Status Updates From بهجة المجالس وأنس المجالس -...

فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي
وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيَا

عن المرءِ لا تسأَل وسَلْ عن قرينِهِ
فكلُّ قرينٍ بالمُقَارنِ مُقْتَدِى
وصاحب أُولىِ التَّقوى تنل من تُقاَهُمُ
ولا تصحب الأرْدَى فتردَى مع الرّدِى

وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها
كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ

قال معاوية لعمرو بن العاص: من أبلغ الناس؟
قال: من ترك الفضول، واقتصر على الإيجاز.
قال: فمن أصبر الناس؟ قال: من بذل دنياه في صلاح دينه.
قال: فمن أشجع الناس؟ قال: من ردّ جهله بحلمه.

اُصدُق حَديثَكَ إِنَّ في الصِّدْقِ الخَلاصَ مِنَ الدَنَسْ
وَدَعِ الكَذُوبَ لِشَأنِهِ خَيرٌ مِنَ الكَذِبِ ،  الخَرَسْ

اعتذر رجلٌ إلى أبي عبيد الله، فأساء الإعتذار، فقال أبو عبيد الله: ما رأيت اعتذاراً أشبه باستئناف ذنبٍ من هذا.

وكان يقال: من وُفِّقَ لحُسن الإعتذار خَرَجَ من الذنب.

قال عمرو بن العاص: ما استودعت رجلاً سراً فأفشاه فلُمته، لأني كنت أضيق صدراً منه حين استودعته إياه.
وكما قال الـشاعر:
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسِه
فصدرُ الذي يستودع السر أضيقُ

إذا بُليتُ بجاهلٍ مُتَحَامِلٍ يجدُ المُحاَلَ من الأُمُورِ صَوَاباَ
أوْلَيْتُهُ مِنِّى السّكُوتَ وًرُبّماَ كانَ السُّكُوتُ عَلَى الجوَابِ جَوَابَا