Status Updates From الوباء

الذي أراه حقيقة في نفسي، لا يتطابق مع حقيقة واقع حياتي. في داخلي أنا شيء، وفي واقع حياتي شيء ثان: مختلف تماماً. إذا لم يتطابق الداخل مع الخارج، كيف يبقى الإنسان إنساناً؟ أين هي حقيقته الحقيقية؟ في ذهنه أم في واقعه؟ وماذا يفعل حيال هذه الازدواجية الخانقة؟ من أين يستمد قيمه، ومواقفه؟. ص264

الإنسان يولد تحت السلطة. يعيش تحت السلطة ويموت تحت السلطة. في البيت سلطة، وفي المدرسة سلطة، وفي الشغل سلطة، وعلى طول الشارع تحسين بالسلطة. الأعين سلطة والحركات سلطة. الأب سلطة والأم. والأخ. والناس المتسلط عليهم. الملابس. الطعام. الدكاكين. الراديو. الجريدة. اللغة. وكل سلطة لا تريد أقل من حريتك وعمرك. تقول لك ماذا يجب أن تكوني. وما هو ممنوع أن تكوني. ص262

هل نحن مسؤولون عن ما يجري في هذا الكون؟ نحن مسؤولون فقط عن حياتنا، عن هذا الشقاء الذي نرسف فيه، الموت الذي نحياه. ص95 + ص96
---
الحقيقة هو الذي أحببته. لكني أحببته كحلم لا كرجل. ص151
---
تدور الحياة وتدور، ويبتلى المؤمنون فيها حتى ليحسوا أنهم كالقابضين على النار. فجأة تقوّم الحياة نفسها بنفسها، يندفع الحق كالسيل جارفاً تلال الظلم والهوان. ص159

أعشق الشعرية لكني سـأتخلى عن الرواية إن استمرت في هذا التشعب السردي اللامجدي