“اننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منّا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا.”
―
―
“*دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء*
*ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء*
*وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء*
*وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء*
*تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كماقيل السخاء*
*ولاترِللأعادي قط ذلا
فإن شماتة الأعدا بلاء*
*ولا ترج السماحة من بخيل
فما في النارللظمآن ماء*
*ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء*
*ولاحزن يدوم ولا سرور
ولابؤس عليك ولا رخاء*
*إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء*
*ومن نزلت بساحته المنايا
فلا أرض تقيه ولاسماء*
*وأرض الله واسعة ولكن
إذا نزل القضا ضاق الفضاء*
*دع الأيام تغدر كل حين
فما يغني عن الموت الدواء*”
―
وطب نفسا إذا حكم القضاء*
*ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء*
*وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء*
*وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء*
*تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كماقيل السخاء*
*ولاترِللأعادي قط ذلا
فإن شماتة الأعدا بلاء*
*ولا ترج السماحة من بخيل
فما في النارللظمآن ماء*
*ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء*
*ولاحزن يدوم ولا سرور
ولابؤس عليك ولا رخاء*
*إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء*
*ومن نزلت بساحته المنايا
فلا أرض تقيه ولاسماء*
*وأرض الله واسعة ولكن
إذا نزل القضا ضاق الفضاء*
*دع الأيام تغدر كل حين
فما يغني عن الموت الدواء*”
―
“لماذا يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ?
أسافرُ في القَاطراتِ العتيقه,
(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ)
أرفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِ
وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ
(تهدُرُ مثل الطَّواحين)
لكنَّها بغتةً..
تَتباعدُ شيئاً فشيئا..
ويصحو نِداءُ الكَمان!
***
أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات:
أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ..
يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ..
لكنّني فَجأةً.. لا أرى!
تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!
وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..
ورويداً..
رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!
***
لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?..
فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..
فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ,
نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي,
تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,..
وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها!
شوارعُها: فِضّةٌ!
وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ..
ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً!
وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ
ومن راحتيها يغطُّ الحنانْ!
أُحبُّكِ,
صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ!
وصارَ يمامُ الحدائقْ.
قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ
وغَابَ الكَمانْ!”
―
أسافرُ في القَاطراتِ العتيقه,
(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ)
أرفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِ
وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ
(تهدُرُ مثل الطَّواحين)
لكنَّها بغتةً..
تَتباعدُ شيئاً فشيئا..
ويصحو نِداءُ الكَمان!
***
أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات:
أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ..
يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ..
لكنّني فَجأةً.. لا أرى!
تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!
وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..
ورويداً..
رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!
***
لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?..
فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..
فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ,
نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي,
تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,..
وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها!
شوارعُها: فِضّةٌ!
وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ..
ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً!
وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ
ومن راحتيها يغطُّ الحنانْ!
أُحبُّكِ,
صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ!
وصارَ يمامُ الحدائقْ.
قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ
وغَابَ الكَمانْ!”
―
Mostafa’s 2024 Year in Books
Take a look at Mostafa’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Mostafa
Lists liked by Mostafa

































