Omar

“النوم والقدر والموت كالشيء الواحد أو ثلاثتها أجزاء لشيء واحد؛ فالنوم غفلة تخرج الحي هُنَيْئة من الحياة وهو فيها على حالة أخرى، والموت غفلة تخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخرى، والقدر منزلة بين المنزلتين يقع هَيِّنًا على أهل السعادة بأسلوب النوم، ويجيء لأهل الشقاء عنيفًا في أسلوب الموت، ولن يجلب شيئًا أو يدفع عن نفسه شيئًا من هذه الثلاثة إلا الذي لم يُخلق على الأرض، ذلك الذي يستطيع أن يفتح عينيه على الليل والنهار فلا ينام، أو يحفظ نفسه على الصغر والكبر فلا يموت، أو يضرب بيديه على مدار الفلك فيمسكه ما شاء أو يُرسله.”
― مصطفى صادق الرافعي, ‫رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب‬

“رجل وامرأة كأنما كانا ذرتين متجاورتين في طينة الخلق الأزلية وخرجتا من يد الله معًا، هي بروعتها ودلالها وسحرها وهو بأحزانه وقوته وفلسفته، فكان منهما شيء إلى شيء، كما تُوضع زجاجة الحبر الأسود إلى جانب يتيمة من الألماس أُجيد نحتها وصقلها وتكسر على جوانبها شعاع الشمس؛ فإذا هي من كل جهة ثغر يتلألأ، وإذا بالزجاجة ولو على المجاز «ألماس أسود».”
― مصطفى صادق الرافعي, ‫رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب‬

“تعذب لتعرف كيف تتخيل السعادة وتتمناها،”
― مصطفى صادق الرافعي, ‫رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب‬

“حسناء صورها الهوى في صورة كادت تُعيد عبادة الأصنام”
― مصطفى صادق الرافعي, ‫رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب‬