محمد زكي الدين إبراهيم > Quotes > Quote > يسرا liked it

يااااه زمان!، هل تتذكرين قصة هذه الأبيات؟ :d

يقول الشيخ /أحمد الطيب صالح أنه استمع لمحاضرة ألقاها الإمام الرائد فسأله " نريد أن نعرف فضيلتكم، فإذا به يغضني لحظات ثم نظر إليّ قائلا:
فضيلتي" إنني مقر بأن شأني هو "الرزيله"!!
أخاف ذنبي؟ رجاء ربي وليس لي دونها "فضيله"!!
يقول الشيخ أحمد الطيب " ثم قلت إنما نريدأن نعرف الاسم!!فسكت ثم قال:
ماذا تفيد من اسمي؟ وهم يجر لوهم!!
قد ضللتنا الأسامي جهلاً فحسبك علمي
فأقسم عليه أن يذكر اسمه فأنشد:
اسمي "محمد" و اسمي إذا أردت "زكي"
يا ليت أنّي باسمي هذا أو ذاك حري!!
عدوت قدري إن قد زعمت أنّي شئٌ
و القصة منشورة في ديوان البقايا الجزء الأول
:)

:D نعم هذه القصة، قرأتها قديمًا في عدد من مجلة الأزهر وعلقت بي

أحسنتِ

طب ليه من الأول :(

:D الذهب يختبر بالنار

:)
وطلعت النتيجة أيه؟!!

في هذه الحالة النتيجة هي براءة الحداد الذي صنع التاج الذهبي للملك (في حكاية أرشميدس) :D

بس في المصدر اللي قريت في القصة قالو أن الصحفيين هما اللي احاطوا بالإمام، على صيغة الجمع، مش فرد واحد سأل، وفي نهاية الأبيات أسرع الإمام بالذهاب وتركهم قبل أن يفيقوا من الصدمة من ارتجاله - مثل أدباء وشعراء قصص التراث - ويسألوه سؤال تاني
!