Mostafa Adel
https://www.goodreads.com/mostafaadelr
“عندما كنا نحن فلسطين، لم نجفل من اليهودي. لم نكرهه ولم نعاديه. كَرِهَتْهُ أوروبا العصور الوسطى، ولم نَكرههُ نحن. كَرِههُ فرديناند وإيزابللا، ولم نكرهه نحن. عندما طلب مكاننا كلَّهُ ونفانا منه، وأخرجنا وأخرج نفسه من قانون التساوي، صار عدوًّا. وصار قويًا. صرنا غرباء وضعفاء.”
― رأيت رام الله
― رأيت رام الله
“السياسة هي شكل العائلة على مائدة الإفطار .. من الحاضر حول المائدة و من الغائب و لماذا غاب .. من يشتاق لمن، عندما يسكب القهوة من بكرجها و يوزعها على الفناجين .. هل تملك ثمن إفطارك مثلاً؟ أين أولادك الذين غابوا إلى الأبد عن كراسيهم المعتادة هنا؟ لمن تحن هذا الصباح؟ أي إيقاع يلاحقك لتسارع إلى مباهج وعدتك بالحياة، أو إلى مواجهة تتمنى أن تكسبها و لو هذه المرة فقط؟ أين أولاد هذه الأم التي تنسج بنظارتها المائلة قليلاً كنزة من الصوف الكحلي، للمسافر الذي لا يكتب بانتظام .. أين ثرثرتك الناعمة و أين عزلتك الرائعة و استغناؤك عن العالم الخارجي و لو لدقائق .. أين وهمك الذي فضحته الجريدة الملقاة على كرسي الخيزران الخالي على يسارك .. أي غفران صغير تتدرب على منحه اليوم؟ و أي عتاب تتمنى محوه؟ من يهدد أخطاءك الرائعة بسهره لإفساد يقظتك و سهرك؟ من يخرب لك تفاهاتك اللطيفة بمهابة منصبه و مهابة سائقه و مهابة خدمه و حراسه السعداء؟ من استورد ملعقة الشاي اللامعة هذه من تايوان؟ أية سفينة عملاقة مخرت البحار لتحمل لك نكاشة بابور الكاز من ستوكهولم؟ كيف جمع باعة الزهور ملايينهم و بنوا العمارات الفخمة من بيعهم لأطنان الباقات التي تحملها الأمهات و الشقيقات إلى المقابر التي لا تتخلى عن رطوبتها، رذاذاً أو زهوراً أو دموعاً؟ تساؤلك عن السبب في أن الصمت على المقابر يكون مبلولاً ..
السياسة هي عدد فناجين القهوة على المائدة .. إنها نسياناتك التي تباغتك بحضورها و ذكرياتك التي تخشى التحديق فيها رغم ذلك .. البعد عن السياسة أيضاً سياسة .. أليس كذلك؟ السياسة لا شئ .. نعم السياسة كل شئ .. نعم، أقصد في نفس الوقت ..”
― رأيت رام الله
السياسة هي عدد فناجين القهوة على المائدة .. إنها نسياناتك التي تباغتك بحضورها و ذكرياتك التي تخشى التحديق فيها رغم ذلك .. البعد عن السياسة أيضاً سياسة .. أليس كذلك؟ السياسة لا شئ .. نعم السياسة كل شئ .. نعم، أقصد في نفس الوقت ..”
― رأيت رام الله
“لو أنه تكرم وسمح، بأن أضع خدى على التراب وأبكى حتى ينبت العشب من دموعى .. فسوف أهدى الكتاب إليه .. إلى الروح الامين جبريل عليه السلام
إيمانا بالغيب .. وخشوعا للجلال .. واعترافا بفضله على البشر ، بوصفه رسول رب العالمين إلى الانبياء. مع إعتذار عميق وخوف مشفق .. لجرأة الطين الخاطئ على مجرد التوجه بالحديث فضلا عن الإهداء.”
― أنبياء الله
إيمانا بالغيب .. وخشوعا للجلال .. واعترافا بفضله على البشر ، بوصفه رسول رب العالمين إلى الانبياء. مع إعتذار عميق وخوف مشفق .. لجرأة الطين الخاطئ على مجرد التوجه بالحديث فضلا عن الإهداء.”
― أنبياء الله
“هل أنا متعطش لحدودي الخاصة؟ أنا أكره الحدود .. حدود الجسد، و حدود الكتابة، و حدود السلوك، و حدود الدول...
هل أريد حقاً حدوداً لفلسطين؟ و هل بالضرورة ستكون حدوداً أفضل؟
ليس الغريب وحده هو الذي يشقى على الحدود الغريبة ... المواطنون يرون نجوم الظهر أحياناً على حدود أوطانهم...
لا حدود للأسئلة ... لا حدود للوطن ... الآن أريد له حدوداً سأكرهها لاحقاً ...”
― رأيت رام الله
هل أريد حقاً حدوداً لفلسطين؟ و هل بالضرورة ستكون حدوداً أفضل؟
ليس الغريب وحده هو الذي يشقى على الحدود الغريبة ... المواطنون يرون نجوم الظهر أحياناً على حدود أوطانهم...
لا حدود للأسئلة ... لا حدود للوطن ... الآن أريد له حدوداً سأكرهها لاحقاً ...”
― رأيت رام الله
Mostafa’s 2024 Year in Books
Take a look at Mostafa’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Art, Biography, Book Club, Chick-lit, Classics, Contemporary, Fantasy, Fiction, Historical fiction, History, Horror, Humor and Comedy, Literary Fiction, Memoir, Mystery, Non-fiction, Paranormal, Philosophy, Poetry, Politics, Religion, Romance, Science, Science fiction, Suspense, Spirituality, Thriller, and Travel
Polls voted on by Mostafa
Lists liked by Mostafa














