“فكيف يسجن البحر في أحرف ثلاثة
ثانيها طافح بالملح؟كيف تتسع الحروف لكل هذه
الكلمات؟ وكيف تتسع الكلمات لاحتضان العالم”
― في حضرة الغياب
ثانيها طافح بالملح؟كيف تتسع الحروف لكل هذه
الكلمات؟ وكيف تتسع الكلمات لاحتضان العالم”
― في حضرة الغياب
“تقول: لماذا نحبّ، فنمشي على طُرُقٍ خاليةْ؟
أقول: لنقهر الموت كثيرا بموت أَقلّ
وننجو من الهاويةْ
تقول: لماذا حلمتُ بأني رأيت سُنوُنُوَّة ًفي يدي؟
أقول: لأنك في حاجةٍ لأَحدْ
تقول: لماذا تذكِّرني بغد لا أراه
معك؟
أقول: لأنك إحدى صفات الأبدْ
تقول: ستمضي إلى نَفَقِ الليل وحدك
بعدي
أقول: سأمضي إلى نفق الليل بعدك
وحدي:(”
― كزهر اللوز أو أبعد
أقول: لنقهر الموت كثيرا بموت أَقلّ
وننجو من الهاويةْ
تقول: لماذا حلمتُ بأني رأيت سُنوُنُوَّة ًفي يدي؟
أقول: لأنك في حاجةٍ لأَحدْ
تقول: لماذا تذكِّرني بغد لا أراه
معك؟
أقول: لأنك إحدى صفات الأبدْ
تقول: ستمضي إلى نَفَقِ الليل وحدك
بعدي
أقول: سأمضي إلى نفق الليل بعدك
وحدي:(”
― كزهر اللوز أو أبعد
“لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
( ما الحقيقة؟)
رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر
فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ لا برق
يلمع في اسمه والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي)
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون .
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدة”
― كزهر اللوز أو أبعد
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
( ما الحقيقة؟)
رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر
فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ لا برق
يلمع في اسمه والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي)
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون .
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدة”
― كزهر اللوز أو أبعد
Dina’s 2025 Year in Books
Take a look at Dina’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Dina hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.
Favorite Genres
Polls voted on by Dina
Lists liked by Dina



