“لا أعرف مالذي أحتاجُه؛
لكنّي أحتاج مَعرفة كلّ شيء ..
هذا الشعور قاسٍ للغاية ومُتعب ..
أحتاج ألّا أفكّر بما يجري؛
ألّا أعرف؛
ألّا أشعُر بفقدِ أحد ..
أن أنام كلّ يوم
دون أن أحمل أمسي معي!”
―
لكنّي أحتاج مَعرفة كلّ شيء ..
هذا الشعور قاسٍ للغاية ومُتعب ..
أحتاج ألّا أفكّر بما يجري؛
ألّا أعرف؛
ألّا أشعُر بفقدِ أحد ..
أن أنام كلّ يوم
دون أن أحمل أمسي معي!”
―
“لا تصدق هذة الصلابة
أنا هش من الداخل ..
ولا ابدو على ما يرام
أنّى وبكل ما أوتيت من ضعف
حاولت اظهار قوتى
وبكل ما أوتيت من قوة
تماديت فى ضعفى”
― نصف وجه بلا ملامح
أنا هش من الداخل ..
ولا ابدو على ما يرام
أنّى وبكل ما أوتيت من ضعف
حاولت اظهار قوتى
وبكل ما أوتيت من قوة
تماديت فى ضعفى”
― نصف وجه بلا ملامح
“ذلك هو سري معهم،
ذلك هو شبهي بهم،
أولئك الذين يجافيهم النوم ويبقون عالقين في سماوات الحلم البعيدة،
لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً،
لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص،
حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة،
لأنهم يدركون أنهم ليسوا من العباقرة،
ولا يمتلكون أية مزايا خارقة،
بل على العكس يتيقنون من غباوتهم وسطحيتهم في كثير من المواقف ويعرفون ضآلة إمكانياتهم،
لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى وحين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم،
لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة،
لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم،
لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم،
لأنهم رغم اعتزازهم بذواتهم وحيطتهم يتعثرون وينكفئون ثم ينهضون في الغالب،
لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم في الهواء، ويظنهم البعض مجانين،
لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم،
لأنهم منذورون للحلم ومسكونون بالتساؤل
يسمونهم النجوم الشاردة".”
― ذاكرة التيه
ذلك هو شبهي بهم،
أولئك الذين يجافيهم النوم ويبقون عالقين في سماوات الحلم البعيدة،
لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً،
لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص،
حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة،
لأنهم يدركون أنهم ليسوا من العباقرة،
ولا يمتلكون أية مزايا خارقة،
بل على العكس يتيقنون من غباوتهم وسطحيتهم في كثير من المواقف ويعرفون ضآلة إمكانياتهم،
لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى وحين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم،
لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة،
لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم،
لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم،
لأنهم رغم اعتزازهم بذواتهم وحيطتهم يتعثرون وينكفئون ثم ينهضون في الغالب،
لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم في الهواء، ويظنهم البعض مجانين،
لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم،
لأنهم منذورون للحلم ومسكونون بالتساؤل
يسمونهم النجوم الشاردة".”
― ذاكرة التيه
“أحيانا لا نكتب ليقرأ أحدهم
إنما لنقرأ نحن ما كتبناه بعد حين
لنعرف ما كنا عليه
وما وصلنا إليه !”
― نصف وجه بلا ملامح
إنما لنقرأ نحن ما كتبناه بعد حين
لنعرف ما كنا عليه
وما وصلنا إليه !”
― نصف وجه بلا ملامح
هبة’s 2024 Year in Books
Take a look at هبة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by هبة
Lists liked by هبة









