“مدد مدد
أَتَسْخَرُ مِنَّا لِقَوْلِ " مَدَدْ " وَلَسْتَ الْفَقِيهَ ، وَلَا الْمُجْتَهِدْ
أَتَسْخَرُ مِنَّا ، بِلَا حِجَّةٍ وَقَدْ قَالَ رَبُّكَ " كُلًّا نُمِدْ "
عَطَاءً رُخَاءً تَجَلَّى بِهِ وَكُلُّ عَلَيه بِهِ يَعْتَمِدْ
فَفِيمَ الْمَلاَمُ ، وَفِيمَ الْخِصَامُ وَلَيْسَ الْمُعَقَّدُ كَالْمُعْتَقَدْ
لَنَا عِلْمُنَا ، وَلَكُمْ عِلْمُكُمْ وَكُلُّ إِلَى حُجَّةٍ يَسْتَنِدْ
فَقَدْ نَتَأَوَّلُ إِذْ نَرْتَجِيَ وَقَدْ نَتَوَسَّلُ إِذْ نَسْتَمِدْ
تَجَارِبُنَا حُجَّةٌ بَيْنَنَا وَمَا منْ أَفَادَ ، كَمَنْ لَمْ يَفِدْ
فَإِنْ كُنْتَ تَفْهَمُنَا فَاِعْتَقَدَ وَإلّا فَدَعْنَا ، وَلَا تَنْتَقِدْ”
― ديوان البقايا 1
أَتَسْخَرُ مِنَّا لِقَوْلِ " مَدَدْ " وَلَسْتَ الْفَقِيهَ ، وَلَا الْمُجْتَهِدْ
أَتَسْخَرُ مِنَّا ، بِلَا حِجَّةٍ وَقَدْ قَالَ رَبُّكَ " كُلًّا نُمِدْ "
عَطَاءً رُخَاءً تَجَلَّى بِهِ وَكُلُّ عَلَيه بِهِ يَعْتَمِدْ
فَفِيمَ الْمَلاَمُ ، وَفِيمَ الْخِصَامُ وَلَيْسَ الْمُعَقَّدُ كَالْمُعْتَقَدْ
لَنَا عِلْمُنَا ، وَلَكُمْ عِلْمُكُمْ وَكُلُّ إِلَى حُجَّةٍ يَسْتَنِدْ
فَقَدْ نَتَأَوَّلُ إِذْ نَرْتَجِيَ وَقَدْ نَتَوَسَّلُ إِذْ نَسْتَمِدْ
تَجَارِبُنَا حُجَّةٌ بَيْنَنَا وَمَا منْ أَفَادَ ، كَمَنْ لَمْ يَفِدْ
فَإِنْ كُنْتَ تَفْهَمُنَا فَاِعْتَقَدَ وَإلّا فَدَعْنَا ، وَلَا تَنْتَقِدْ”
― ديوان البقايا 1
“ليس التصوف رقص الراقصين ولا طبل وزمر و تصخاب وتهييج
ولا هو الذكر بلألفاظ ساذجة محرفات,و لا صعق وتشنيج
ولا مواكب رايات ملونة فيها لما يغضب الديان ترويج
ولا هو العمةالكبرى,ولا سبح حول الرقاب ولا جمع مفاليج
ولا التعطل أو دعوى الولاية,أو صنع الخوارق أوكذب وتدبيج
ولاوشاح وعكاز ولا نسب إلى النبي,من البهتان منسوج
ولاالإجازات تشرى بالدراهم,أو وظائف صرفها بالزيف ممزوج
ولا مظاهرآثام الموالد,أو تكاثر برجال خيرهم عوج
وليس بلفلسفات الهوج ينقلها كالببغاوات جهلا,قلةهوج
إن التصوف(فقه الدين)قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريج
هو الكتاب, وماجاءالنبي به وكل شئ سوى هذا فمحجوج
إن التصوف سر الله يمنحه من قد أحب وحب الله تتويج
و إنما الحب أخلاق ومعرفة ذكر وفكر وترويح وتأريج
إن التصوف:تحقيق الخلافة في أرض الإله وإلا فهو تهريج”
― ديوان البقايا 1
ولا هو الذكر بلألفاظ ساذجة محرفات,و لا صعق وتشنيج
ولا مواكب رايات ملونة فيها لما يغضب الديان ترويج
ولا هو العمةالكبرى,ولا سبح حول الرقاب ولا جمع مفاليج
ولا التعطل أو دعوى الولاية,أو صنع الخوارق أوكذب وتدبيج
ولاوشاح وعكاز ولا نسب إلى النبي,من البهتان منسوج
ولاالإجازات تشرى بالدراهم,أو وظائف صرفها بالزيف ممزوج
ولا مظاهرآثام الموالد,أو تكاثر برجال خيرهم عوج
وليس بلفلسفات الهوج ينقلها كالببغاوات جهلا,قلةهوج
إن التصوف(فقه الدين)قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريج
هو الكتاب, وماجاءالنبي به وكل شئ سوى هذا فمحجوج
إن التصوف سر الله يمنحه من قد أحب وحب الله تتويج
و إنما الحب أخلاق ومعرفة ذكر وفكر وترويح وتأريج
إن التصوف:تحقيق الخلافة في أرض الإله وإلا فهو تهريج”
― ديوان البقايا 1
“يا ولدي:
الشَّريعةُ جاءت بتكليف الخَلْقِ، والحَقِيقَةُ جاءت بتعريف الحَقِّ.
فالشَّريعَةُ أن تَعْبُدَهُ، والطريقةُ أن تَقْصِدَهُ، والحقيقةُ أن تَشْهَدَهُ.
ثُمَّ إنَّ الشَّريعَةَ قيامٌ بما أمر به وبصَّر، والحقيقةَ شهودٌ لما قضى وقدَّر.
وهذا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: الشَّريعةُ أقوالُهُ، والطَّرِيقَةُ أفعالُهُ، والحقيقَةُ أحوالُهُ.
فشريعَةٌ بلا حقيقة: عاطلة، وحقيقةٌ بلا شريعة: باطلة، ولهذا قالوا: "من تشَرَّع ولم يتحقَّق فقد تعوَّق أو تفسَّق، ومن تحقَّق ولم يتشرع فقد تهرطَقَ أو تزندق".
واعلم - يا ولدي - أنَّ الشريعةَ ليست إلا الحقيقة، والحقيقة ليست إلا الشريعة، فهما شيءٌ واحد، لا يتمُّ أحَدُ جزأيه إلاَّ بالآخر، وقد جمع الحقُّ تعالى بينهُمَا، فمحالٌ أن يفرق إنسان ما جمع الله.
ثُمَّ تأمل - يا ولدي - قولك (لا إله إلاَّ الله) هذه حقيقة، (مُحَمَّدٌ رسُولُ الله) هذه شريعة. فلو فرَّق بينهما أحدٌ هَلَكَ، فإن من ردَّ الحقيقة: أشْرَك، ومن ردَّ الشريعة: ألْحَد.
ثُمَّ تأمَّلْ قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} تجد الشريعة، {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} تجد الحقيقة، وهما شيءٌ واحد يستحيل طرح أحد جزئيه.. عبادةُ العبد: ظاهر الأمر، وإعانة الله: باطِنُهُ، ولا بُدَّ لكل ظاهر من باطن، كالرُّوح في الجَسَد، والماء في العود.
الحقيقة من الشَّريعَةِ، كالثَّمَرَةِ من الشَّجَرة، والأريج من الزَّهْرة، والحرارة من الجمرة، فلا بُدَّ من هذه لتلك، فاستحال قيام حقيقة بغير شريعة”
― يا ولدي
الشَّريعةُ جاءت بتكليف الخَلْقِ، والحَقِيقَةُ جاءت بتعريف الحَقِّ.
فالشَّريعَةُ أن تَعْبُدَهُ، والطريقةُ أن تَقْصِدَهُ، والحقيقةُ أن تَشْهَدَهُ.
ثُمَّ إنَّ الشَّريعَةَ قيامٌ بما أمر به وبصَّر، والحقيقةَ شهودٌ لما قضى وقدَّر.
وهذا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: الشَّريعةُ أقوالُهُ، والطَّرِيقَةُ أفعالُهُ، والحقيقَةُ أحوالُهُ.
فشريعَةٌ بلا حقيقة: عاطلة، وحقيقةٌ بلا شريعة: باطلة، ولهذا قالوا: "من تشَرَّع ولم يتحقَّق فقد تعوَّق أو تفسَّق، ومن تحقَّق ولم يتشرع فقد تهرطَقَ أو تزندق".
واعلم - يا ولدي - أنَّ الشريعةَ ليست إلا الحقيقة، والحقيقة ليست إلا الشريعة، فهما شيءٌ واحد، لا يتمُّ أحَدُ جزأيه إلاَّ بالآخر، وقد جمع الحقُّ تعالى بينهُمَا، فمحالٌ أن يفرق إنسان ما جمع الله.
ثُمَّ تأمل - يا ولدي - قولك (لا إله إلاَّ الله) هذه حقيقة، (مُحَمَّدٌ رسُولُ الله) هذه شريعة. فلو فرَّق بينهما أحدٌ هَلَكَ، فإن من ردَّ الحقيقة: أشْرَك، ومن ردَّ الشريعة: ألْحَد.
ثُمَّ تأمَّلْ قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} تجد الشريعة، {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} تجد الحقيقة، وهما شيءٌ واحد يستحيل طرح أحد جزئيه.. عبادةُ العبد: ظاهر الأمر، وإعانة الله: باطِنُهُ، ولا بُدَّ لكل ظاهر من باطن، كالرُّوح في الجَسَد، والماء في العود.
الحقيقة من الشَّريعَةِ، كالثَّمَرَةِ من الشَّجَرة، والأريج من الزَّهْرة، والحرارة من الجمرة، فلا بُدَّ من هذه لتلك، فاستحال قيام حقيقة بغير شريعة”
― يا ولدي
مصطفى’s 2024 Year in Books
Take a look at مصطفى’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by مصطفى
Lists liked by مصطفى












