Ahmed Muhammed Farouk
https://www.goodreads.com/ahmedmufarouk


“ولم أزل في عنفوان شبابي منذ راهفت البلوغ قبل العشرين إلى الآن - وقد أناف السن على الخمسين- أقتحم لجة هذا البحر العميق وأخوض غمرته خوض الجسور لا خوض الجبان الحذور ، وأتوغل في كل مظلمة وأتجهم على كل مشكلة وأقتحم كل ورطة وأتفحص عقيدة كل فرقة وأستكشف أسرار مذهب كل طائفة ،ﻷميز بين محق ومبطل ، ومتسنن ومبتدع، لا أغادر باطنيا إلا وأحب أن أطلع على بطانته ولا ظاهرا إلا وأريد أن أعلم حاصل ظهارته ولا فلسفيا إلا أقصد الوقوف على كنه فلسفته ولا متكلما إلا وأجتهد في الإطلاع على غاية كلامه ومجادلته ولا صوفيا إلا وأحرص على العثور على سر صفوته ولا متعبدا إلا وأرصد ما يرجع إليه حاصل عبادته ولا زنديقا متعطلا إلا وأتحسس وراءه للتنبه لأسباب جرأته في تعطيله وزندقته ز وقد كان التعطش إلى إدراك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري غريزة وفطرة من الله”
― المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال
― المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال

“إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا ... ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا
فلا تخشَ المنية َ وإلتقيها ... ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً
ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ ... ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا
وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً ... ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا
يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي ... إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا
ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء ... يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا
وفي يوْم المَصانع قد تَركنا ... لنا بفعالنا خبراً مشاعاً
أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ ... وصيَّرنا النفوس لها متاعا
حصاني كانَ دلاّل المنايا ... فخاض غُبارها وشَرى وباعا
وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً ... يداوي رأسَ من يشكو الصداع
أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ ... وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا
ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ ... لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا
ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي ... وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا
إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي ... ترى الأقطار باعاً أو ذراعا”
―
فلا تخشَ المنية َ وإلتقيها ... ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً
ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ ... ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا
وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً ... ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا
يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي ... إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا
ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء ... يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا
وفي يوْم المَصانع قد تَركنا ... لنا بفعالنا خبراً مشاعاً
أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ ... وصيَّرنا النفوس لها متاعا
حصاني كانَ دلاّل المنايا ... فخاض غُبارها وشَرى وباعا
وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً ... يداوي رأسَ من يشكو الصداع
أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ ... وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا
ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ ... لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا
ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي ... وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا
إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي ... ترى الأقطار باعاً أو ذراعا”
―

“والتطرف في الفكر والعقائد ، ما هو؟
هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك
و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة
بل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا- أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد.”
― رؤية إسلامية
هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك
و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة
بل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا- أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد.”
― رؤية إسلامية

مجموعة تهدف لتجمع القراء، لتبادل كل ما هو نافع ومفيد حول الكتب والكتاب، وهى محاكاة لمجموعة موجودة على موقع الفيسبوك، وتحمل نفس العنوان

بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more
Ahmed’s 2024 Year in Books
Take a look at Ahmed’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Ahmed
Lists liked by Ahmed