“هذا هو سر تأخر مجتمعنا .. المجتمع الشرقي كله .. اننا نعتبر الابنة طفلة حتى بعد ان تصل الى العشرين او الثلاثين .. لا نعترف انها بلغت سن الرشد ولا نطمئن عليها الا بعد ان تتزوج.. و كأن الزواج هو شهادة ميلاد البنت.. الشهادة التى تعترف بشخصيتها المستقلة بالنسبة لاهلها، فى حين ان المجتمعات المتقدمة تحمل الابن او الابنةالمسئولية كاملة منذ سن السادسة عشرة.. بل ان من حق الاب ان يمتنع عن الانفاق على اولاده بعد هذه السن.. و لذلك فالشعب هناك اكثر تقدما منا لان الافراد يتحملون مسئولية انفسهم فى سن مبكرة.. و يمارسون الحياة قبل ان نمارسها ..ان كثيرا من عباقرة التاريخ بدأوا حياتهم و هم يبيعون الصحف فى الشوارع و هم اطفال.. و من ثمن بيع الصحف يشترون العلم و يدخلون المدارس”
― يا ابنتي لا تحيريني معك
― يا ابنتي لا تحيريني معك
“المشكلة في الحب أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة …”
― أناشيد الإثم والبراءة
― أناشيد الإثم والبراءة
“إلهي .. ارزقنا .. خوفك
ضع الموت بين أعيننا .
فلا شئ يستحق البكاء سوى الحرمان منك و لا حزن بجق إلا الحزن عليك .. باطل الأباطيل وقبض الريح كل شئ إلا وجهك .
أنت الحق .
وأنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلّق الخيال .
لا إلّه إلا أنت.
سبحانك .
إنى كنت من الظالمين .”
― أناشيد الإثم والبراءة
ضع الموت بين أعيننا .
فلا شئ يستحق البكاء سوى الحرمان منك و لا حزن بجق إلا الحزن عليك .. باطل الأباطيل وقبض الريح كل شئ إلا وجهك .
أنت الحق .
وأنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلّق الخيال .
لا إلّه إلا أنت.
سبحانك .
إنى كنت من الظالمين .”
― أناشيد الإثم والبراءة
“إن إحساس البشر كعدسات آلات التصوير.. بعضها يفتح ويغلق باستمرار ليلتقط ما حوله من صور الجمال والقبح فتتأثر به النفس .. وبعضها يفتح ويغلق بالمحاولة وإلحاح الظروف المحيطة بالنفس.. وبعضها يظل مغلقاً أمداً طويلاً لا تتأثر خلاله النفس بصور الحياة ولا تلتقط منها شيئاً، ثم فجأة .. وبدافع غير إرادي.. وبلا سبب.. تحدث هزة نفسية نتيجة تفاعلات قديمة العهد، كما تحدث ثورة البراكين أو الهزات الأرضية، وفي هذه الحالة تتفتح عدسة الإحساس من تلقاء نفسها ، وتلتقط أول صورة تمر بها..”
― الخيط الرفيع
― الخيط الرفيع
“وكانت سعيدة.. ولم تكن تدري سر هذه السعادة.. لم تكن تدري أن الشفقة التي تحس بها نحوه هي سر سعادتها..لأن الشفقة ما هي إلا نوع من الأنانية وحب الظهور وحب العطاء.. إنها إحساس بالقوة تجاه ضعيف.. إحساس بالعظمة إزاء انسان ضئيل.. وهو إحساس يرضي صاحبه ويملأ نفسه غروراً وزهواً فيخيل إليه أنه سعيد.”
― الخيط الرفيع
― الخيط الرفيع
Asmaa’s 2025 Year in Books
Take a look at Asmaa’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Asmaa
Lists liked by Asmaa












