Alija Izetbegović > Quotes > Quote > سُكَّرْ liked it
“عند الجهال ثقة عظيمة بالنفس بينما يتصرف الحكيم بحذر وشك (95)
إن الخبرة الأخلاقية العملية ترينا أن ميل الإنسان نحو الإثم والرذيلة أكثر من ميله إلى السعي نحو الخير. (98)
إذا تجاهلنا القيمة الروحية - وهي حقيقة ذات صبغة دينية - يتلاشى الأساس الحقيقي الوحيد للمساواة الإنسانية، وتبدو المساواة حين إذن مجرد عبارة بدون أساس ولا مضمون. (100)
ليست الإنسانية إحسانًا وعفوًا وتحملًا، وإن كان هذا كله نتاجًا ضروريًّا لها، لكن الإنسانية، بالدرجة الأولى، توكيد لحرية الإنسان، أي توكيد لقيمته باعتباره إنسانًا. (102)
من الإنسانية أن نقول أن الإنسان مسؤول عن أفعاله وأن نحاسبه عليها، وليس من الإنسانية أن نطلب منه أن يتأسف أو أن يغير رأيه، أن يتحسن وأن يصفح عنه. إنها أكثر إنسانية أن يعاقب الإنسان بسبب معتقداته من إجباره على التخلي عنها. (102)
الثقافة معناها الفن الذي يكون به الإنسان إنسانا... (107)
إن مشهد العدالة المهزومة التي تتعلق بها قلوبنا رغم هزيمتها، ليس حقيقة من حقائق هذا العالم. فأي شيء في هذا العالم (الطبيعي، المنطقي، العلمي، الفكري…) أي شيء فيه يمكن أن يبرر سلوك بطل يسقط لأنه ظل مستمسكًا بالعدالة والفضيلة؟ (176)
إن الأخلاق كظاهرة واقعية في الحياة الإنسانية، لا يمكن تفسيرها تفسيرًا عقليًا، ولعل في هذا الحجة الأولى والعملية للدين. (177)
ليست عظمة الإنسان أساسًا في أعماله الخيّرة، وإنما في قدرته على الاختيار. (183)
الأخلاق دين تحوّل إلى قواعد للسلوك. (191)
سئل طاليس: كيف نحقق حياة أكثر استقامة؟ فأجاب: عندما لا نفعل ما نستهجن فعله من جانب الآخرين. (227)
الرهبان الذين يتجنبون النظافة يشعرون شعورا دينيا أصيلا أن إغفال البدن - بل الإهمال المتعمد لنظافته - يقوّي العنصر الروحي في الصلاة؛ فكلما قل الحضور البدني، زاد التأكيد على الروحي.(278)
إن المجتمع المسلم، بدون أن يمارس أي شيء سوى الأعمدة الخمسة للإسلام، يجب عليه أن يبلغ حدًّا أدنى للحضارة، ومعنى هذا أن الإنسان لا يستطيع أن يكون مسلمًا ويبقى متخلفًا. (294)
يتناول القرآن الغرائز متفهّمًا لا متّهمًا. (298)
لحكمة ما سجدت الملائكة للإنسان، ألا يتضمن هذا السجود تفوق ما هو إنساني على ما هو ملائكي؟ كما أن الدراما أكثر حقيقة من المثل العليا المجردة. ليس الناس كائنات نبيلة حلوة الشمائل، إنما هم فحسب مهيؤون لفعل الخير. (299)
إن القضية التي نحن بصددها قضية اتساق الإنسان مع نفسه، اتساق مثله العليا مع رغباته المادية والاجتماعية والفكرية؛ لأن الصراع في هذا المجال الحيوي مصدر أساسي للأمراض العصابية. (299)
أما التعاليم المسيحية، شأنها في ذلك شأن أي تعاليم مثالية أخرى، تؤدي إلى الإحباط وعدم الشعور بالأمن، وذلك بسبب التناقض البيّن بين الرغبات والواقع، بين النظرية والممارسة العملية. (300)”
― الإسلام بين الشرق والغرب
إن الخبرة الأخلاقية العملية ترينا أن ميل الإنسان نحو الإثم والرذيلة أكثر من ميله إلى السعي نحو الخير. (98)
إذا تجاهلنا القيمة الروحية - وهي حقيقة ذات صبغة دينية - يتلاشى الأساس الحقيقي الوحيد للمساواة الإنسانية، وتبدو المساواة حين إذن مجرد عبارة بدون أساس ولا مضمون. (100)
ليست الإنسانية إحسانًا وعفوًا وتحملًا، وإن كان هذا كله نتاجًا ضروريًّا لها، لكن الإنسانية، بالدرجة الأولى، توكيد لحرية الإنسان، أي توكيد لقيمته باعتباره إنسانًا. (102)
من الإنسانية أن نقول أن الإنسان مسؤول عن أفعاله وأن نحاسبه عليها، وليس من الإنسانية أن نطلب منه أن يتأسف أو أن يغير رأيه، أن يتحسن وأن يصفح عنه. إنها أكثر إنسانية أن يعاقب الإنسان بسبب معتقداته من إجباره على التخلي عنها. (102)
الثقافة معناها الفن الذي يكون به الإنسان إنسانا... (107)
إن مشهد العدالة المهزومة التي تتعلق بها قلوبنا رغم هزيمتها، ليس حقيقة من حقائق هذا العالم. فأي شيء في هذا العالم (الطبيعي، المنطقي، العلمي، الفكري…) أي شيء فيه يمكن أن يبرر سلوك بطل يسقط لأنه ظل مستمسكًا بالعدالة والفضيلة؟ (176)
إن الأخلاق كظاهرة واقعية في الحياة الإنسانية، لا يمكن تفسيرها تفسيرًا عقليًا، ولعل في هذا الحجة الأولى والعملية للدين. (177)
ليست عظمة الإنسان أساسًا في أعماله الخيّرة، وإنما في قدرته على الاختيار. (183)
الأخلاق دين تحوّل إلى قواعد للسلوك. (191)
سئل طاليس: كيف نحقق حياة أكثر استقامة؟ فأجاب: عندما لا نفعل ما نستهجن فعله من جانب الآخرين. (227)
الرهبان الذين يتجنبون النظافة يشعرون شعورا دينيا أصيلا أن إغفال البدن - بل الإهمال المتعمد لنظافته - يقوّي العنصر الروحي في الصلاة؛ فكلما قل الحضور البدني، زاد التأكيد على الروحي.(278)
إن المجتمع المسلم، بدون أن يمارس أي شيء سوى الأعمدة الخمسة للإسلام، يجب عليه أن يبلغ حدًّا أدنى للحضارة، ومعنى هذا أن الإنسان لا يستطيع أن يكون مسلمًا ويبقى متخلفًا. (294)
يتناول القرآن الغرائز متفهّمًا لا متّهمًا. (298)
لحكمة ما سجدت الملائكة للإنسان، ألا يتضمن هذا السجود تفوق ما هو إنساني على ما هو ملائكي؟ كما أن الدراما أكثر حقيقة من المثل العليا المجردة. ليس الناس كائنات نبيلة حلوة الشمائل، إنما هم فحسب مهيؤون لفعل الخير. (299)
إن القضية التي نحن بصددها قضية اتساق الإنسان مع نفسه، اتساق مثله العليا مع رغباته المادية والاجتماعية والفكرية؛ لأن الصراع في هذا المجال الحيوي مصدر أساسي للأمراض العصابية. (299)
أما التعاليم المسيحية، شأنها في ذلك شأن أي تعاليم مثالية أخرى، تؤدي إلى الإحباط وعدم الشعور بالأمن، وذلك بسبب التناقض البيّن بين الرغبات والواقع، بين النظرية والممارسة العملية. (300)”
― الإسلام بين الشرق والغرب
No comments have been added yet.
