Status Updates From The Book of Epiphanies

Beautiful so far, but would perhaps resonate more with those more familiar with the Quran and the lives of the Sahabbah. Or those of Muslim faith.

Does time erase time?

لماذا لا يكون إدراكه للأمر إلا بعد الفوت؟، لماذا يصل إلى مشارف الجفوة، حتى إذا مرقت منه اللحظة وصارت إلى عدم محض عاط واستغفر وسعى وتأثر؟!

ثم إذا نما وزالت العلل الموجبة للميل سمي حبا وهو المظهر السابع ثم إذا هاج حتى يفنى المحب عن نفسه سمي ودا وهو المظهر الثامن للإرادة ثم إذا طفح حتى أفنى المحب والمحبوب سمي عشقا وهنا يرى العاشق معشوقه فلا يعرفه كما روي عن مجنون ليلى مرت به ذات يوم فدعته إليها لتحدثه فقال لها دعيني فإني مشغول بليلى عنك وهذا آخر مقامات الوصل والقرب، حيث لا عاشق ولا معشوق، ولا يبقى إلا العشق وحده الذي لا يدخل تحت رسم أو اسم ولا نعت ولا وصف

أعلم أن الإرادة لها تسعة مظاهر في المخلوقات الأول هو الميل أي انجذاب القلب إلى مطلوبه فإذا قوى سمي ولعا وهو المظهر الثاني وإذا اشتد سمي صبابة فالقلب إذا استرسل فيمن يحب فكأنه انصباب الماء إذا أفرغ لا مفر من انصبابه وإذا تفرغ له بالكلية سمي شغفا وهو المظهر الرابع للإرادة، وإذا استحكم في الفؤاد، سمي هوى وهو المظهر الخامس، فإذا استوفى حكمه على الجسد سمي غراماً، وهذا أشد العذاب، قال جل شأنه في جهنم: "إن عذابها كان غراماً

حتى ولت الفرصة إلى الأزل، إلى الأبد، لكنني أعاهدكم وأشهدكم على عزمي وتحقيق نيتي، أن أتدارك أمري وأن أشرع في ذلك لتوي مع أمي بمجرد رد قلبي إلي، وتجمع أعضائي وعودتي إلى عالمي الدنيوي

الإنسان جبل على تأجيل ما يمكنه تحقيقه ويكون على مرأى من بصره ومفي متناول يده، بينما يتشاغل عنه بما ليس في متناوله، انظروا إلى حالي مع أبي، إذ كان بإمكاني مد اليد إلى واحد من أجهزة التسجيل التي بحوزتي، وأن أحدثه ويحدثني، وهكذا أبقي صوته بحوزتي فلا يضيع مني، يومها قلت له إنني أنوي تسجيل ساعة أو أكثر معه عن حياته، قلت سأبدأ معك بعد عودتي من سفري، قال لي: والله يا بني أنا طول عمري شقي، ولم أنتبه، بل تقاعست، وتكاسلت

الأسوأ قد يتغير إلى الأحسن، كما يتبدل الأفضل إلى الأردأ، وإلا لما كان التغير والتبدل في الأصل.

اعلم أن الإنسان بعد الموت يظل مقيماً، حتى ينسى، فيكتمل الموت ويتم، يصير إلى عدم.

كل ماض يبدو لمن عاشه جميلاً حتى وإن امتلأ بالصعاب.

أحبكم ما دمت حياً فإن مت
يحبكم عظمي في التراب رميم

كان ذلك قبل انقلاب الآيات، وتبدل المعاني، قبل أن يصبح الأخوة ألد الأعداء، والاتصال بهم أو التعاطف معهم، يجعل الواحد منا جاسوساً أو خائناً، إذن.. استشهد مازن أبو غزالة -أقول استشهد ولا أخشى- فوق مرتفعات طوباس

قال إنه فلسطيني يدرس الزراعة في القاهرة، وينظم الشعر اما اسمه فمازن أبو غزالة، توالت الأيام الثقال، ذكرته والأوجاع متمكنة مني، وسوء الليالي تلفني، كم مر من الزمن حتى قرأت اسمه في الصفحة الأولى للجرائد؟، ربما شهر أو شهران، ذات صباح من هذه الصباحات المؤدية إلى الشتاء، أطل علي اسمه من سطور الصفحة الأولى عندما كانت معارك الثأر تنشر في الصفحات الأولى، كذا صور الشهداء

إذا كانت سيرة المرأة بهذا الشكل فهل الولد -يقصد أبي- من صلب أبيه حقاً؟.. تحدث طويلاً وعينه على الفدان ونصف الفدان من قبل ومن بعد..

عم أبي راح يلف البلدة، يزور البيوت ويتحدث إلى الأقارب، إلى الأغراب، إلى المقيمين، إلى العابرين، يكلمهم عن الأرملة العمياء التي مات زوجها وتعيش مع طفلها الذي لا يدري من أمور الدنيا شيئاً، انها تمشي على هواها، تجلب العار للمرحوم شقيقه ولابنه من بعده، رأيته يجلس عند السواقي وقرب البئر القبلية، في الرحبة المبللة يضوء القمر والنجوم النائية، يتكلم بلسانه ويديه. له تهتهة واطراقة. واشارة من اصبعه الصغير، يردد..