Status Updates From الرباط المقدس

وأهمية هذه المرجعية في معالجة الخلافات، فالذي له كبير من السهل تقويمه، أما من ليس له كبير، فيغلب عليه اتباع الهوى والمعاندة، وقد يكون ذلك الكبير تيارًا فكريًا أو شخصا كبيرًا في العائلة، أو مجموعة من الأشخاص المؤثرين، المهم أن يكون هناك رادع ومرجعية للطرفين، وإلا يجب أن يكون التوافق الفكري عاليا جدا حتى لا تحدث مشاكل من الأساس. (١/٢)

بيتنا الذي أسسناه في الدنيا، هو لبنة لبيتنا الذي ننشده في الفردوس الأعلى من الجنة.. وذلك بأن نعيش حياة أقرب للمثالية ونكون قدوة لغيرنا.. وتكون سمتنا الأساسي هو القدرة على التعايش مع الغير وتغيير الآخرين إلى الأفضل.. فيكون بيننا تقوى الله والحب والتفاهم والثقة والصدق والشراكة ... فالأب والأم عليهما أن يعيشا حياة متوازنة ويكونا قدوة حسنة في حياتهم الشخصية للأولاد (1/2)

وعلي الشاب والفتاه تعلم بعض المهارات التي تزيد الألفه وتعمل علي تقوية العلاقة الزوجية، وقد يكون منها الكثير على الفتيات بحكم اشتهارها بأنها أعمال أنثوية، ولو أنني رأيت الكثير من الرجال ممن من الله عليهم بنعمة الفهم والتدبير، تعلموا من هذه الألوان والفنون ما أثرى حياتهم الزوجية، وهناك معهد افتتح في المكسيك لحفظ هذه الفنون والمهارات والآداب من الانقراض (١/٢)

ونحن بالطبع لا ننكر تأثير حدوث توافق مشترك لنمو المشاعر الطيبة، أو ما يسميه العلميون الكيمياء المشتركة، والإحساس العميق بأن هذا هو المطلوب، هذا هو الشريك، ولكن لا يجب أن نعول على هذا العامل دون إعطائه حقه إن رجح العقل في إكمال الموضوع، ولم يوجد ما يمنع.

الحب جحيم يطاق... والحياة بدون حب.. نعيم لا يطاق

الكتاب يصلح أيضا لكل من تزوج بالفعل ويريد أن يصحح مسار زواجه، فدائما وأبدا لا يتأخر الوقت لإدراك ما فات وتحقيق السعادة فيما هو آت.

وعند كتابتي لهذا الكتاب، كانت نسبة الطلاق قد وصلت في مصر والوطن العربي والإسلامي إلى نحو الـ ٤٠ %، أي أنه من كل خمس زيجات ينفصل اثنان، أما الثلاثة الباقون، فسوف تجد أكثر من نصفهم غير سعيد، أي أن السعادة الزوجية، أو على الأقل عدم الشكوى، تمثل نسبتها في المجتمع أقل من ٣٠% وهو مؤشر خطير ينبغي التدخل بشكل فوري لمعالجته.

وعند كتابتي لهذا الكتاب، كانت نسبة الطلاق قد وصلت في مصر والوطن العربي والإسلامي إلى نحو الـ ٤٠ ، أي أنه من كل خمس زيجات ينفصل اثنان، أما الثلاثة الباقون، فسوف تجد أكثر من نصفهم غير سعيد، أي أن السعادة الزوجية، أو على الأقل عدم الشكوى، تمثل نسبتها في المجتمع أقل من ۱۳۰ وهو مؤشر خطير ينبغي التدخل بشكل فوري لمعالجته.

الاهداء

إلى زوجتي الحبيبة، مروة محمد سامي الشاذلي، التي وقفت بجانبي في أوقات السراء والضراء، والتي ساعدتني حواراتها وآراؤها في ضبط الكثير من أفكاري ورؤاي، عن النظر إلى الناس والتي ساعدتني في ضبط الكثير من أجزاء هذا الكتاب، بل وكتابته.

مؤخرا أظن أن العمل الحر عبر الإنترنت أو الفريلانس
غطى شيئا كبيرا من هذه المشكلة

و الأرملة بدرجة أقل

عشرة صفحات مهمة جدا و ضرورية بعنوان أنواع الشخصيات و الطريقة الفعالة للتواصل معها من ص218والى ص228
ويوضح الكاتب أن الهدف من معرفة هذه الأنماط ليس من أجل اختيار شريك الحياة بل في محاولة فهمه و التعامل معه على أساس نمط شخصيته
بإختصار شديد أكملها في التعليقات

الحكومة 😂