 
   
      “لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
( ما الحقيقة؟)
رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر
فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ لا برق
يلمع في اسمه والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي)
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون .
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدة”
― كزهر اللوز أو أبعد
  رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
( ما الحقيقة؟)
رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر
فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ لا برق
يلمع في اسمه والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي)
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون .
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدة”
― كزهر اللوز أو أبعد
 
      “وبدأوا يضحكون ضحكا حقيقيا ..
وما كان يأتيهم الضحك إلا بشق الانفس ..
كانوا يضحكون أول الامر وهم فقط يقلـّـدون من يضحكون ..
ثم يحسون أن ما هم فيه يستحق الضحك فعلا فيضحكون ..
ثم يرون أن ما أمامهم فرصة ينعمون فيها بضحك لا ثمن له , وهم ما اعتادوا أمثال تلك الفرص .. فيضحكون لحاضرهم ويختزنون ضحكات اخرى للمستقبل ..
ثم كانوا يتذكرون ما قاسوه فى النهار, وما سوف يبذلونه فى الغد المقبل فيتشبثون بما هم فيه من ساعة أنس , فيضحكون ويغصبون على انفسهم ويضحكون أكثر وأكثر ..
ولا يدوم هذا الى الابد ..
فسرعان ما يمسح عجوز منهم الدمعة الضاحكة عن عينه , ويقول بصوت فيه رنة ندم وكأنه اقترف اثما :
اللهم اجعله خير يا ولاد !”
― أرخص ليالي
  وما كان يأتيهم الضحك إلا بشق الانفس ..
كانوا يضحكون أول الامر وهم فقط يقلـّـدون من يضحكون ..
ثم يحسون أن ما هم فيه يستحق الضحك فعلا فيضحكون ..
ثم يرون أن ما أمامهم فرصة ينعمون فيها بضحك لا ثمن له , وهم ما اعتادوا أمثال تلك الفرص .. فيضحكون لحاضرهم ويختزنون ضحكات اخرى للمستقبل ..
ثم كانوا يتذكرون ما قاسوه فى النهار, وما سوف يبذلونه فى الغد المقبل فيتشبثون بما هم فيه من ساعة أنس , فيضحكون ويغصبون على انفسهم ويضحكون أكثر وأكثر ..
ولا يدوم هذا الى الابد ..
فسرعان ما يمسح عجوز منهم الدمعة الضاحكة عن عينه , ويقول بصوت فيه رنة ندم وكأنه اقترف اثما :
اللهم اجعله خير يا ولاد !”
― أرخص ليالي
 
      “كيف يمكن لأحد أن يكون سعيداً في هذا الجسد المسكين و في هذا الخليط من الدماء والعظام والدماغ واللحم والمخاط والمني والعرق والدموع والبراز؟ كيف يمكن لأحد أن يكون سعيداً في هذا الجسد المحكوم بالحسد والكراهية والكذب والخوف والألم والجوع والعطش والمرض والشيخوخة والموت؟ الأشياء كلها- النباتات والحشرات والوحوش والبشر- تتقدم نحو الفناء. انظر خلفك إلى أولئك الذين لم يعودوا موجودين وانظر أمامك إلى الذين لم يولدوا بعد.ينضج الناس مثل القمح ويتساقطون كالقمح وينبتون من جديد. المحيطات التي لا حدود لها تجف والجبال تمحى. يرتعش نجم القطب والآلهة تتلاشى.”
    
― Report to Greco
  ― Report to Greco
Ahmad’s 2024 Year in Books
Take a look at Ahmad’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Ahmad
Lists liked by Ahmad

 Sign in with Facebook
Sign in with Facebook



 











