Status Updates From العرب وعصر المعلومات

الكتاب اتكتب سنة 93 وده مهم وإنت بتقرأه لانه اتكتب قبل الصدمة الحضارية فقلقه كان استشراف باللي هيحصل مش تهويل، الكاتب كان قلقان من تأثير تكنولوجيا المعلومات وهو لسه غير واضح وخصوصا على العالم العربي. كان شايف إن العرب داخلين العصر ده كمستهلكين مش منتجين ومن غير منظور ثقافي خاص بيهم وده هيخلّيهم تابعين معرفيا.. بعد أكتر من 30 سنة طبعا واضح ان قلقه العربي بقى واقع
لغته أدبية وتقنية في نفس الوقت وده مربك شوية ولكن مفهوم

"مثلت تكنولوجيا الطباعة أحد العوامل الفاعلة في تجربة الفكر الغربي في توجهه نحو العقلانية وتطور مؤسساته العلمية والتعليمية والثقافية، فالمعرفة في صورتها المطبوعة لم تساعد فقط على نشر المادة المعرفية بل ساعدت على تنمية المهارات العقلية من خلال التفاعل البارد مع النصوص بعيدا عن سلطة المتحدث والانفعالات العاطفية التي تصاحب عادة عملية التواصل اللغوي الشفاهي."

"وحتى عندما يقترب مفهوم الثقافة من مفهوم الأيديولوجيا بصفتها أي الأخيرة المنظار الذي يرى به الفرد تراثه ومجتمعه أو معيار الصواب والخطأ أو المقبول والمرفوض لتأويل تراثه وواقعه، فلا يمكن فصل ذلك عن الشق الأيديولوجي لتكنولوجيا المعلومات. ودعنا من الشعارات المضللة التي تنادي بالتكنولوجيا بديلا عن الأيديولوجيا فهذه الشعارات وأمثالها تقوم على وهم خاطئ بحيادية العلم و التكنولوجيا."