

“يُسمعني.. حـينَ يراقصُني
كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحـتِ ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـرُ الأسـودُ في عيني
يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات
يحملـني معـهُ.. يحملـني
لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات
وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ
كالريشةِ تحملها النسمـات
يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ
بيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـات
يهديني شمسـاً.. يهـديني
صيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّات
يخـبرني.. أني تحفتـهُ
وأساوي آلافَ النجمات
و بأنـي كنـزٌ... وبأني
أجملُ ما شاهدَ من لوحات
يروي أشيـاءَ تدوخـني
تنسيني المرقصَ والخطوات
كلماتٍ تقلـبُ تاريخي
تجعلني امرأةً في لحظـات
يبني لي قصـراً من وهـمٍ
لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات
وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي
لا شيءَ معي.. إلا كلمات”
―
كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحـتِ ذراعي
يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـرُ الأسـودُ في عيني
يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات
يحملـني معـهُ.. يحملـني
لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات
وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ
كالريشةِ تحملها النسمـات
يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ
بيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـات
يهديني شمسـاً.. يهـديني
صيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّات
يخـبرني.. أني تحفتـهُ
وأساوي آلافَ النجمات
و بأنـي كنـزٌ... وبأني
أجملُ ما شاهدَ من لوحات
يروي أشيـاءَ تدوخـني
تنسيني المرقصَ والخطوات
كلماتٍ تقلـبُ تاريخي
تجعلني امرأةً في لحظـات
يبني لي قصـراً من وهـمٍ
لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات
وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي
لا شيءَ معي.. إلا كلمات”
―

“في مصر حكاية شائعة تقول إنه في خطبة الجمعة وقف الخطيب على المنبر يقول: " خد بالك من جيل هذه الأيام، فإذا قالت لك ابنتك إنها رايحة الدرس فلا تصدقها، فهي ذاهبة للقاء الحبيييييب"،
فقال المصلون خلفه : "عليه الصلاة و السلام".
هذه النكتة تكشف لنا من جانب حال كثيرين ممَّن يجلسون في خطبة الجمعة أذهانُهم مشغولة بأمور أخرى غير الخطبة، لكن من جانب آخر تشرح كيف أن الانتباه كله يحدث إذا ما مرَّ اسم سيدنا النبي صلّى الله عليه و سلم بكل تجلياته(طه و أحمد و الحبيب...)،
حالة يقع فيها الانتباه لا إراديًا لأنه فعلًا الحبيب بالفطرة في قلوب المصريين، و يعملون ألف خاطر لاسمه و يتجاوزون في ذلك حدود المقبول أحيانًا بحكم "الأفورة"، فيسمّون "عبد النبي" ، و يتغزلون ب"يا جمال النبي"، و يقسمون ب"وحياة من نبَّا النبي"( أي من جعله نبيًا)،
من الممكن أن يقسموا بالله مباشرة، لكنهم يعرجون على الحبيب في الطريق.”
― أثر النبي: قصص قصيرة من وحي السيرة
فقال المصلون خلفه : "عليه الصلاة و السلام".
هذه النكتة تكشف لنا من جانب حال كثيرين ممَّن يجلسون في خطبة الجمعة أذهانُهم مشغولة بأمور أخرى غير الخطبة، لكن من جانب آخر تشرح كيف أن الانتباه كله يحدث إذا ما مرَّ اسم سيدنا النبي صلّى الله عليه و سلم بكل تجلياته(طه و أحمد و الحبيب...)،
حالة يقع فيها الانتباه لا إراديًا لأنه فعلًا الحبيب بالفطرة في قلوب المصريين، و يعملون ألف خاطر لاسمه و يتجاوزون في ذلك حدود المقبول أحيانًا بحكم "الأفورة"، فيسمّون "عبد النبي" ، و يتغزلون ب"يا جمال النبي"، و يقسمون ب"وحياة من نبَّا النبي"( أي من جعله نبيًا)،
من الممكن أن يقسموا بالله مباشرة، لكنهم يعرجون على الحبيب في الطريق.”
― أثر النبي: قصص قصيرة من وحي السيرة
Reem’s 2024 Year in Books
Take a look at Reem’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Reem
Lists liked by Reem