عصام's Friend Comments
Comments (showing 1-32)
post a comment »
date
newest »

message 32:
by
عصام
Apr 19, 2018 03:35PM

reply
|
flag

تؤكد الرومانسية بأن قوة المشاعر والعواطف والخيال الجامح هو المصدر الحقيقي والأصيل للتجارب الجمالية، مع التركيز على شتى العواطف الإنسانية مثل الخوف والرعب والهلع والألم (كما في أدب الرعب الذي يصنفه بعض الحمقى بعيدًا عن المدارس الأدبية الكبرى). مما أسهمت في رفع شأن الفنون الشعبية والتقليدية إلى درجة اسمى، وجعلت منها فنونًا مرغوبة (كما في الموسيقى الارتجالية، والبوب فيكشن). كما انها جعلت من الخيال الفردي سلطة ناقدة مما أسهم بالتحرر من أفكار المدارس الكلاسيكية والعقلانية المثالية والتي سعت لرفع شأن القرون الوسطى والإخلاص لها من خلال فرض قواعد وقيود على جميع أشكال الفنون لتوحي بأنها فنون قروسطية أصيلة في محاولة منها للهرب من

الفترة التي بدأت فيها الكتابة كانت تتميز باهمال عام من الكتاب لقواعد اللغة والترقيم التي اعتبروها - وخاصة في الكتابات الصحفية - شيئا ثانويا. ولعبت طرق تدريس اللغة دورا هاما في ذلك إذ اعتمدت الحفظ أساسا لها ولم تعبأ بمخاطبة عقول التلاميذ من خلال بسط منطق القواعد والتخلص من متحجراتها. وقد نجحت المدرسة في إثارة نفوري من القواعد وأقامت حاجزا نفسيا منيعا بيني وبينها.
والقارئ لمقدمة يوسف إدريس التي حرصت على نشرها كما هي سيلحظ على الفور عدم مبالاته بقواعد النحو والصرف. وأذكر أني استفسرت من أحد الكتاب الصحفيين عن رأيه في لغة إحدى قصصي اﻷولى - الثعبان - من ناحية القواعد النحوية، فأشاح بيده في لا مبالاة قائلا أنها مسألة تافهة يمكن علاجها " بواحد أزهري مقابل شلن ! " .
انتهى كلام المبدع الكبير صنع الله ابراهيم الذي يمكنكم الرجوع إليه في مقدمة روايته المتمردة " تلك الرائحة " ، وخلاصته أن شأن الروائي اﻷول هو الخيال.. نحاسبه أولا على أفكاره ثم ننظر في قواعد لغته.


الرواية التتمة (النحاس: رحلة السماور).. قريبًا

حكاياتي خرافة أسلي بها المسافرين؛ لأشيح بأنظارهم بعيدًا عن الغرقى الباردين الصامتين..

ويدي يمينُ اللهِف ملكوتهِ ما شيئت أجري والرسومُ حظوظ

عندما قرأت منذ أربعة سنوات التحفة "مائة عام من العزلة" التي نشرت عام 1967 ، محققة أكثر من 50 مليون نسخة بأكثر من 30 لغة ، و فتنت حتى الأعماق بأيام قرية (ماكوندو) ، عرفت أنني سأظل مدينًا الى الأبد لواحد من أعظم أساتذة الواقعية السحرية في الأدب العالمي..
وداعا (جابرييل جارسيا ماركيز).. لعل في موتك اليوم راحة أخيرة لك رغم حزن الملايين.. ولربما جاء من تلامذتك حول العالم من يسير على درب مجدك، ويرتقي بضمير العالم والأدب، فلقد قلت: ‘‘سوف ينحدر هذا العالم إلى الدرك الأسفل ، عندما يسافر الناس في الدرجة الأولى ،
بينما يوضع الأدب في مركبة الشحن’’.
Querido Gabo

دا بالظبط حال الكاتب. المبدع الحقيقي مينفعش ينعزل، مينفعش ينفصل عن الحياة لأن الأدب/الفن لا ينفصلان عن الحياة، المبدع الحقيقي لازم يكون متصل بالماضي والحاضر علشان يغير في وجدان الناس.. لازم يقرا التاريخ..
ولازم يكون متواضع زي زهرة نارنج صغيرة..

عصام منصور

نعم يا " عنترة " .. لم يعد هناك جديد عند الشعراء ليقولوه .. أرشح لك أن تجرب الروائيين !
عصام منصور

عصام منصور

عصام منصور

لا يمكنك أن ترضى كل الناس ، لا يمكنك أن ترضى كل القراء .. لكن يمكنك دوما أن تحاول .
عصام منصور

عصام منصور