الثانية على الأغلب الأعم أحسن من الأولى).
* ثم تحدث عن مفتاح شخصية عمر قائلا: إن لكل شخصية إنسانية مفتاحاً يسهل أو يصعب الوصول إليه حسب اختلاف الشخصيات، مثل مفتاح البيت، إذا لم يكن معك صار البيت كالحصن المغلق؛ فإن كان معك تفتّحت لك أبوابه؛ هكذا النفس الإنسانية في أحوالها المختلفة، إذا عرفت مفتاحها نفذت إلى دخائلها، وعرفت أسرارها، وفهمت دوافعها، وكانت "طبيعة الجندي" هي مفتاح الشخصية العمرية بكل أبعادها.
إنه ليرفع العبء إلى كاهله وهو قائم لا يطأطئ للنهوض به,فليس الفارق بينه وبين غيره أنه يجهل العبء الذي يعرفونه,
أو ينسى العواقب التي يذكرونها, أو يتحلل من المصاعب التي يتحرجون منها.. كلا!
إنما الفرق بينه وبينهم أنهم ينثنون للخطوب, وأن الخطوب هي التي تنثني إليه.
Lubna wrote: "تحليل رائع يا طيف .. بوركت أناملك"أول قراءة للعقاد...ولا أنكر أن أسلوبه الفلسفي في تحليل الوقائع أعجبني
فلاشات ألقت الضوء على جوانب من شخصية الفاروق رضي الله عنه بطريقة جاذبة
مستمتعة بعرضه المختلف لسيرة صانع الحضارة عمر الفاروق
وأسلم الجاهلي الشريف كما ينبغي أن يسلم، وكما كان يقينًا سيسلم في مناسبة من المناسبات.. فإذا العالم الإنساني قد تفتحت فيه صفحة جديدة.. صفحة يقرأ فيها القارئ قبل كل شيء، ماذا يصنع الإسلام في النفوس، ويعلم منها قبل كل علم أن هذا الدين كان قدرة بانية منشئة من لدن المقادير التي تسيطر على هذا الوجود، كان قدرة تلابس الضعيف فيقوى، وتلابس القوي فتنمي قوته، وتجري في وجهته، وكأن يدا خالقه حاذقة تأخذ الحجارة المبعثرة في التيه، فإذا هي صرح له أساس وأركان، وفيه مأوى للضمائر، والأذهان.جاهلي كسبه الإسلام فكسبه العالم الإنساني كله إلى آخر الزمان، ونفس ضائعة ردت إلى صاحبها، فعرف بها ما كان ينكر، واطلع منها على ما كان يجهل، ونفع بها أمته، وأممًا لا تحصى، وصنع بها الإسلام أعظم، وأفخم ما تصنعه قدرة بناء وإنشاء، نظرت الأمم فرأت كيف تعلو النفس الإنسانية حتى يحار فيها الإنسان، وهو ريشة في مهب النوازع والأشجان.
فعلا يا طيف العقاد لم يتأخذ اسلوب السرد التاريخي ، بل دراسة تحليليه ... ممايجعل القراءة ممتعه اكثرأقتباسات
عن يحيى بن سعيد ; أن عمر بن الخطاب قال لرجل : ما اسمك ؟ فقال : جمرة ، فقال : ابن من ؟ فقال : ابن شهاب ، قال : ممن ؟ قال : من الحرقة ، وعاد يسأله ثم ممن؟ قال من بني ضرام وهكذا في اسئلة ثلاثة او اربعه عن مسكنه وموقعه ، والرجل يجيب بما فيه معني النار ومرادفاتها حتي استوفاه فقال عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا
لا تخلو من الدلالة علي اشتهار عمر بأستكناه الالفاظ في معرض التفاؤل والانذار
صـ29
العدل هو: المساواة بين أبعد الناس وأقربهم في قضاء الحقوق وإقامة الحدود
قرأت للعقاد رواية سارة وكانت مختلفة رغم قلة الأحداث .. لغتها فريدة اسلوبه مختلف واعتقد ان هذا ما يميز كتب العقاد عن غيرها ..في كتاب عبقرية عمر، يجعلك العقاد تفكر .. نعم تفكر في الأحداث وتحللها .. لا ان تقرأ سردا قصصي وروايات لأحاديث متواترة عن تلك الفترة الزمنية .. .. بصراحة هي قراءة مميزة لنا في المجموعة واعتقد انها ستضيف الكثير لكل من سيقرأ الكتاب ..
مستمتعة بالقراءة معكم أصدقاء الصالون، بحجم استمتاعي بعبقرية عمر
Mohammad A. wrote: "كم هي متعبه القراءة الالكترونيه ><""صحيح .. متعبة جدا
لأن السطور المصورة لا تستفزك كي تضع إشاراتك عليها
لذلك طلبت الكتاب من جملون وسيصل بعد أيام مع مجموعة العبقريات كاملة
Hind wrote: "كثير من القصص التي أوردها ، حللها كما ينبغي ان تحلل ، فما يسعني الا ان اقول ان الله قد بارك له في عقله .لكنه مع ذاك وان كان معجبا بعمر ، فما كان عليه ان يجد دفاعا لكل موقف بدر منه ، فعمر في النهاي..."
صدقتِ هند...يظل عمر بشرا له أخطاءه والتي لم يكن يبحث عن تبرير لأي منها
لم يكن شغله الشاغل التأكيد على صوابه في كل فعل
بل كان يدرك تماما متى يمكنه أن يجتهد برأيه ويتحمل نتيجة ذلك.
والعقاد في مقدمته أحس بأن انتقادا سيوجه له نتيجة للمنهج الذي اتبعه في تبرير كل تصرف لعمر رضي الله عنه ولذلك دافع عن موقفه
(كان مسلما شديدا في إسلامه، فلم تكن شدته في إسلامه خطرا على الناس، بل كانت ضمانا لهم ألا يخافه مسلم ولا ذمي ولا مشرك في غير حدود الكتاب والسنة)تلك هي حقيقة المسلم الشديد في إسلامه...فلننظر اليوم إلى صورته في أذهان الناس!!!
“من الحقائق التي لا يحسن أن تغيب عنا ونحن نقدر الأبطال من ولاة العصور الغابرة أنهم أبناء عصورهم وليسوا أبناء عصورنا , وأننا مطالبون بأن نفهمهم في زمانهم وليسوا هم مطالبين بأن يشبهوننا في زماننا , وأن الرجل الذي يصنع في عصره خير ما يصنع فيه هو القدوة التي يقتدي بها أبناء كل جيل , ولا حاجة به إلى إقتداء بنا, ولا أن يشق حجاب الغيب لينظر إلينا ويعمل ما يوافقنا ويرضينا .”
إذا لا يصح أن ننظر إلى أعمال عمر بمقياس زماننا...بل لا بد وأن ننظر إلى الباعث على الفعل والزمن الذي حدثت به بكل ظروفه وأحداثه.مثل قناعته وهو الحاكم بالكفاف من المأكل والملبس...فلم يكن يحتاج لأن توفرا له المهابة التي كان يملكها أصلا.فأمته وأمم أعدائه أهيب له مما تهاب التيجان في القصور..
يدين نفسه بهذه العيشة ولا يأبى على غيره أن يخالفها
فكان عمله...تثبيت عقيدة وتثبيت سلطان...وكانت عيشته الفقيرة أعون له على تثبيت العقيدة، ثم لا غضاضة فيها على السلطان.
ووفاؤه لحق الصداقة سببا من أسباب ذلك...فقد أبى أن يعيش خيرا مما عاش نبي الله وصاحبه الصديّق.
ومن ثم رغبة في إقامة الحجة على عماله وولاته...فالخليفة قانع لا يطمع في أكثر من الكفاف.
ولهذا كانت دراسة عمر غنيمة لكل علم يتصل بالحياة الإنسانية كعلم الأخلاق، وعلم الاجتماع، وعلم السياسةوقال: يندر أن يظفر الباحثون في طبائع الإنسان بمغنم نفسي هو أوفر ثمرة وأغنى محصولاً من دراسة عمر بن الخطاب
الفصل الذي يتحدث فيه عن جوانب علاقة سيدنا عمر بنبي الله صلى الله عليه وسلم...فصل في غاية الروعةسأعود بإذن الله لمقتطفات منه
صياما مقبولا وإفطارا هنيئا
جوانب العلاقة بين النبي وعمر...- يا أخي لا تنسنا من دعائك...كلمات من الحبيب ظلت عالقة بذاكرته فيقول: ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس لقوله يا أخي!...شهادة لعظمة محمد صلى الله عليه وسلم وشهادة لعظمة عمر أنه أهل لذلك الإخاء.
- فلم يكن أحد يعجب بمحمد صلى الله عليه وسلم أكبر من إعجاب عمر رضي الله عنه...ولم يكن أحدا مستقلا برأيه في مشورة محمد صلى الله عليه وسلم أكبر من استقلال عمر...فضيلة الإعجاب لا تغض من صراحة الرأي...وحسب الإسلام فخرا أن يؤمن به الإنسان إيمان عمر، ثم يستقل برأيه وطبعه استقلال عمر.
- محمد صلى الله عليه وسلم أحاط بكل فضيلة من فضائل عمر...وأكثر ما أحب منه حبه للحق وكراهته للباطل..
- الفارق بينهما هو الفارق بين إنسان عظيم ورجل عظيم...فالنبي لا يكون رجلا عظيما وكفى، بل لا بد وأن يكون إنسانا عظيما فيه كل خصائص الإنسانية الشاملة.
- اختيار أبي بكر للخلافة قبل عمر رضي الله عنهما، يجمع للإسلام فضائل الرجلين، وإذا انتفع الإسلام بمزايا أبي بكر في حينها فسينتفع بمزايا عمر يوم تغني الصلابة في مدافعة الأعداء، ما أغناه الرفق في تأليف الأوداء.
الفاروق للصديق- رضي الله عنهما-إنك أفضل مني...إن قوتي لك مع فضلك...أنت أحق الناس بهذا الأمر
وبهذا انتهت الفتنة التي كان البعض يتوق لإيقادها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
بل كان الرجلان على اختلافهما في المزاج كأنهما رجل واحد يراجع نفسه بين الرأيين المختلفين، حتى يستقر على أحدهما فإذا هو رأي جميع لا خلاف فيه، لأنهما يصدران عن عقيدة واحدة ويتجهان إلى غرض واحد.
بعض أقوال الصحابة رضوان الله عليهم في عمر:عثمان رضي الله عنه: ولن تلقى مثل عمر. لن تلقى مثل عمر. لن تلقى مثل عمر!
علي رضي الله عنه: أبكي على موت عمر، إن موت عمر ثلمة في الإسلام لا ترتق إلى يوم القيامة.
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كان إسلامه فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمارته رحمة.
كان بودي مجاريتكم في الحديث عن الكتاب وعن سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه إلا أن هذا الكتاب ليس متوفرا عندي لكني سأقتنيه عماقريب .. سأكتفي بقراءة ردودكم الطيبة
أغلب ما قرأته معلومات كنت أعرفها مسبقا...ولكن في حديثه عن ثقافة عمر رضي الله عنه وجدت الكثير مما أضاف لمعلوماتي عنه.
ومات الخليفة العادل عمر مقتولا بيد أعداء هذا الدين الذين أقض مضاجعهم انتصارات هذه الأمة وسرعة امتدادهايا رب فابعث لنا من مثلهم نفرا~~~ يشيدون لنا مجدا أضعناه
أسأل الله أن يجمعنا به مع الأنبياء والمرسلين والصحابة أجمعين في جنات النعيم
Sarah wrote: "ما شاء الله عليك طيفدائماً تغنينا باقتباساتك وملاحظاتك وتعليقاتك
والتي أتابعها دائماً لكنني إلى الآن لم أبدأ بقراءة الكتاب"
شكرا لتعليقك المشجع ساره
ما مللته لحظة...ربما لأنه الفاروق
فما بالك بالعقاد يكتب الفاروق وحياته بطريقة مختلفة عن السرد التاريخي؟؟!!1
بإذن الله ستستمتعين بقراءته
أن يستوعب المرء واقعه (طريقة حياة من حوله) ثم يعد نفسه ليكون فاعلا ثم ينطلق ولا يحجم أبدا
أن تفكر من أنت وماذا عليك فعله اعتمادا على الفكرة لا على المنطق هذا هو الفاروق من وجهة نظري
أن تفكر من أنت وماذا عليك فعله اعتمادا على الفكرة لا على المنطق هذا هو الفاروق من وجهة نظري










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكتاب الأول الذي سنقرأه في شهر رمضان الكريم هو كتاب عبقرية عمر لـ عباس محمود العقاد، حيث حاز على اكبر عدد أصوات مقارنة بالكتب المقترحة الأخرى.
سنقرأ هذا الكتاب بالتزامن مع العمل التلفزيوني الذي يقدم شخصية الصحابي الجليل عمر بن الخطاب ونتمنى ان يكون النقاش موضوعي وتحليلي مستفيدين من فكر العقاد الفريد.
نبدأ اليوم بقراءتها على بركة الله
هذا رابط التحميل من موقع فورشيرد
http://www.4shared.com/office/lA22zUb...
وهذا رابط لصفحة الكتاب على الجودريدز
http://www.goodreads.com/book/show/34...
عدد صفحات الكتاب 240 صفحة
متوسط القراءة 15 صفحة يوميًا
وستكون المناقشة يوم الجمعة الموافق 10-8-2012
في هذا الموضوع يمكنكم وضع ما تشائون من اقتباسات من الكتاب او تعليقات على الكتاب وذلك اثناء فترة القراءة
وللمناقشة سيكون لنا حديث آخر حينها
قراءة مفيدة للجميع