Status Updates From على الجسر ببغداد

كُتب كمال السيد كل يوم تشدني

موسى يعيش في القلوب
سلطانه في القلوب والضمائر الحيّة.

استمسك بعروة الدين آل محمد والعروة الوثقى الوصي بعد الوصي والمسالمة لهم والرضى بما قالوا ولا تلتمس دين من ليس من شيعتك ولا تحبن دينهم فانهم الخائنون.. الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أمانتهم..

البشر يحمل عب الأيام، ينوء بثقل الزمن، يشتعل الرأس شيبًا وتنفتح براعم الاجنة وتتجدد الحياة كنهر دافـق يمضي في طريقه لا يلوي على شيء.

الجسد مظهر الروح والمرآة التي تنعكس فيها أشعة الحياة..

الإنسان يبحث عن ركن شديد شيء يشد به قلبه..

هكذا تنطفئ حياة الإنسان مثل شمعة تخبو فجأة لا يشعر بها أحد..

ان الضحية لا تعرف شيئًا أكثر قسوة من الجلاد.. انه يعني انعدام الرحمة.. انتحار الإنسانية..

إن في قرارة الطاغية رعب.. رعب يتحول إلى قسوة لا نهاية لها..

لا تفرح إنّ الله لا يحب الفرحين.. وابتغ فيما آتاك اللن الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن كما أحسن الله إليك ولا تبتغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين.

كفى بالتجارب تأديبًا، وبممر الأيام عظة، وبأخلاق من عاشرن معرفة، وبذكر الموت حاجزًا من الذنوب والمعاصي؛ والعجبُ كل العجب للمحتمبن من الطعام والشراب مخافة الداء إن نزل بهم.. كيف لا يحتمون من الذنوب مخافة النار إذا اشتعلت في أبدانهم!

إن عظمة الإنسان وخلوده تكمن في اكتشافه ينبوع النور..

القلوب إنما هي براكين غاضبة تنطوي على مخزون هائل من الحمم التي تنطلق في الفضاء عندما تمسها شرارات الظلم.. حتى الظلم لا يكفي في إشعال الثورات بل الشعور بالظلم وحده الذي يحيل قلب الإنسان إلى بركان متفجر.

ليس هناك في كل هذا العالم كم يمكنه أن يقهر موسى وهو يستمد عزته من عوالم سماوية بعيدة.

ماذا يفيد الإنسـان لو أنه ربح العالم كله وخسر نفسه؟