Tarek

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about Tarek.


Loading...
محمد وفيق زين العابدين
“إن الله عز وجل يُحب من المؤمن أن ينصره بنفسه وينصره بلسانه .. وقد تكون نصرته باللسان أعظم من نصرته بالنفس ، فبعض المعارك لا تُحسم إلا بسيف الحُجة ، ولا تُكسب أرض العدو فيها إلا بمدفع الإقناع ، ولا ينتصر من ينتصر فيها إلا بسلاح البينة ..
فهل تُفضح زيوف المناهج الفكرية إلا بالكلمة ؟!
وهل تواجه جراءة المُلحدين وكذب المُدلسين إلا بالكلمة ؟!
وكيف تُنقض عُرى الانحراف والانحلال بغير الكلمة ؟!
وكيف يُكشف ضلال الشرائع غير الإلهية وعوار المناهج الاستشراقية بغير الكلمة ؟!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت ؛ ( اهجهم وروح القدس يُؤيدك ) ؟!
ألم يقل ؛ ( أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ؟!
ألم يقل ؛ ( سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ) ؟!
ألم يجعل الذل قرين ترك جهاد الكلمة ، والعودة للدين قرين التمسك بجهاد الكلمة فقال ؛ ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن عليكم ذلًا لا يرفعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم ) ؟!
لهذا كان ثمن كلمة الحق غاليًا ونفيسًا ..
فكم من كلمة أدخلت خِلها السجن !!
وكم من كلمة تسببت في نفي صاحبها في الأرض !!
وكم من كلمة قدمت قائلها إلى أعواد المشانق !!
لكن ينقضي الزمان ، وتبلى الأجساد .. وتبقى الكلمة ..”
محمد وفيق زين العابدين, من وحي المحنة

“ولا يمكن للإنسان أن يكون محايدا بالنسبة للأخلاق، ولذلك فهو إما أن يكون صادقا في أخلاقه أو كاذبا، أو مازجا بين الصدق والكذب، وهي حالة أكثر شيوعا بين البشر . فالناس قد يتصرفون بشكل مختلف بعضهم عن بعض، ولكنهم يتحدثون دائما بطريقة واحدة عن العدل والحق والصدق والحرية والمساواة، يفعل الحكماء والأبطال هذا بحكم إخلاصهم ومساندتهم للحق، ويفعل السياسيون وقادة الغوغاء الشيء نفسه نفاقا وبدافع المصلحة.

إن الزيف الأخلاقي الذي يمارسه المنافقون وقادة الغوغاء ليس أقل أهمية من الموضوع الذي نناقشه. فالتظاهر بالأخلاق والحرص على التخفي تحت قناع أخلاقي مما يتمثل في الحملات الإعلامية تحت اسم العدالة والمساواة والإنسانية... كل هذا يؤكد حقيقة الأخلاق، مثلما تؤكدها المعاناة النبيلة للأبطال والشهداء. إن التاريخ السياسي، خصوصا في العصر الحديث حافل بالأمثلة على ما يقوم به أعداء الحرية الذين يتسلطون على الناس بأجهزتهم التجسسية والقمعية، وفي الوقت نفسه يحتفظون بأجهزة أخرى (أجهزة الإعلام) لحديث متزايد مرتفع الصوت عن الحرية والعدالة.

إن النفاق هو زيف أخلاقي يبرهن على قيمة الأخلاق الصحيحة، مثلما تفعل النقود المزيفة ذات القيمة المؤقتة بالنسبة للنقود القانونية ذات القيمة الدائمة. النفاق برهان على أن كل إنسان يتوقع أو يتطلب سلوكا أخلاقيا من جميع الناس الآخرين.”
علي عزت بيجوفيتش الإسلام بين الرق والغرب

مصطفى صادق الرافعي
“ألا إنما الإنسان من الأقدار كالنبات بين الفأس التي تَحرثُ له والمِنْجَلِ الذي يحصد فيه، وما هذه الدنيا إلا هذان، فلا يحسبنَّ العودُ الطالع أنه شيءٌ غيرُ هذا العود المقطوع”
مصطفى صادق الرافعي, السحاب الأحمر

روجيه جارودي
“إننا ندين للعلم العربي بكليات الطب الفرنسية الأساسية. وقد كانت (مونبيليه) في طليعتها. وقد ظلت كتب الطب العربية، مثل كتب (الرازي) الشهيرة، تنشر وتدرس، حتى القرن السادس عشر في فرنسا، وحتى منتصف القرن التاسع عشر في أنجلتزا. وقد كان العرب منذ القرن الثامن يجرون عملية سحب المياه الزرقاء من العين بإبرة جوفاء.
وقد عرف العرب الجبر بأكثر مما نعترف لهم به. فالشاعر عمر الخيام الذي عاش حوالي سنة 1100م توصل إلى حل معادلات الدرجة الثالثة، باستخدام الطريقة ذاتها التي سيستخدمها (ديكارت) بعد ذلك بخمسة قرون، وبذلك وضع أسس الهندسة التحليلية. وقد ظل كتاب الجبر الكبير الذي ألفه (عمر الخيام) وترجم إلى الفرنسية مرجعا معتمدا حتى سنة 1875م.”
روجيه جارودي, حوار الحضارات

حسين حامد حسان
“الغزالي [الإمام أبو حامد الغزالي] لا يقصد بالمصلحة معناها العرفي، وإنما يقصد بها جلب نفع أو دفع ضرر مقصود للشارع، لا مطلق نفع أو ضرر، ومعنى هذا أن الناس قد يعدون الأمر منفعة وهو في نظر الشارع مفسدة، وبالعكس، فليس هناك تلازم بين المصلحة والمفسدة في عرف الناس، وفي عرف الشارع، أو بعبارة أخرى، فإن المصلحة في نظره هي المحافظة على مقاصد الشارع، ولو خالفت مقاصد الناس، فإن الأخيرة عند مخالفتها للأولى ليست في الواقع مصالح، بل أهواء وشهوات زينتها النفس، وألبستها العادات والتقاليد ثوب المصالح...والقانون الروماني في أوج عظمته، كان يجيز للدائن أن يسترق مدينه في الدين...والقانون الانجليزي ظل قرابة عشرة قرون يرى أن المصلحة في حرمان الإناث من الميراث، واستقلال الابن الأكبر بالتركة...وكانوا لا يتصورون أن الأصول يأخذون نصيبا من الميراث. ولا زال القانون الأمريكي يرى المصلحة في إطلاق حرية الموصي ولو أدى ذلك إلى أن يوصي الشخص بكل ثروته إلى خليلته تاركا ورثته عالة يتكففون الناس...من أجل هذا حرص الغزالي رحمه الله على التفرقة بين مقاصد الخلق ومقاصد الشارع، وقرر أن المحافظة على الثانية وإن خالفت الأولى هي المصلحة الشرعية.”
حسين حامد حسان, نظرية المصلحة في الفقه الإسلامي

16971 نادي كتاب السبت الثالث | مع أحمد الديب — 1206 members — last activity Sep 06, 2025 11:02AM
لإيماننا بأن المسمى أهم كثيرًا من الاسم، أطلقنا على هذا اللقاء الشهري -يوم السبت الثالث من كل شهر- اسم "السبت الثالث" فقط. هناك دار الحديث حول الكتب و ...more
year in books
Mai M I...
3,125 books | 2,822 friends

أحمد مجاهد
119 books | 752 friends

زبيدة عالي
599 books | 5,001 friends

Nabil E...
8 books | 13 friends


Ahmed D...
27 books | 20 friends

Mohamed...
21 books | 187 friends

أيمن ال...
3 books | 326 friends

More friends…


Polls voted on by Tarek

Lists liked by Tarek