Mahmoud Abobakr

“عارفة إنتِ محتاجة لإيه؟ محتاجة لحد يقعد يهزّك لغاية ما تفوقي. لغاية ما تدركي إن الدنيا ما انتهتش. وإن اللي حصل ده كان ضروري يحصل لأنك إنت اللي أسأتِ الاختيار.”
― لطيفة الزيات, الباب المفتوح

“هل وراء السياج أعماق أم ان عصام نزل بليلي إلي الأرض وربطها بها، وجعلها مثله، نسخة من آلاف الناس الذين يتكلمون بحساب ويشعرون بحساب وينفعلون بحساب هل هذا السياج قناع تخفي خلفه قدرتها على الحب والانطلاق والانفعال خوفا من ان تجرح مرة اخري ام انها المظهر الطبيعي لإنسانية متحجرة؟
وهل هذه الكراهية لنفسها التي تبتدى في تصرفاتها وأقوالها كراهية طارئة عابرة، أم كراهية وطيدة "ليفت" قلبها وقتلت فيه كل منابع الحب لنفسها وبالتالي للآخرين؟
وهل تمسكها بالأصول والتقاليد البالية العتيقة، إيمانا منها بهذه الأصول او التقاليد أم انها تحتمي بها وتستند إليها بعد الهزة العنيفة التي مرت بها؟
وهل هي تؤمن بالآراء التي ترددها؟ هل حقا تؤمن ان الحب كلام فارغ وان كل الرجال سواء، وأن المهم ان يتمتع الإنسان بمركز اجتماعي محترم؟”
― لطيفة الزيات, الباب المفتوح

“وتواجه الحياة بوجه بارد وقلب بارد، وإحساس بارد وتصرفات محسوبة معدودة، وبراحة نفسية مبنية على شعورها بانها على صواب وبانها مكتفية بذاتها وان انسانا ما لا يستطيع ان يؤذيها او يؤلمها.
ثم مر حسين بحياتها ومسها تيار الحياة دافئا فوارا مثيرا مليئا بانفعالات حية، لا يكاد يحلم بها من يتمسكون بالقواعد ويجيدون الحساب.
ووقفت ليلي على الشاطئ تراقب تيار الحياة وهو يتدفق وشئ في قلبها يثور ويتمرد، يريد ان يصل ما بينها وبين تيار الحياة، وشئ في عقلها يشدها إلي الوراء، ويطوقها ويحبسها على الشاطئ، بقيت على الشاطئ، ولكن تيار الحياة عمق من شعورها بالوحدة والعزلة”
― لطيفة الزيات, الباب المفتوح

“مش كفاية إنك تبني حاجة جميلة يا محمود.. المهم إنك تحافظ على جمالها”
― لطيفة الزيات, الباب المفتوح