Karlos Anis

“و عموما فلماذا نمنع الناس من ان يموتوا طالما ان الموت هو النهاية الطبيعية المشروعة لكل انسان؟
و ما جدوى ان يعيش تاجر او موظف خمسة او عشرة اعوام زيادة ؟ و اذا اعتبرنا ان هدف الطب هو ان تخفف الادوية الالام .. فان السؤال الذي يثور لا اردايا هو : و ما الداعي لتخفيفها ؟ فأولا : يقال ان الالام تقضي بالانسان الى الكمال , و ثانيا : لو ان البشرية تعلمت بالفعل ان تخفف آلامها بالحبوب و القطرات , فسوف تهجر تماما الدين و الفلسفة .. فلماذا لا يمرض اللذان تعتبر حياتهما تافهة , فلولا الالام لاصبحت فارغة تماما كحياة الاميبا..
-”
― أنطون تشيخوف, El pabellón

“-يقولون انك تحكي كثيرا
وانك تعشق كل النساء
وتكتب شعرك في كل عين
وتلقي فؤادك في كل ماء

-اذا كنت يوماً عرفت النساء
وجرًّبت في الحب دون ارتواء
فإني رأيتك صبحاً جميلاً
فليس من الأرض هذا الضياء

-وماذا رأيت..؟
ترى ما عشقت.؟

-عشقتك في كل شيء
فانتِ الصباح الذي لا يغيب
وأنتِ الرجاء الذي لا يخيب”
― فاروق جويدة, الوزير العاشق

“الشعب في نظر الملوك الآن اصبح كالقطيع
ماذا أصاب عقولنا!
ماذا أصاب عقولنا!
ما أسوأ أن تملك وطناَ من غير رجال
ما أسوأ أن تغرس شجراً من غير ظلال
ما أسوأ أن تحمل جرحاً والبرء محال
وطني..
لا أملك شيئاً يا وطني.. غير الكلمات
لكن هل تحي الكلمات من ماتوا!
هل تجدي الكلمة في الأموات!”
― فاروق جويدة, الوزير العاشق

“لا نلتقي الا وداعا عند مفترق الحديث

تقول لي مثلا:تزوج اي امرأة من

الغرباء أجمل من بنات الحي,لكن,

لا تصدق أية امرأة سواي . ولا تصدق

ذكرياتك دائما . لا تحترق لتضيء أمك ،

تلك مهنتها الجميلة . لا تحن إلى مواعيد

الندى . كن واقعيا كالسماء. ولا تحن

إلى عباءة جدك السوداء، أو رشوات

جدتك الكثيرة ، وانطلق كالمهر في الدنيا .

وكن من أنت حيث تكون . واحمل

عبء قلبك وحده ... وارجع إذا

اتسعت بلادك للبلاد وغيرت أحوالها”
― محمود درويش