ديوان ابن الفارض Quotes

“أُخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأُميتُهُ وصبابتي تحييه
فكأنَّهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍ
وكأنَّني بالحُزنِ مثل أبيه”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“⁠⁠⁠عذِّب بما شئت غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ
أوفى محبٍّ بما يرضيكَ مبتهِجِ
و خذْ بقيَّةَ ما أبقيتَ من رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إن أبقى على المُهجِ
لله أجفانُ عينٍ ، فيكَ ، ساهرةً
شوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغرامِ ، شجِِ
أصبحت فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً
و لم أقل جَزَعاً : يا أزمةُ انفَرجي
ما بينَ معتركِ الأحداق و المهجِ
أنا القتيلُ بلا إثمٍ و لا حرَجِ
ودَّعت ، قبل الهوى ، روحي ، لما نظَرَت
عيناي من حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ
و يومُ إعراضه في الطولِ كالحججِ
فإن نأى سائراً يا مُهجتي ارتحلي
و إنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ ، وعنّفَني :
دعني و شأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ ، و لم يُمدَحْ بهِ أحدٌ
وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
تراهُ إن غاب عنِّي كلُّ جارحةٍ
في كلِّ معنى لطيفٍ ، رائقٍ ، بهِجِ
لم أدرِ ما غُربةُ الأوطان و هو معي
و خاطِري ، أينَ كُنَّا ، غيرُ منزعجِ”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً .. وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً.. فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي: لن تَرَى
يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ.. صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ .. صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“إن أنكر العشاق فيك صبابتي
فأنا الهوى وابن الهوى وأخيه”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“ولَـوْلا زفيري أغْـرَقَتْنيَ أدمُعي، ولولا دُموعي أحْــرَقَتْنيَ زَفرتي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا
و تذهب بالأشواق أرواحنا منا

فبعدكم موت و قربكم حياة
فإن غبتم عنا و لو نفسا متنا

نموت ببعدكم و نحيا بقربكم
وإن جاءنا عنكم بشير اللقاء عشنا

و نحيا بذكراكم إذا لم نراكم
ألا إن تذكار الأحبة ينعشنا”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“لأنتِ مني قلبي وغاية بغيتي
وأقصى مرادي واختياري وخيرتي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“فلمْ أرَ مثلي عاشقاً ذا صبابة
ولا مثلها معشوقة ً ذاتَ بهجة ِ
هيَ البدرُ أوصافاً وذاتي سماؤها
سَمَتْ بي إليها همّتي، حينَ هَمّتِ
مَنازِلُها منّي الذّراعُ، تَوَسُّداً
وقلبي وطرفي أوطنتْ أو تجلَّتِ
فما الودقُ إلاَّ منْ تحلُّبِ مدمعي
وما البرْقُ، إلا مَن تَلَهّبِ زَفرَتي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“علي نفسه فليبكي من ضاع عمره
وليس له فيها نصيب و لاسهم”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“وكُنْتُ أرَى أنّ التّعشّقَ مِنْحَة
لقلبي فما إنْ كانَ إلاَّ لمحنتي
منعَّمة ُ أحشايَ كانتْ قبيلَ ما
دعتها لتشقي بالغرامِ فلبَّتِ
فلا عادَ لي ذاك النَّعيمُ، ولا أرى ،
منَ العيشِ إلاَّ أنْ أعيشَ بشقوتي
ألا في سبيلِ الحبِّ حالي وما عسى
بكمْ أنْ ألاقي لو دريتمْ أحبَّتي
أخذتمْ فؤداي وهوَ بعضي فما الَّذي
يَضُرّكُمُ أن تُتْبِعوهُ بِجُمْلَتي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ "
وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا
فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه
"تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“كأنِّي هلالُ الشَّكِّ لوْ لا تأوَّهي
خفيتُ فلمْ تهدَ العيونُ لرؤيتي
فجسمي وقلبي مستحيلٌ وواجبٌ
وخدِّي مندوبٌ لجائزِ عبرتي
وقالوا:جَرتْ حُمْراً دموعُكَ، قلتُ:عن
أمورٍ جرتْ في كثرة ِ الشَّوقِ قلَّتِ
نحرَتُ لضيفِ الطيفِ، في جَفْني الكَرى
قِرى ً، فَجَرَى دَمْعي دماً فوْقَ وَجنَتي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“وإن اكتفى غيري بطيف خياله، فأنا الذي بوصاله لا أكتفي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“صدٌّ حَمى ظمئي لَمَاكَ لِماذا
وهَواكَ قلبي صارَ مِنْهُ جُذَاذا
إن كان في تلَفي رِضاكَ صبابةً
ولكَ البقاء وجَدْتُ فيه لذاذا
كبِدي سلَبتَ صحيحةً فامنُنْ على
رَمَقي بها مَمنونةً أفلاذا”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“ياراحِلاً، وجَميلُ الصَّبرِ يَتبَعُهُ،
هلْ منْ سبيلٍ إلى لقياكَ يتَّفقُ
ما أنصفتكَ جفوني وهيَ دامية ٌ
ولا وَفَى لكَ قَلبي وهوَ يَحتَرقُ”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“وإنْ عبَدَ النَّارَ المجوسُ وما انطفتْ***كما جاءَ في الأخبارِ في ألفِ حجة ِ
فما قصدوا غيري وإنْ كانَ قصدهمْ***سِوايَ، وإن لم يُظهروا عَقدَ نِيّة ِ
رأوا ضوءَ نوري مرًّة ً فتوهَّمو***هُ ناراً، فصَلّوا في الهُدى بالأشعة ِ”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“بعدي الدّاري والهجر عليّ
جمعتم بعد داري هجرتي
هجركم إن كان حتماً قربوا
منزلي فالبعد أسوا حالتي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“لم أخْشَ، وأنتَ ساكِنٌ أحْشائي
إنْ أصْبَحَ عَنّي كُلّ خِلٍّ نائي
فالنّاسُ اثنانِ:واحِدٌ أعْشَقُهُ
والآخرُ لم أحسبهُ في الأحياءِ”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“ما بين معترك الأحداق والمهج .. أنا القتيل بلا إثم ولا حرج”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“بل اسيئوا في الهوى أو أحسنوا
كل شيءٍ حسنً منكم لدي
نسبٌ أقرب في شرع الهوى
بيننا من نسبٍ من أبوي
قد برى أعظم شوقي أعظمي
وفنى جسمي حاشا أصغري
شافعي التوحيد في بقياهما
كان عند الحب عن غير يدي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“وضع الآسي بصدري كفه
قال مالي حيلة في ذا الهوى
ظل يهدي لي هدى في زعمه
ضل كم يهذي ولا أصغي لغي
ذابت الروح اشتياقاً فهي
بعد نفاد الدمع أجرى عبرني”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“أنت القتيل بأيّ من أحببته، فاختر لنفسك، في الهوى، من تصطفي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“لم أدر ما غربة الأوطان، و هو معي و خاطري، أين كنّا، غير منزعج‏
فالدّار داري، و حبّي حاضر، و متى بدا، فمنعرج الجرعاء منعرجي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“عذّب بما شئت، غير البعد عنك تجد أوفى محبّ، بما يرضيك، مبتهج‏
و خذ بقيّة ما أبقيت من رمق، لا خير في الحبّ، إن أبقى على المهج”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“ومتى أشك جراحاً بالحشا
زيد بالشكوى إليها جراح كي
عين حسادي عليها لي كوت
لا تعدّاها إليم الكي كي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“في هواكم رمضانُ عمره
ينقضي ما بين إحياء وطي
صادياً شوقاً لصدا طيفكم
جِد ملتاح ألى رؤيا ري
حائراً في ما إليه أمره
حائر والمرء في المحنة عي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً ، كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“تُهَذّبُ أخلاقَ النّدامى فيّهْتَدي بها لطريقِ العزمِ مَن لا لهُ عَزْم
ويكرُمُ مَن لم يَعْرِف الجودَ كَفُّه ويحلُمُ عند الغيظ مَن لا لهُ حِلم
ولو نالَ فَدْمُ القومِ لَثْمَ فِدَامِها لأكْسبَهُ مَعنى شمائِلها اللّثْم”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“فذو المحاسن لا تحصى محاسنه و بارع الأنس لا أعدم به أنسا”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض

“فأدر لحاظك في محاسن وجهه، تلقى جميع الحسن، فيه، مصوّرا”
― ابن الفارض, ديوان ابن الفارض