Status Updates From الأعمال الكاملة للإمام الشي...
الأعمال الكاملة للإمام الشيخ محمد عبده.. في تفسير القرآن الكريم: الجزء الأول by
Status Updates Showing 1-30 of 56
Eddie B.
is on page 116 of 779
فإن من أوجد هذا الإنسان الكريم، وجعله في أحسن تقويم، وركب صورته من تلك الذرات الصغيرة، والنطفة المهينة الحقيرة، والعلقة الدموية أو الدودية، والمضغة اللحمية: لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها.
— Aug 17, 2012 01:29AM
Add a comment
Eddie B.
is on page 114 of 779
وأي إفساد أكبر من إفساد مَن أهمل هداية العقل وهداية الدين، وقطَع الصلة بين المقدمات والنتائج، وبين المطالب والأدلة والبراهين؟! مَن كان هذا شأنه فهو فاسد في نفسه، ووجوده في الأرض مُفسد لأهلها، لأن شره يتعدى كالأجرب يعدي السليم.
— Aug 16, 2012 01:04PM
Add a comment
Eddie B.
is on page 111 of 779
وقد عُهِدَ من أهل البصيرة الاقتداء بالحيوانات، والاستفادة من خصالها وأعمالها. ويُحكى عن بعض كبار الصوفية أنه قال: "تعلمتُ المراقبة من القط."
— Aug 16, 2012 09:15AM
Add a comment
Eddie B.
is on page 101 of 779
بل قد يبلغ أمِّيٌّ عِلم اليقين بنظرة صادقة في ذلك الكون الذي بين يديه، أو في نفسه إذا تجلت بغرائبها عليه. وقد رأينا من أولئك الأميين ما لا يلحقه في يقينه آلاف من أولئك المتفننين، الذين أفنوا أوقاتهم في تنقيح المقدمات وبناء البراهين، وهم أسوأ حالا من أدنى المقلدين.
— Aug 14, 2012 10:29AM
Add a comment
Eddie B.
is on page 97 of 779
"وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله"، وقوله تعالى "من مثله" فيه وجهان:
أحدهما: أن الضمير في "مثله" للقرآن المُعبَّر عنه بقوله "مما نزلنا".
والثاني: أنه لعبدنا، وهو أرجح، بدليل "مِن" الداخلة على "مثله" الدالة على النشوء، أي فإن كان أحد ممن يماثل الرسول بالأمية يقدر على الإتيان بسورة فليفعل.
— Aug 06, 2012 01:00PM
Add a comment
أحدهما: أن الضمير في "مثله" للقرآن المُعبَّر عنه بقوله "مما نزلنا".
والثاني: أنه لعبدنا، وهو أرجح، بدليل "مِن" الداخلة على "مثله" الدالة على النشوء، أي فإن كان أحد ممن يماثل الرسول بالأمية يقدر على الإتيان بسورة فليفعل.
Eddie B.
is on page 95 of 779
وقالوا: كل عمل غير محظور تحسن فيه النية لله تعالى فهو عبادة.
— Aug 05, 2012 04:18PM
Add a comment
Eddie B.
is on page 92 of 779
وما الشكر إلا استعمال المواهب والنِّعَم فيما وُهِبَت لأجله.
— Aug 04, 2012 11:33AM
Add a comment
Eddie B.
is on page 90 of 779
لا يتعظ الإنسان بالقرآن، فتطمئن نفسه بوعده وتخشع لوعيده، إلا إذا عرف معانيه وذاق حلاوة أساليبه. ولا يأتي هذا إلا بمزاولة الكلام العربي البليغ، مع النظر في بعض النحو كنحو ابن هشام وبعض فنون البلاغة كبلاغة عبد القاهر، وبعد ذلك يكون له ذوق في فهم اللغة يؤهله لفهم القرآن.
— Aug 03, 2012 08:06AM
Add a comment
Eddie B.
is on page 69 of 779
إذا رجع الإنسان إلى نفسه، وأصغى لمناجاة سره، يجد عندما يهم بعمل شيء أن في قلبه طريقين، وفي نفسه مختصمين: أحدهما يأمره بالعمل وسلوك الطريق الأعوج، وآخر ينهاه عن العوج، ويأمره بالاستقامة على المنهج. ولا يترجح عنده باعث الشر، ولا يجيب داعي السوء، إلا إذا خدع نفسه بعد المشاورة والمذاكرة المطلوبة فيها، وصرفها عن الحق، وزين لها الباطل. وهذه الشئون النفسية في غاية الخفاء. تكون المنازعة، ثم المخادعة، ثم الترجيح.
— Jul 27, 2012 12:26PM
Add a comment
Eddie B.
is on page 63 of 779
والكافرون أقسام، فمنهم من مرضت نفسه واعتل وجدانه، فلا يذوق للحق لذة، ولا تجد نفسه فيه رغبة، بل انصرف عنه إلى هموم أُخَر، ملكت قلبه وأسرت فؤاده، كالهموم التي غلبت أغلب الناس اليوم على دينهم وعقولهم، وهي ما استغرقت كل ما توافر لديهم من عقل وإدراك، واستنفدت كل ما يملكون من حول وقوة في سبيل كسب مال، أو توفير لذة جسمانية، أو قضاء شهوة وهمية، فعمي عليهم كل سبيل سوى سُبُل ما استُهلكوا فيه.
— Jul 27, 2012 06:55AM
Add a comment
Eddie B.
is on page 62 of 779
إن جحود الحق مع العلم به كاليقين في العلم: كلاهما قليل من الناس.
— Jul 27, 2012 06:37AM
Add a comment
Eddie B.
is on page 35 of 779
الرياء ضربان: رياء النفاق، وهو العمل لأجل رؤية الناس، ورياء العادة، وهو العمل بحكمها من غير ملاحظة معنى العمل وسره وفائدته وملاحظة مَن يُعمل له ويُتقرب إليه به، وهو ما عليه أكثر الناس، فإن صلاة أحدهم في طور الرشد والعقل هي عين ما كان يحاكي به أباه في طور الطفولية عندما يراه يصلي، ويستمر على ذلك بحكم العادة من غير فهم ولا عقل، وليس لله شيء في هذه الصلاة.
— Jul 24, 2012 07:00AM
Add a comment








