عبدالرحمن هديب
https://facebook.com/Abd0Rhman/
“لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!”
―
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!”
―
“لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي .. إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
لقد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ .. فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِ
ِوبيتٌ لأوثــانٍ وكعـــبةُ طـائـــفٍ .. وألـواحُ تـوراةٍ ومصـحفُ قــــــرآن
أديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ .. ركـائـبهُ ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني”
― ترجمان الأشواق
لقد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ .. فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِ
ِوبيتٌ لأوثــانٍ وكعـــبةُ طـائـــفٍ .. وألـواحُ تـوراةٍ ومصـحفُ قــــــرآن
أديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ .. ركـائـبهُ ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني”
― ترجمان الأشواق
“عذِّب بما شئت غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ
أوفى محبٍّ بما يرضيكَ مبتهِجِ
و خذْ بقيَّةَ ما أبقيتَ من رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إن أبقى على المُهجِ
لله أجفانُ عينٍ ، فيكَ ، ساهرةً
شوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغرامِ ، شجِِ
أصبحت فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً
و لم أقل جَزَعاً : يا أزمةُ انفَرجي
ما بينَ معتركِ الأحداق و المهجِ
أنا القتيلُ بلا إثمٍ و لا حرَجِ
ودَّعت ، قبل الهوى ، روحي ، لما نظَرَت
عيناي من حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ
و يومُ إعراضه في الطولِ كالحججِ
فإن نأى سائراً يا مُهجتي ارتحلي
و إنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ ، وعنّفَني :
دعني و شأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ ، و لم يُمدَحْ بهِ أحدٌ
وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
تراهُ إن غاب عنِّي كلُّ جارحةٍ
في كلِّ معنى لطيفٍ ، رائقٍ ، بهِجِ
لم أدرِ ما غُربةُ الأوطان و هو معي
و خاطِري ، أينَ كُنَّا ، غيرُ منزعجِ”
― ديوان ابن الفارض
أوفى محبٍّ بما يرضيكَ مبتهِجِ
و خذْ بقيَّةَ ما أبقيتَ من رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إن أبقى على المُهجِ
لله أجفانُ عينٍ ، فيكَ ، ساهرةً
شوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغرامِ ، شجِِ
أصبحت فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً
و لم أقل جَزَعاً : يا أزمةُ انفَرجي
ما بينَ معتركِ الأحداق و المهجِ
أنا القتيلُ بلا إثمٍ و لا حرَجِ
ودَّعت ، قبل الهوى ، روحي ، لما نظَرَت
عيناي من حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ
و يومُ إعراضه في الطولِ كالحججِ
فإن نأى سائراً يا مُهجتي ارتحلي
و إنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ ، وعنّفَني :
دعني و شأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ ، و لم يُمدَحْ بهِ أحدٌ
وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
تراهُ إن غاب عنِّي كلُّ جارحةٍ
في كلِّ معنى لطيفٍ ، رائقٍ ، بهِجِ
لم أدرِ ما غُربةُ الأوطان و هو معي
و خاطِري ، أينَ كُنَّا ، غيرُ منزعجِ”
― ديوان ابن الفارض
عبدالرحمن’s 2024 Year in Books
Take a look at عبدالرحمن’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by عبدالرحمن
Lists liked by عبدالرحمن















