467 books
—
410 voters
“أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
“لا وعي لم يتناغم مع لا وعيه ...(خواطر في مقهى رصيف )...
البطالة أم الرذائل ..(صدمة قوية في الخاصرة)
إنه الزمن هاجس الإنسان الأبدي وخوفه، إنه ليس سوى فراغ يخافه الإنسان فيملؤه، كي يتلهى عنه، عن حقيقته...
ولكن ألست الزمن الذي يبعدنا ويترك المسافة تزداد وتزداد. أويحفر حفرة تكبر مع مرور الأيام...
حين تدخل كلمة عادي إلى الحياة، تبدأ المأساة، أو المأسي التي تجرها العادة...
أترانا نحتاج إلى صدمة أو شيء جديد يبهرنا، كي ننتبه كم هي مملة وفارغة أيامنا...
(الزمن)...
قالت:الشرف، هو ألا أسمح لشهوة حيوانية أن تسيرني، الشرف هو أن أحب شخصاً وليس جسداً...
أن الحرية اختيار للحب والإنسانية، وعاهدت نفسها أنها مهما تألمت من وحدتها، فلن تعالجها أبداً بمورفين الجسد والشهرة بل بالحلم وحلاوة الانتظار... (النجاة)
كتفان مقوستان محنيتان من الذل، ربما من كثرة ركوب الباصات الصغيرة والتي صممت بطريقة تجبر راكبها أن ينحني حتى السجود في الصعود والنزول، ولطالما تساءلت لماذا صممت بهذه الطريقة!؟ ويجيب مؤكداً: ليعلمونا الانحناء والذل، لننظر إلى الأسفل دوماً، لتكون رقابنا مكسورة أبداً( الفصول الأربعة)...”
― خواطر في مقهى رصيف
البطالة أم الرذائل ..(صدمة قوية في الخاصرة)
إنه الزمن هاجس الإنسان الأبدي وخوفه، إنه ليس سوى فراغ يخافه الإنسان فيملؤه، كي يتلهى عنه، عن حقيقته...
ولكن ألست الزمن الذي يبعدنا ويترك المسافة تزداد وتزداد. أويحفر حفرة تكبر مع مرور الأيام...
حين تدخل كلمة عادي إلى الحياة، تبدأ المأساة، أو المأسي التي تجرها العادة...
أترانا نحتاج إلى صدمة أو شيء جديد يبهرنا، كي ننتبه كم هي مملة وفارغة أيامنا...
(الزمن)...
قالت:الشرف، هو ألا أسمح لشهوة حيوانية أن تسيرني، الشرف هو أن أحب شخصاً وليس جسداً...
أن الحرية اختيار للحب والإنسانية، وعاهدت نفسها أنها مهما تألمت من وحدتها، فلن تعالجها أبداً بمورفين الجسد والشهرة بل بالحلم وحلاوة الانتظار... (النجاة)
كتفان مقوستان محنيتان من الذل، ربما من كثرة ركوب الباصات الصغيرة والتي صممت بطريقة تجبر راكبها أن ينحني حتى السجود في الصعود والنزول، ولطالما تساءلت لماذا صممت بهذه الطريقة!؟ ويجيب مؤكداً: ليعلمونا الانحناء والذل، لننظر إلى الأسفل دوماً، لتكون رقابنا مكسورة أبداً( الفصول الأربعة)...”
― خواطر في مقهى رصيف
Nehal’s 2025 Year in Books
Take a look at Nehal’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Nehal
Lists liked by Nehal


















