Status Updates From Dünya ve Ben

Dünya ve Ben Dünya ve Ben
by


Status Updates Showing 1-30 of 1,145

order by

Irene
Irene is on page 177 of 240
Dec 19, 2025 12:53AM Add a comment
El Mundo

Irene
Irene is on page 122 of 240
Dec 18, 2025 03:35AM Add a comment
El Mundo

Irene
Irene is on page 65 of 240
Dec 18, 2025 01:51AM Add a comment
El Mundo

Irene
Irene is on page 29 of 240
Dec 18, 2025 12:06AM Add a comment
El Mundo

David Lopez
David Lopez is on page 105 of 264
Dec 13, 2025 02:07AM Add a comment
El mundo

Valentina
Valentina is on page 16 of 233
Nov 25, 2025 06:44AM Add a comment
El mundo

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 235 of 248
- من أي شيء تخاف؟ .

= من فتح الوعاء" ...

أعرف أنه لا يوجد داخله أكثر من رماد، لكنه رماد ابنتي .

(١/٢)
Nov 17, 2025 04:15PM 2 comments
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 164 of 248
استرخيت من توتر طوال اليوم ولأتحدث بدقة ، توتر طوال الحياة..
ارتميت إلى الخلف.. مسنداً ساعداى على المرتبة والتفت إليها بابتسامة ..
- من أي شيء تضحك؟
- لا أضحك .. هذا هو التعبير الذي يرتسم على وجهي عندما أتخيل جملة جيدة..
وما هي ؟
دائما كنت انهي يومي متخيلاً أننا سوف تنتهي هكذا .. في حجرتي وحدنا ..
- وما الخطوة التالية ، الجملة التالية؟ التي ستتخيلها؟

بالطمأنينة التي تمنحيها لي ، لا احتاج للتخيل..
Nov 17, 2025 03:44PM 8 comments
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 146 of 248
وافقت كأنها تعطى الإجابة الصحيحة.. التي ملأتني بالاطمئنان. لم أشعر أبداً في حياتي بهذا القدر من الألفة كما شعرت به في تلك اللحظة.
Nov 17, 2025 03:20PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 140 of 248
كنت أعرف تماماً مواعيدها، عاداتها، روتينها ... وذات يوم التقيت بها وكأنها صدفة، اصطدمت بها عندما خرجت من المدرسة. ولأننا نحن - الاثنين - كنا نتجه إلى المنزل من نفس الاتجاه، فتظاهرت أنه من الطبيعي مرافقتي لها، وهكذا .. مشيت بجوارها محاولاً جعل خطواتي مناسبة لإيقاعها وبدأت التحدث عن أي شيء .
لكنها كانت ستسير شمالا وطريقي عكس طريقها ، لعنت تلك اللحظه و سرت في طريقي.
Nov 17, 2025 12:21PM 2 comments
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 127 of 248
كان النهار قصيراً في الشتاء.. عندما كنت أرجع إلى البيت في المساء يكون الليل قد حل. كانت المدرسة على بعد ۲۰ دقيقة من المنزل إذا كنت أرجع عن طريق أطراف الحى.. عن طريق الخلاء، وعلى بعد ١٥ دقيقة إذا رجعت من وسط الحى كان الخلاء في الليل يبعث على الخوف .. فكنت أختار الخيار الثاني. وغالباً كنت أعود وحدى.. حتى أستمر في تخيل حكايات في الطريق. أحياناً .. دون أن أنتبه ... كنت أتكلم وأنا وحدى. كنت أذهب بشنطة يد قديمة جداً .
Nov 17, 2025 12:19PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 115 of 248
وإذا كان الشخص البالغ يحلم بأن تظهر له الالهامات، فإن الطفل كان يحلم بأن يظهر له الله .. والذي لم يكن في البداية بهذا القدر من الصعوبة. كنا عيش في عالم يوجد فيه الله ساعة بساعة .. دقيقة بدقيقة .. كنا نتلوا الصلوات عند بداية الفصول، وعند نهايتها .. ونستمر عند عبور الشارع، نقبل أيادي القساوسة، نتضرع عندما نرقد، وعندما ننهض عندما نجلس على المائدة، عندما نقوم من عليها ،كل تصرف في حياتنا كان قرباناً للرب.. او هربا من غضبه
Nov 16, 2025 04:57PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 113 of 248
كيف نجا من كل ذلك شخص هش لهذا الحد؟
إذا كنت مت حينئذ .. ربما هذا ما حدث.. فماذا يسمى كل ما حدث بعد ذلك.. وكل ما يحدث في كل يوم.
Nov 16, 2025 04:53PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 112 of 248
ودائماً كان الشارع نموذجا للعالم. رأيته مرة في نيويورك وأنا أسير من مبنى الجراند سنترال -المركز الغريب الذي يبدو مدخله كقرية للنمل إلى فندقى بدأت تسطع فجأة الواجهات والأشخاص عندما كنت أمر بجانبهم كما كانت تسطع الأشخاص والأشياء التي راقبتها من بدروم دكان فيتامينات. ظللت هادئاً على الرصيف.. خائفاً من أن تختفى الرؤية في الحال.. لكنها طالت لعدة دقائق(١/٢)
Nov 16, 2025 04:45PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 100 of 248
وبقدر ما خطرت ببالى هذه الأشياء قلتها لسائق التاكسي الذي بدأ في لحظة يبكي بامتنان هي حقيقة .. قال.. فابنه لم يصبح مجنوناً من أجل مضايقته هو وزوجته. فالجنون لم يكن أكثر من انتقال داخل الحياة .. ظهور نظام غامض نشكل منه جزءاً. والخطأ يكون داخله كمشكلة. جرى داخل التاكسي -بيني وبين ذلك الرجل كريه الرائحة شيء من الحقيقة لا يُصدق معجزة، إلهام، علامة. والأفضل... مع كل هذا .. كان إدراك المعجزة
Nov 16, 2025 04:41PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 98 of 248
اكتفيت برؤية "قبل" و" بعد" لذلك المخلوق المسكين حتى أفهم قبل وبعد لحياة سائق التاكسي... لكل الحيوات في الحقيقة. عرفت أنني إذا بدأت في هذه اللحظة حكى حياة ذلك السائق المتضجر المتألم الكريه الرائحة .. سوف أشيد تحفة.. برغم أن جسدى كان موجوداً فى تلك اللحظات التعيسة التي تأخرت فيها الإشارة في تغيير لونها .. إلا أن رأسي كانت تعمل في بعد زمنى مختلف ..
Nov 16, 2025 04:16PM 3 comments
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 84 of 248
كان بيت الناشر في آخر دور في العمارة وكان له شرفة كبيرة. ولأن الجو كان ممتازاً (كان ربيعاً)، فقد كانت الأبواب المؤدية إلى الشرفة لاتزال مفتوحة والتي كانت تدخل منها كميات من الأكسجين.

بينما كنت أحى الحاضرين وأتظاهر بالإنصات إلى كلماتهم، لم أكن في واقع الأمر أفعل شيئاً آخر غير وضع خطط للهروب، واضعاً في الاعتبار طوارئ مختلفة متخيلة.
Nov 16, 2025 03:57PM 2 comments
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 82 of 248
في اليوم التالي أنت عربة الموتى في شكل فاخر وداخلها تابوت أبيض. من المفترض أن يذهب صديقي داخله. كان هذا في الصباح.
في المساء خرجت إلى الشارع وصعدت حتى الناصية.. حيث يوجد كشك كان يبيع سجائر فراطة. اشتريت واحدة (إل إم).. أشعلتها خفية في الخلاء واتيت عليها بتعبير رجل فظ.. رجل شرب من الحياة. برغم أننى كنت لا أبتلع الدخان... إلا أن رأسي دار قليلاً .. لكنها كانت دوخة لطيفة ساعدتنى على الهرب. ربما ظننت في نفسي انه سيظهر لي.
Nov 16, 2025 03:55PM Add a comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 81 of 248
أن العين التي يرانا بها الله هي نفسها التي نراه بها. كان يلاحظ ردود افعالى ابتسامة بها فخر.. أحاطت ملامحه هالة من القداسة. أدركت أننا - حتى لو كنا بجانب بعضنا البعض كنا نتلاقى فى أبعاد مختلفة .. فهو - ربما لانه لم يرجع إلى البدروم من نفس المكان الذي خرج عنه لم يتخل عن تلك النظرة التخيلية للشارع التي تخليت أنا عنها بسبب الإنهاك.
Nov 16, 2025 03:24PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 75 of 248
فكنت أتعجب مثلاً من قدرة الكلمات على التطابق مع الأشياء التي تسميها .. فلم يكن ممكناً أن تكون الطاولة باسم آخر غير طاولة، أو حصان.. فعندما يقولون حصانًا ترى عُرف الحيوان، ذيله، عينيه القلقة ... هل نحن قادرون على تسمية الحصان بالطاولة والطاولة بالحصان؟ مستحيل. كيف التقت في الزمن البعيد - الكلمات مع الأشياء؟ (١/٢)
Nov 15, 2025 03:37PM 2 comments
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 70 of 248
لم تهاجمني أي من هذه الأمراض التي تلزمك أن تبقى في السرير العام أو اثنين.. بل التهاب اللوزتين الذي كانت حمته ترعب والدي وتمدنى للحظات بأقوال حقيقية. فكلمة الحمى هي الأجمل في اللغة (حمى، حمى حمى) .. فلم يعطني أي مخدر من المخدرات التي جربتها طوال حياتي بعد ذلك إحساساً بالهلوسة كالحمى..
Nov 15, 2025 03:32PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 68 of 248
وفي الترام.. خجلت من تصرفي.. لاحظت في الخفاء وجهه .. اردت المعرفة إذا كان يفكر في السخرية منى او يقذفها في وجهي، لكنه كان غارقاً في التفكير .. يراقب من النافذة شيئاً كان أكثر بعداً من الشارع، ربما أكثر بعداً من الحياة. أتذكره ممسكاً بأصابعه - التي كانت تشبه أصابع الطائر - بواحدة من عوارض المركبة الرأسية،بشعره الملتصق على جبهته من العرق وفمه المفتوحقليلاً، متلهف .. كأنه ينتظر شيئاً لا يصل...
Nov 15, 2025 03:07PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 62 of 248
شاركته في مغامرتي. قلت له إنني سرقت نقوداً من سترة أبي لأرى الشارع وأنه في يوم.. سرقت أكثر من المبلغ .. قررت أننى ادمر الأدلة لخوفي من أن أنكشف.. مما جعلنى أصعد الترام لأبتعد عن حينا ... إذ أن الشرطة لديها عدسات ضخمة يكتشفوا بها قطع الورق النقدية .. وأثناء ابتعادي مررت على حي يتنزه الأموات في شوارعه. تكلمت بدرجة كبيرة من الإقناع جعلته يستسلم تماماً إلى القصة. سألني فقط إذا كان يعيش أحياء أيضاً في هذا الحي.
Nov 11, 2025 03:26PM 1 comment
العالم

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 57 of 248
كثير من الأطفال تحلم أن تكون غير مرئية .. كنت أنا غير مرثى بطريقة ما .. فلم أفاجا أبداً بينما كنت أسرق من جيب والدى، ولا عندما كنت أنام في أحد مخابئي كنت ابدو غير مرئى ايضاً بين إخوتي .. ربما لأنني كنت الأوسط.. فالكبار يعتبرونني صغيراً والصغار .. كبيراً.
كانت أمى فقط هى التى تراني وتنظر إلى بملامح قلقة وهو ما كان يروقنى، كما كان يؤذينني..
Nov 11, 2025 03:20PM 1 comment
العالم

« previous 1 3 4 5 6 7 8 9 38 39