

“There is no such thing as moral phenomena, but only a moral interpretation of phenomena”
― Beyond Good and Evil
― Beyond Good and Evil

“كلنا مجرمون وكلنا ضحايا، ومن لم يفهم ذلك فلن يفهم شيئاً على الإطلاق”
― الكرنك
― الكرنك

“ولم تكد العربة تصل إلى بابها حتى أمر "شوشة" ابنه بالوقوف في الخارج.
ووقف "سيد أمام الباب، وهو يهز رأسه أسفا
أهكذا قد حرم عليه الدخول إلى الجنة .. ولما؟ .. من أجل جوافاية لا هنا ولا هناك؟
لا . لا . يجب أن يعطيه أبوه فرصة أخرى. هذا ظلم
وعندما انتهى أبوه من تفريغ القرب في الداخل وخرج يدفع العربة من الباب الكبير .. رفع إليه "سيد" رأسه متسائلا:
- لماذا لم تدعني أدخل معك؟
- لأنك لا تؤتمن على الدخول.
- كيف؟
- ألا تدري كيف ؟!
-لا ...
- لأنك سرقت الجوافة من الشجرة، وأول رأسمال السقا .. هي الأمانة.
- ولكن ما فعلته ليست سرقة.
- ما هي السرقة إذا؟
-هي أن تأخذ ما للمحتاج لغير المحتاج
- ما شاء الله .. من قال لك هذا؟
-شيء بالعقل.
-السرقة هي أن تأخذ ما ليس لك.
- من قال هذا؟
-ربنا.
-لا أظن ربنا يقول هذا!
-استغفر
-أستغفر الله العظيم.. ولكني مع ذلك أصر على أنه لا يقول هذا.
- ماذا يقول إذا؟
- أعتقد أن أخذ ما للغير إذا كنا في حاجة إليه أكثر منه لا يعتبر سرقة .. إنها مساعدة لله في توزيع نعمه .. وإقرار عدالته .. فنحن في الواقع لا نأخذ ما للغير، ولكننا نأخذ ما لله الفائض عن حاجة الغير، إنها معاونة لله لا أكثر ولا أقل .. أفيغضب ذلك الله؟
- الله ليس في حاجة إلى معاونة أحد .. وهو أدرى بتوزيع ماله على عبيده، ونحن أعجز من أن نحكم على حاجات سوانا .. إن فينا من الأنانية ما يعمينا إلا عن حاجتنا .. فما من بشر يحس بحاجة غيره .. وما من بشر يحس بالفائض عن حاجته .. فهو أبدا في حاجة، وغيره في غير حاجة.
- على أية حال لا أظن أهل السراية في حاجة ماسة إلى الجوافاية التي كنت سآكلها.
- ولا أنت أيضا في حاجة ماسة إليها، ولكن المسألة أن الله وهبها لهم ولم يهبها لك .. ولكل ما وهبه الله .. وواجبنا في هذه الحياة هو أن نخلص في عملنا، ونتقبل بعين قريرة نتيجة هذا العمل.
- وهذا ما كنت أنويه فعلا، لقد أخلصت في الصعود على الشجرة، وأؤكد لك أنه لم يكن بالعمل الهين، بل كان يحتاج إلى جهد كبير، وكنت أنوي قبول الجوافاية .. نتيجة هذا العمل .. بعين قريرة، ولكن لم يحدث قسمة.
ولم يستطع الأب العبوس أن يمنع ضحكته وقال لابنه:
- نتيجة هذا العمل .. كان يجب أن تكون دق عنقك فهذا ليس عملك الطبيعي، بل هو عمل شرشر خرجت به عن جادة الصواب.”
― السقا مات
ووقف "سيد أمام الباب، وهو يهز رأسه أسفا
أهكذا قد حرم عليه الدخول إلى الجنة .. ولما؟ .. من أجل جوافاية لا هنا ولا هناك؟
لا . لا . يجب أن يعطيه أبوه فرصة أخرى. هذا ظلم
وعندما انتهى أبوه من تفريغ القرب في الداخل وخرج يدفع العربة من الباب الكبير .. رفع إليه "سيد" رأسه متسائلا:
- لماذا لم تدعني أدخل معك؟
- لأنك لا تؤتمن على الدخول.
- كيف؟
- ألا تدري كيف ؟!
-لا ...
- لأنك سرقت الجوافة من الشجرة، وأول رأسمال السقا .. هي الأمانة.
- ولكن ما فعلته ليست سرقة.
- ما هي السرقة إذا؟
-هي أن تأخذ ما للمحتاج لغير المحتاج
- ما شاء الله .. من قال لك هذا؟
-شيء بالعقل.
-السرقة هي أن تأخذ ما ليس لك.
- من قال هذا؟
-ربنا.
-لا أظن ربنا يقول هذا!
-استغفر
-أستغفر الله العظيم.. ولكني مع ذلك أصر على أنه لا يقول هذا.
- ماذا يقول إذا؟
- أعتقد أن أخذ ما للغير إذا كنا في حاجة إليه أكثر منه لا يعتبر سرقة .. إنها مساعدة لله في توزيع نعمه .. وإقرار عدالته .. فنحن في الواقع لا نأخذ ما للغير، ولكننا نأخذ ما لله الفائض عن حاجة الغير، إنها معاونة لله لا أكثر ولا أقل .. أفيغضب ذلك الله؟
- الله ليس في حاجة إلى معاونة أحد .. وهو أدرى بتوزيع ماله على عبيده، ونحن أعجز من أن نحكم على حاجات سوانا .. إن فينا من الأنانية ما يعمينا إلا عن حاجتنا .. فما من بشر يحس بحاجة غيره .. وما من بشر يحس بالفائض عن حاجته .. فهو أبدا في حاجة، وغيره في غير حاجة.
- على أية حال لا أظن أهل السراية في حاجة ماسة إلى الجوافاية التي كنت سآكلها.
- ولا أنت أيضا في حاجة ماسة إليها، ولكن المسألة أن الله وهبها لهم ولم يهبها لك .. ولكل ما وهبه الله .. وواجبنا في هذه الحياة هو أن نخلص في عملنا، ونتقبل بعين قريرة نتيجة هذا العمل.
- وهذا ما كنت أنويه فعلا، لقد أخلصت في الصعود على الشجرة، وأؤكد لك أنه لم يكن بالعمل الهين، بل كان يحتاج إلى جهد كبير، وكنت أنوي قبول الجوافاية .. نتيجة هذا العمل .. بعين قريرة، ولكن لم يحدث قسمة.
ولم يستطع الأب العبوس أن يمنع ضحكته وقال لابنه:
- نتيجة هذا العمل .. كان يجب أن تكون دق عنقك فهذا ليس عملك الطبيعي، بل هو عمل شرشر خرجت به عن جادة الصواب.”
― السقا مات

“لا شيء يقرب بين الناس مثل العذاب المشترك !”
― الكرنك
― الكرنك

“إن العرب ليظلون يتحدثون بضجيج و إدعاء عن أمجادهم و انتصاراتهم الخطابية حتى ليذهبون يحسبون أن ما قالوه قد فعلوه ، و أنه لم يبق شيئا عظيم أو جيد لم يفعلوه لكي يفعلوه .. إن من آصل و أرسخ و أشهر مواهبم أن يعتقدوا أنهم قد فعلوا الشيء لأنهم قد تحدثوا عنه.”
― العرب ظاهرة صوتية
― العرب ظاهرة صوتية

Egyptian Good Readers [EGR] ديدان قراية مصرية بتسلي بعض في طريق الثقافة الجروب دا لينا ... للي بيحبوا القراية .. وديدان الكتب .. او اليرقات اللي في طر ...more

if you are from Saudi Arabia or living in it and want to join a Saudi community in Goodreads, This is the place for you! Join , participate, and invit ...more
Lama’s 2024 Year in Books
Take a look at Lama’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Favorite Genres
Polls voted on by Lama
Lists liked by Lama