“كل ذلك يبين أن قدرة الفرد على تحقيق التوازن الداخلي - الذى يمكنه من المساهمة في تطوير المجتمع في نفس الوقت الذي يحقق فيه أهدافه الشخصية - تتوقف على التفاعل بين دوافع و قوى و ظواهر الإزدواجيات الست في حياته؛ إزدواجية مورثه البيولوجي و مكتسباته الإجتماعية الثقافية، و إزدواجية أهدافه الفردية و الإجتماعية، و إزدواجية الأنا والتنوير (و هو التحول نحو مستوى من الكينونة يتسم بزيادة المعرفة و تنمية القيم الروحية على حساب القيم المادية )، و إزدواجية القوى المادية المتعلقة بدوافع و رغبات الجسد و القوى الروحية، و إزدواجية القوى العقلية و العاطفية، و إزدواجية الحياة الدنيا و الحياة الآخرة.”
― الأنا والدين: نحو عالم متسق
― الأنا والدين: نحو عالم متسق
“و مما يؤكد أن تكليف الله للإنسان بخلافته في الأرض يشمل النساء إستعراض القرآن لقصة ملكة سبأ بصورة تنبئ عن الإشادة بحكمتها و سياستها.”
― المرأة والدين: حواء المفترى عليها
― المرأة والدين: حواء المفترى عليها
“و يبدو أن الإستثناء الوحيد في الزمن القديم للتمييز الصارخ بين الرجل و المرأة كان في ظل الحضارة المصرية القديمة. فكان المصريون القدماء يعتقدون أن الفرح و السعادة هما هدفا الحياة الرئيسيين، و المنزل و المرأة هما أهم مصادر ذلك الفرح و تلك السعادة.”
― المرأة والدين: حواء المفترى عليها
― المرأة والدين: حواء المفترى عليها
“لا جدال في أن انفصام الشخصية الظاهر جدا في الشخصية الشرقية جاء نتيجة لحكم الطاغية الذي يعتمد كما رأينا مرارا علي مبدأ الخوف وبث الرعب في قلوب الناس, فلا يستطيع أحد أن ينتقد أو يناقش ولا أن يفكر بصوت مسموع, فيلجأ إلي الرياء والنفاق والتملق في الظاهر, ولايفصح عما بداخله إلا إذا اختلي بصحبة يثق فيها, وهكذا يعتاد أن تكون له شخصية ظاهرة علنية هي التي تقول "نعم" بصفة مستمرة, وشخصية خفية مستترة يمكن أن تقول "لا" في أوقات خاصة!
سوف ينعكس هذا الانقسام في جميع سلوك الفرد وتصرفاته بحيث يكون نمطا للشخصية: فتراه أولا يهتم بالشكل دون الجوهر, فيكون تدينه زائفا لا يأخذ من الدين سوي جانبه الظاهري السهل ويترك الجوهر الذي يتجلي في الصدق والإخلاص والأمانة والتعاون والضمير والعدل والإحسان.. . إلخ. وتراه ثانيا يفصل نفسه عن وطنه: فالحكومة والشرطة والصحافة شيء ومصلحته هو الخاصة واهتماماته شيء اخر. وهذة القسمة راجعة إلي أنه لم يشترك في حكم بلاده, ولا في تشريع القوانين التي يخضع لها, ولا في إعداد الخطة التي يسير عليها.. .إلخ
فذلك كله كان متروكا "للقائد الملهم"!.. ”
― الطاغية: دراسة فلسفية لصور من الإستبداد السياسي
سوف ينعكس هذا الانقسام في جميع سلوك الفرد وتصرفاته بحيث يكون نمطا للشخصية: فتراه أولا يهتم بالشكل دون الجوهر, فيكون تدينه زائفا لا يأخذ من الدين سوي جانبه الظاهري السهل ويترك الجوهر الذي يتجلي في الصدق والإخلاص والأمانة والتعاون والضمير والعدل والإحسان.. . إلخ. وتراه ثانيا يفصل نفسه عن وطنه: فالحكومة والشرطة والصحافة شيء ومصلحته هو الخاصة واهتماماته شيء اخر. وهذة القسمة راجعة إلي أنه لم يشترك في حكم بلاده, ولا في تشريع القوانين التي يخضع لها, ولا في إعداد الخطة التي يسير عليها.. .إلخ
فذلك كله كان متروكا "للقائد الملهم"!.. ”
― الطاغية: دراسة فلسفية لصور من الإستبداد السياسي
“إن العبودية لله تحرر الإنسان من العبودية لأي شئ آخر، و بالتالي فهي تحرر فكره ليتمكن من الوصول إلى العلم الذي يمكنه من أداء دورة كخليفة لله في الأرض.”
― الفكر والدين: رؤية مسلم في القرن الواحد والعشرين
― الفكر والدين: رؤية مسلم في القرن الواحد والعشرين
Egyptians Good Readers
— 13626 members
— last activity Sep 30, 2025 12:56AM
Egyptian Good Readers [EGR] ديدان قراية مصرية بتسلي بعض في طريق الثقافة الجروب دا لينا ... للي بيحبوا القراية .. وديدان الكتب .. او اليرقات اللي في طر ...more
Youssef’s 2024 Year in Books
Take a look at Youssef’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Youssef
Lists liked by Youssef














