Status Updates From خيانات اللغة والصمت

شيّق

’’ وحدهم الموتى لا يغيرون، إلا أن التفكير بالنسبة إليً شرط ضروري للتغيير، والحرية شرط ضروري للتفكير، وأنا لست حراً لأفكر أو أغير، ناهيك عن نقص المعطيات، إن لم نقل انعدامها، ثم قبل هذا وذاك، أنت أدرى بأن حديثنا هذا إنما يدور بين سجان وسجين. ’’

يبدو لي أن اللغة فراغ... والصمت فرااغ.. والحقيقة والوهم وما بينهما.. وحتى هذا السجن بكل ما فيه من جدران وأبواب ودهاليز.

أعرف نظرياً أن الإنسان أكثر قدرة، على التحمل والتلاؤم والصبر الجسدي والنفسي، من أي كائن آخر بما في ذلك الخيول.
ساعدني يا الله، ساعديني يا أمي، ساعدني أيها الحب، أيها الحزن، أيها اليأس..
وأنت يا حنان جهنم... ساعدني

قراءة جديدة مع الأصدقاء، دعونا نتنفس فنحن أمام حزن شاهق

المتشوقون لأدب السجون، إليكم هذه الرواية مرة أخرى..
هنقرأها الرواية دي يوم 10 " الاربعاء القادم" إن شاء الله أنا والصديق أحمد صقر، ومرحباً بمن يريد المشاركة معانا إن شاء لله ^_^

لينك صفحة أحمد: https://www.goodreads.com/user/show/2...

المشاركة معاه لوحدها كفاية إنها تجعل القراءة مثمرة والرواية ممتعة إن شاء لله ^_^

إن شاء الله يوم الأربعاء 10 فبراير ابدأ قراءة مشتركة في الرواية مع الصديق شهاب الدين.. اللي حابب يشارك ينورنا ^_^
الرواية غير كبيرة الحجم.. وهي من أدب السجون

"ألا ترى الأمر مضحكًا، عندما تحاول إقناع سجين بأن الحرية تدق أطنابها في سورية؟!"

"يا أبنائي... كونوا على ثقة تامة أن كل بريء عندي سيخرج من هذا السجن، مهما طال الزمن. نعم... سيخرج ولو بعد مئة عام."