

“لأن أحداً لا يأتي في موعده ولأن الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن .. أعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء . هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر .”
― أثر الفراشة
― أثر الفراشة

“هو الحب , كالموج
تكرار غبطتنا بالقديم _الجديد
سريع , بطيء
بريء كظبي يسابق دراجة
وبذيء … كديك
جريء كذي حاجة
عصبي المزاج رديء
هادئ كخيال يرتب ألفاظه
مظلم , معتم … ويضيء
فارغ ومليء بأضداده
هو الحيوان / الملاك
بقوة ألف حصان , وخفة طيف
وملتبس ,شرس , سلس
كلما فر كر
ويحسن صنعاً بنا ... ويسيء
يفاجئنا حين ننسى عواطفنا
ويجيء ...
هو الفوضوي/ الأناني /
والسيد /الواحد /المتعدد
نؤمن حيناً ونكفر حيناً
ولكنه لا يبالي بنا
حين يصطادنا واحداً واحدة
ثم يصرعنا بيد باردة
إنه قاتل … بريء”
― أثر الفراشة
تكرار غبطتنا بالقديم _الجديد
سريع , بطيء
بريء كظبي يسابق دراجة
وبذيء … كديك
جريء كذي حاجة
عصبي المزاج رديء
هادئ كخيال يرتب ألفاظه
مظلم , معتم … ويضيء
فارغ ومليء بأضداده
هو الحيوان / الملاك
بقوة ألف حصان , وخفة طيف
وملتبس ,شرس , سلس
كلما فر كر
ويحسن صنعاً بنا ... ويسيء
يفاجئنا حين ننسى عواطفنا
ويجيء ...
هو الفوضوي/ الأناني /
والسيد /الواحد /المتعدد
نؤمن حيناً ونكفر حيناً
ولكنه لا يبالي بنا
حين يصطادنا واحداً واحدة
ثم يصرعنا بيد باردة
إنه قاتل … بريء”
― أثر الفراشة

“تعرفين! يعتقد البعص أن الحزن يختفي رويداً رويداً مع الوقت حتى يختفي تماماً, الذين يؤمنون بهذه العبارات ما هم إلا مخادغين حاولوا التأقلم على الحزن لا أكثر, الحزن لا يختفي, آثار الحزن لا يداويها النجاح, لا يداويها حب جديد, لا يداويها أي شئ, الحقيقة أننا نكبر فننضج فنتعلم كيف نخفي أحزاننا, كيف نتمالك أمام المواقف الصعبة, نتعلم كيف نواصل الحياة وجزء منا مفقود, جزء منا لا وجود له.
النضوج وحده ما يعلمنا كيف نخفى هشاشة قلوبنا, كيف نظهر أقوياء حتى في أشد اللحظات التي ينبغي علينا السقوط والاعتراف بالهزيمة, النضوج يعلمنا كيف نخفي احتياجنا وهشاشتنا حتى ونحن في أشد احتياجنا لمن يخبرنا أن كل شئ سيكون على ما يرام, كيف نسمع عن أوجاع الآخرين ولا ندع فرصة ل أحد ان يسمع أوجاعنا رغم احتياجنا لشخص ولو مختل ليسمعنا ويسخر من كلماتنا, إنها لمهارة أن نطمئن الناس ونحن نرتجف, نشد بأزرهم ونحن نسقط في الوحل, النضوج وحده ما يعلمنا التعامل مع الحزن, نحن نعتاد عليه حتى لحظة نسقط من جديد في أعماقه, نسقط كما لو أن أسباب الحزن حدثت منذ ثوان, نسقط لأننا لم نتعافى منه بشكل جيد, لم نتعافى منه من الأساس, هل تفهمين؟
الحزن لاينتهي إنما نحن نتأقلم ونعتاد عليه, لا يختفى إنما نحن من نتعلم كيف نخفيه عن أعين الجميع لنحتفظ به في أعماقنا حتى لا يشعر به أحد غيرنا, الآن وقد تجاوزت الخمس وعشرين من العمر مازلت أشتاق ومازلت أشعر وكأن أمي رحلت عني منذ لحظات!”
― كل الطرق لا تؤدي إلى روما
النضوج وحده ما يعلمنا كيف نخفى هشاشة قلوبنا, كيف نظهر أقوياء حتى في أشد اللحظات التي ينبغي علينا السقوط والاعتراف بالهزيمة, النضوج يعلمنا كيف نخفي احتياجنا وهشاشتنا حتى ونحن في أشد احتياجنا لمن يخبرنا أن كل شئ سيكون على ما يرام, كيف نسمع عن أوجاع الآخرين ولا ندع فرصة ل أحد ان يسمع أوجاعنا رغم احتياجنا لشخص ولو مختل ليسمعنا ويسخر من كلماتنا, إنها لمهارة أن نطمئن الناس ونحن نرتجف, نشد بأزرهم ونحن نسقط في الوحل, النضوج وحده ما يعلمنا التعامل مع الحزن, نحن نعتاد عليه حتى لحظة نسقط من جديد في أعماقه, نسقط كما لو أن أسباب الحزن حدثت منذ ثوان, نسقط لأننا لم نتعافى منه بشكل جيد, لم نتعافى منه من الأساس, هل تفهمين؟
الحزن لاينتهي إنما نحن نتأقلم ونعتاد عليه, لا يختفى إنما نحن من نتعلم كيف نخفيه عن أعين الجميع لنحتفظ به في أعماقنا حتى لا يشعر به أحد غيرنا, الآن وقد تجاوزت الخمس وعشرين من العمر مازلت أشتاق ومازلت أشعر وكأن أمي رحلت عني منذ لحظات!”
― كل الطرق لا تؤدي إلى روما

“تخيّل نفسك شجره
و اثبَت لإنك شجره
ضارب فى الأرض مسافه
وثابت
وانت أدرى.
تخيّل نفسك نور
و اِعمى لإنك نور
أنا كنت سور البير
و صَبحت جير السور.
تخيّل نفسك باب
وافتح لإنك باب
على دنيا أصلا طريق
وبينتهى بسرداب.
تخيّل نفسك ليله
واِطول لإنك ليله
و النور سقفك ..تعالى
مهما تِطول دى ليله.
تخيّل نفسك ورده
و اِزهى لإنك ورده
كل الالوان قصادى
بس الريحه واحده.
تخيّل نفسك حلم
و براحتك ماانت حلم
التتر آخر حاجه
فى دنيا أصلا فيلم.
تخيّل نفسك بيتها
و اِدفى لإنك بيتها
واِن دقت راحتها فيك
اِعرف إنك حبيتها.
تخيّل نفسك مرّه
ماتخافش جرّب مرّه
الدنيا ماشيه أسيره
فى الوقت
وهيا حُرّه.
تخيّل نفسك باقى
و اِحزن لإنك باقى
و اِحلم تلقالك حاجه
و أتحدى لو تلاقى.
تخيّل نفسك جنبى
و اِلزق لإنك جنبى
الجسم ده مش ملكى
والغنوه دى من قلبى.”
―
و اثبَت لإنك شجره
ضارب فى الأرض مسافه
وثابت
وانت أدرى.
تخيّل نفسك نور
و اِعمى لإنك نور
أنا كنت سور البير
و صَبحت جير السور.
تخيّل نفسك باب
وافتح لإنك باب
على دنيا أصلا طريق
وبينتهى بسرداب.
تخيّل نفسك ليله
واِطول لإنك ليله
و النور سقفك ..تعالى
مهما تِطول دى ليله.
تخيّل نفسك ورده
و اِزهى لإنك ورده
كل الالوان قصادى
بس الريحه واحده.
تخيّل نفسك حلم
و براحتك ماانت حلم
التتر آخر حاجه
فى دنيا أصلا فيلم.
تخيّل نفسك بيتها
و اِدفى لإنك بيتها
واِن دقت راحتها فيك
اِعرف إنك حبيتها.
تخيّل نفسك مرّه
ماتخافش جرّب مرّه
الدنيا ماشيه أسيره
فى الوقت
وهيا حُرّه.
تخيّل نفسك باقى
و اِحزن لإنك باقى
و اِحلم تلقالك حاجه
و أتحدى لو تلاقى.
تخيّل نفسك جنبى
و اِلزق لإنك جنبى
الجسم ده مش ملكى
والغنوه دى من قلبى.”
―

“على شفا جرحٍ مفتوح ..!
مساء الخذلان سيدي ..
مساء سقوط الأقنعة ..
مساء انهيار الوجوه ..
وظهور الوجوش التي كانت تستر نفسها خلفها ..
سيدي ..
في كل ليلة كنت أسهر لك فيها ،
و أظن أنك على الطرف المقابل
من المدينة ، تسهر ليلي ..
كنت ساذجةً جداً !
في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة
أرفع يديي للسماء مع كل ركعة
وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك
كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي !
كنت بريئةً جداً..
في كل مرة اسمع أُغنيتنا الأثيرة ،
وأظن أنك ذات صدفة قد تسمعها ،
واثقةً جداً أنها ستُذكركُ بي ..
كُنت عاطفيةً جداً ..!
في كُل جلسةٍ يُذكر فيها الحُب ،
والشوق للحبيب ،
والإخلاص والثقة ..
ترتسم ملامحك في فنجان قهوتي ،
تبتسم لي بُحبٍ و خجل ..
كُنت واهمةً جداً
في كل مرةٍ يهاجمني المرض فيها ،
وأقضي الأيام في السرير ،
مُتمنيةً أن تكون لى جانبي ،
هاذيةً باسمكَ بين كُل دقةٍ ودقة !
مُؤمنةً أنني سأكون ملاكك الحارس ،
حين تَمرض ،
وجليستك الأولى والأخيرة ..
كُنت بعيدةً عن الواقع جداً ..!
في كُل مرة ،
أرى فتاةً تبكي حبيباً هجرها ،
وكسراً لها قَلباً ..
وحطم لَها ذِكرى ..
أهمس في قلبي ،
أن لا شيء مِثلك .
ولا حُب كَحبك ،
ولا إخلاص كإخلاصك ،
ولا شيء يَعدل ثقتي ،
بقلبك الذي لا يَجرح ،
و روحك التي لا تَهطل إلا بالخير ،
كُنت غبيةً جداً !
في كُل مرة ،
كُنت أرى فيها عروسين ،
يرقصان فرحاً بلقاءٍ كَتبه الله لَهما ،
مُتخيلةً فرحتك بي في فستاني الأبيض ،
و عظيم شُكرك لله الذي جعلني نصيبك ،
كُنت امرأةً حالمةً جداً !
في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ،
وحدةً تلو الأُخرى ،
حُباً تلو الآخر ،
وابتسامةً تلو الأخرى ،
لأَصطدم بحاجز خذلانك ،
و بجدار وهمي بِك ،
وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ،
اشتاقك وحدي ،
أذكرك وحدي ،
أكتبك وحدي ،
وأبكيك حتى الآن وحدي !
تصغر الدنيا في عين قلبي ،
حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !”
― أحلام على قائمة الانتظار
مساء الخذلان سيدي ..
مساء سقوط الأقنعة ..
مساء انهيار الوجوه ..
وظهور الوجوش التي كانت تستر نفسها خلفها ..
سيدي ..
في كل ليلة كنت أسهر لك فيها ،
و أظن أنك على الطرف المقابل
من المدينة ، تسهر ليلي ..
كنت ساذجةً جداً !
في كل مرة كنت أجلس فيها للصلاة
أرفع يديي للسماء مع كل ركعة
وأهمس في كل سجودٍ في أذن الأرض باسمك
كنت أظن أنك في ليلة مشابهةٍ تفعل ذلك لأجلي !
كنت بريئةً جداً..
في كل مرة اسمع أُغنيتنا الأثيرة ،
وأظن أنك ذات صدفة قد تسمعها ،
واثقةً جداً أنها ستُذكركُ بي ..
كُنت عاطفيةً جداً ..!
في كُل جلسةٍ يُذكر فيها الحُب ،
والشوق للحبيب ،
والإخلاص والثقة ..
ترتسم ملامحك في فنجان قهوتي ،
تبتسم لي بُحبٍ و خجل ..
كُنت واهمةً جداً
في كل مرةٍ يهاجمني المرض فيها ،
وأقضي الأيام في السرير ،
مُتمنيةً أن تكون لى جانبي ،
هاذيةً باسمكَ بين كُل دقةٍ ودقة !
مُؤمنةً أنني سأكون ملاكك الحارس ،
حين تَمرض ،
وجليستك الأولى والأخيرة ..
كُنت بعيدةً عن الواقع جداً ..!
في كُل مرة ،
أرى فتاةً تبكي حبيباً هجرها ،
وكسراً لها قَلباً ..
وحطم لَها ذِكرى ..
أهمس في قلبي ،
أن لا شيء مِثلك .
ولا حُب كَحبك ،
ولا إخلاص كإخلاصك ،
ولا شيء يَعدل ثقتي ،
بقلبك الذي لا يَجرح ،
و روحك التي لا تَهطل إلا بالخير ،
كُنت غبيةً جداً !
في كُل مرة ،
كُنت أرى فيها عروسين ،
يرقصان فرحاً بلقاءٍ كَتبه الله لَهما ،
مُتخيلةً فرحتك بي في فستاني الأبيض ،
و عظيم شُكرك لله الذي جعلني نصيبك ،
كُنت امرأةً حالمةً جداً !
في كُل مرة أستعيد ذكرياتنا ،
وحدةً تلو الأُخرى ،
حُباً تلو الآخر ،
وابتسامةً تلو الأخرى ،
لأَصطدم بحاجز خذلانك ،
و بجدار وهمي بِك ،
وأذكر أنني كُنت أعيش هذا الحُب وحدي ،
اشتاقك وحدي ،
أذكرك وحدي ،
أكتبك وحدي ،
وأبكيك حتى الآن وحدي !
تصغر الدنيا في عين قلبي ،
حتى تصبح بحجم خُرم إبرة !”
― أحلام على قائمة الانتظار
Ryu’s 2024 Year in Books
Take a look at Ryu’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Ryu
Lists liked by Ryu