“الحالمون بالممكن والمنطقى القريب يثيرون شفقتى أكثر من الحالمين بالبعيد والغريب. الحالمون بالكبير، هم إما مجانين يؤمنون بما يحلمون محققين بذلك سعادتهم الخاصة وإما هذيانيون بسطاء ممن يمثل الهذيان بالنسبة إليهم موسيقى روحية تهدهدهم بدون أن تقول لهم شيئا. لكن من يحلم بالممكن لديه دوما الإمكانية الواقعية لخيبة الأمل الحقيقية. لا يمكن أن يؤثر فىّ كثيرا لو تخليت عن أن أكون امبراطورا رومانيا، لكن يمكن أن يؤلمنى عدم قدرتى على محادثة الخياطة التى تجتاز، حوالى الساعة التاسعة صباحا، الزاوية اليمنى من الشارع. الحلم الذى يعدنا بالمستحيل يحرمنا منه بمجرد الاستسلام للحلم. لكن الحلم الذى يعدنا بالممكن يندرج فى الحياة الفعلية ويفوض لها إمكانية تحقيقه، الأول يحيا منفصلا ومستقلا؛ الثانى خاضعا لاحتمالات الحدث.”
― The Book of Disquiet
― The Book of Disquiet
“الشوارع حواديت
حواداية الحب فيها..و حواداية عفاريت
اسمعى يا حلوة لما أضحك
الشارع ده كنا ساكنين فيه زمان
كل يوم يضيق زيادة عن ما كان
أصبح الآن بعد ما كبرنا عليه
زى بطن الأم مالناش فيه مكان
الشارع ده رحنا فيه المدرسة
اللى باقى منه باقى
و اللى مش باقى اتنسى
كنسوه الكناسين بالمكنسة
ييجى دور لحظة أسى
أنا برضه كمان نسيت
الشارع ده أوّله بساتين
و آخره حيطة سد
ليا فيه قصة غرام
ما حكتش عنها لأى حد
من طرف واحد..و كنت سعيد أوى
بس حراس الشوارع حطوا للحدوتة حد
الشارع ده شفتك انتى ماشية فيه
لابسة جيب.. و بلوزة وردى
و عاملة ديل حصان وجيه
اتجاهك فى اتجاهى..مشينا ليه
و الشارع دا زحام و تيه
بس لازم نستميت
و الشوارع حواديت
حواداية الحب فيها
و حواداية عفاريت
و اضحكى يا حلوة لما اسمّعك”
―
حواداية الحب فيها..و حواداية عفاريت
اسمعى يا حلوة لما أضحك
الشارع ده كنا ساكنين فيه زمان
كل يوم يضيق زيادة عن ما كان
أصبح الآن بعد ما كبرنا عليه
زى بطن الأم مالناش فيه مكان
الشارع ده رحنا فيه المدرسة
اللى باقى منه باقى
و اللى مش باقى اتنسى
كنسوه الكناسين بالمكنسة
ييجى دور لحظة أسى
أنا برضه كمان نسيت
الشارع ده أوّله بساتين
و آخره حيطة سد
ليا فيه قصة غرام
ما حكتش عنها لأى حد
من طرف واحد..و كنت سعيد أوى
بس حراس الشوارع حطوا للحدوتة حد
الشارع ده شفتك انتى ماشية فيه
لابسة جيب.. و بلوزة وردى
و عاملة ديل حصان وجيه
اتجاهك فى اتجاهى..مشينا ليه
و الشارع دا زحام و تيه
بس لازم نستميت
و الشوارع حواديت
حواداية الحب فيها
و حواداية عفاريت
و اضحكى يا حلوة لما اسمّعك”
―
Ahmed’s 2024 Year in Books
Take a look at Ahmed’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Ahmed
Lists liked by Ahmed











