ALBAB

“و ما إن تنتقل أمي إلى الانجليزية حتى تصير نبرتها أكثر موضوعية وجدية فتكاد تطرد نهائيا الحميمية المتسامحة والمتموسقة للغتها الأولى، العربية

ص 26”
― Edward W. Said, Out of Place

“ عندما شرعت في قراءة وثائق القرن 19 كنت لا أرى فرقا بين الجهاد والوطنية. كلما صادفت الكلمة فهمت منها تلقائيا الدفاع عن حوزة الوطن ...لأن لقائي مع تلك الوثائق لم يكن أول لقاء . كنت قد سمعت وقرأت عنها منذ نعومة أظفاري ، والبحث الذي قررت القيام به كان في الواقع يدخل ضمن عملية جماعية هي بالضبط بناء وعي وطني مغربي . لم ابدأ أشعر بالفرق إلا بعد أن طالت معاشرتي لتلك الوثائق . بدأت بفهم المخزن في ضوء مفهوم الدولة المعاصرة ، والعامة في ضوء الجماهير ، والخاصة في ضوء النخبة ، والشرف في ضوء النبل ، والحرفة في ضوء النقابة ، والزاوية في ضوء الحزب السياسي ولم أتمكن من إدراك المميزات إلا بعد معايشة طويلة لشواهد الماضي نتج عنها بالتدرج إفراغ الذهن من المفاهيم الجامعة الأولية ....والتطور الطبيعي نفسه هو الذي دفعني إلى إدخال عدة تمييزات وإلى التفريق من جهة بين الحركة الإصلاحية – الجهادية السابقة للاحتلال الفرنسي والحركة التثقيفية – السياسية التي واكبت الاحتلال ، ومن جهة ثانية بين الحركتين معا والوطنية الأوروبية ." ص 248-249”
― عبد الله العروي, مفهوم التاريخ

“L'administration mise sur pied par le protectorat était coiffée par un gouvernement nationaliste , mais on n'y décernait guère une volonté de "nationalisme" , linguistique ou autre : Avec le renforcement de la lutte partisane on constatait plutôt le début d'un processus de GALLICISATION encore plus prononcé que dans la période précédente.

La tradition discutée, la langue nationale encore dévalorisée , des frontières non affirmées , l'histoire récente oubliée, on était loin du climat nationaliste classique : La défense d'un territoire, la prépondérance d'une langue et d'une culture , la résurrection d'une tradition. Alors , de quoi s'agissait-il ? "
Page 12”
― عبد الله العروي, Les origines sociales et culturelles du nationalisme marocain

“كنت أرى إقامتي المقدسية سارة. لكن يعذبني فيها أنها طليقة ومؤقتة، بل زائلة. وقد تبين لاحقا أنها فعلا كذلك

ص 47”
― Edward W. Said, Out of Place