Status Updates From De dubbelganger : een Peter...

إنَّ الرجُلَ الشريف ، النبيل ، يعيشُ حياةً شريفةً نبيلة ، و لا يرضى أن يعيشَ كيفما اتفق ، و لا يسعى إلى خلقِ المشاكل ، و لا يكون اثنين مُتشابهين أبداً .

كان مُحطماً تماماً ، و يُعاني مُعاناةً بلغت مِن القسوةِ أنّهُ أحسَّ و كأنَّ أحداً يأكُلُ قَلبَهُ بِلا رحمة .

لا أحد يَعرِفُ ماذا تُخبئهُ لَهُ الأيام ، و الشقاء يسكُنُ حتى في القصورِ الثرّية .

التهجُّمات الشخصية لا تجوزُ في المُجتمعِ الراقي . قد أتسامحُ مع مَن يذكُرني بسوءٍ وراءَ ظهري مثلاً - إذ مَن ذا لا يتعرّضُ للنقدِ وراءَ ظهره ؟ - لكنني لن أتسامحَ أبداً مع مَن يُعامِلُني بوقاحةٍ علانية .

لأنَّ الحقيقة الماثلة أمامَهُ تُعبِّر عن نفسِها ، إنها تقول إن في هذا الوضع شيءٌ غيرُ طبيعيّ ، شيءٌ مُجرّد مِن كُلِّ معنى ، شيءٌ لا يجوز .

صارَ يتمنى أن يتبددَ الشك ، أن تتضِحَ الأمور و أن تَجِدَ لها حلاً ، و لو كانَ ذلِكَ الحلّ مُقابِلَ مُصيبةٍ تهوي على رأسِه . و استجابَ لَهُ القدر ، إذ ما إن انتهى مِن أمنيتهِ حتى تبددت كُلُّ شكوكِهِ دُفعةً واحدة ، لكن بطريقةٍ غريبة غيرُ متوقعة .

أمضي في طريقي مُستقيماً لا أراوغ ، لأنني أمقتُ الطُرق الملتوية و أتركها للآخرين . و لا أسعى إلى الحطّ مِن الذين قد يكونون أسمى مكانةً مِنكَ و مني .
أنا لا أُحبُّ الكلام المُبطّن الذي يحتملُ معنيّين اثنين ، و أكره الوشاية و النميمة .لستُ ألبِسُ القناع في حياتي اليومية مع الناس ، لا ألبسه إلا في حفلات التقنُّع .