“أحاول أن أزيح من خاطري منظرها وهي على مشارف الموت، ذلك المنظر الذي يذكرني بجذوع النخيل المحروقة في يوم من أيام الغبار الذي يهب على الرياض في بداية كل فصل. أصبح هذا المنظر يذكرني بوجهها، مصفرّاً لا يشي بأي ملامح.
عينين خاليتين من أي تعبير توحي لك لوهلة أنها ستصرخ في وجهك كما كانت عادتها حين كانت النخيل مثقلة بعذوقها الا أنها سرعان ما تنقل عينيها إلى وجه آخر وتدرك في دخيلة نفسك..
أن الأمور قد أوشكت على الوصول الى النهاية”
―
عينين خاليتين من أي تعبير توحي لك لوهلة أنها ستصرخ في وجهك كما كانت عادتها حين كانت النخيل مثقلة بعذوقها الا أنها سرعان ما تنقل عينيها إلى وجه آخر وتدرك في دخيلة نفسك..
أن الأمور قد أوشكت على الوصول الى النهاية”
―
“عجيب أمر النساء! يتحملن هموم الدنيا، وتحطمهن هموم العشق..”
―
―
“أيُّ شيء أثقل على النفس من أمانة تحملها لمن لا يثق بك! فإن ضيعتها الأيام رغماً عنك، صدَّق ظنَّه فيك، ولم يشفع لك عنده عذر”
―
―
“متى أصل للحقيقة التي تقترب مني ثم ما تلبث إلا أن تفرد جناحيها وتطير مبتعدة، تاركة لي وهماً يعاودني كل ليلة وأنتظر الليلة القادمة بأمل كسير الجناح.”
―
―
“انظر إلى القمر يا شمعون، ما رأيك به؟ أليس بخلق عظيم؟
قال: والشمس والنجوم والسماء والأرض والبحار والجبال، كلها مخلوقات الله العظيمة، أليس كذلك؟
قلت: بلى
قال: ولكنك أنت خلق الله الأعظم!
انتابتني رعدة وأنا أردد:
خلق الله الأعظم!!
قال مؤيداً بإيماءة من رأسه:
نعم، بل أنت أعظم من الملائكة، والجن، أتدري لماذا؟!
هززت رأسي وأنا لا أزال مأخوذاً بكلماته فقال:
لأنك من تحمل الأمانة! أتدري ما الأمانة يا شمعون؟
هززت رأسي نفياً، فقال:
إنّها حرية الاختيار!
فالكلُّ مسخرٌ لأمره، إلا أنت! إن شئت آمنت به وإن شئت أنكرته!
لن يمنع نعيمه عنك إن حجدته! ولا يضمن لك نعيم الدنيا إن آمنت به! فالجزاء كله مؤجل للآخرة وهذا أصعب مافي الأمر، فلو كان السفر قريباً لعلمنا مقصده، ولكن بعدت علينا الرحلة و طُمست عنا نهايتها!”
―
قال: والشمس والنجوم والسماء والأرض والبحار والجبال، كلها مخلوقات الله العظيمة، أليس كذلك؟
قلت: بلى
قال: ولكنك أنت خلق الله الأعظم!
انتابتني رعدة وأنا أردد:
خلق الله الأعظم!!
قال مؤيداً بإيماءة من رأسه:
نعم، بل أنت أعظم من الملائكة، والجن، أتدري لماذا؟!
هززت رأسي وأنا لا أزال مأخوذاً بكلماته فقال:
لأنك من تحمل الأمانة! أتدري ما الأمانة يا شمعون؟
هززت رأسي نفياً، فقال:
إنّها حرية الاختيار!
فالكلُّ مسخرٌ لأمره، إلا أنت! إن شئت آمنت به وإن شئت أنكرته!
لن يمنع نعيمه عنك إن حجدته! ولا يضمن لك نعيم الدنيا إن آمنت به! فالجزاء كله مؤجل للآخرة وهذا أصعب مافي الأمر، فلو كان السفر قريباً لعلمنا مقصده، ولكن بعدت علينا الرحلة و طُمست عنا نهايتها!”
―
Shatha’s 2025 Year in Books
Take a look at Shatha’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Shatha
Lists liked by Shatha
















