Status Updates From Breve historia de mi vida

إنني أستخدم كلمة ((الله)) كمجاز للإشارة إلى القوانين التي تحكم الكون.لذا، عندما أقول إننا سنعرف كيف يفكر الله، فإن ما أعنيه هو الكون بأكمله.

أعتقد أن كل إنسان يستطيع - ويجب عليه - أن يُكوّن صورة عامة حول كيفية عمل الكون.

ومن المهم أن نمتلك جميعًا فهمًا جيدًا للعلوم والتكنولوجيا. إن العلم والتكنولوجيا يغيران عالمنا على نحو جذري، ومن المهم أن نتأكد من أن هذه التغييرات تسير في الاتجاهات الصحيحة.

أعتقد أن بقاء الجنس البشري سوف يعتمد على قدرته على إيجاد مواطن جديدة في أماكن أخرى من الكون، لأن ثمة خطرًا متزايدًا يكمن في أن تؤدي كارثة ما إلى تدمير كوكب الأرض.

والثقوب السود هي آلة إعادة التدوير النهائية في الكون، وما يخرج منها هو نفس ما يدخل إليها، ولكن بعد إعادة معالجته.

تصادم النجوم النيوترونية هو إحدى طرق إنتاج الذهب. ويمكن أيضًا أن يتكون الذهب من خلال الالتقاط السريع للنيوترونات في المستعرات العظمى.

والموجات الثقالية هي طريقة جديدة للبحث عن سمة مميزة للتعديلات الممكنة للنسبية العامة. إنها نافذة رصد جديدة للكون ستؤدي غالبًا إلى مفاجآت لا يمكن لأحد توقعها بعد.

يظن البعض أن النسبية العامة تحتاج للتعديل من أجل تجنب الاضطرار لإدخال الطاقة المظلمة والمادة المظلمة في حساباتنا.

إن عمليات رصد الموجات الثقالية تتيح لنا اختبار نظرية النسبية العامة في الحالات التي تكون فيها مجالات الجاذبية قوية وشديدة الديناميكية.

ومن المرجح أن يؤدي هذا الاندماج إلى تولد نجم نيوتروني دوار هائل الضخامة ينهار بعد ذلك ليشكل ثقبًا أسود.

كانت حقيقة إمكانية تشكل الثقوب السود نتيجة اندماج نجمين نيوترونيين معروفة نظريًا؛ غير أن هذا الحدث هو الاختبار الأول، أو الرصد الأول لمثل هذا الحدث.

إن المادة داخل النجم النيوتروني أكثر كثافة بكثير من أي شيء يمكننا إنتاجه في المختبرات. وستخبرنا الإشارة الكهرومغناطيسية الناشئة عن اندماج النجوم النيوترونية بسلوك المادة عند مثل هذه الكثافة العالية.

: فلم أضطر لإلقاء المحاضرات أو التدريس للطلاب الجامعيين، ولم أضطر إلى الجلوس في لجان مملّة ومستنزفة للوقت. لذا فقد أمكنني تكريس جهدي بالكامل للبحث.

لم تقف إعاقني حجر عثرة في طريق أبحائي العلمية؛ بل إنني في الحقيقة، أعتقد بأنها كانت عاملًا مساعدًا لي بطرق عدة

إن شرط عدم وجود حدود هو سر الخلق، وسبب وجودنا هنا.

يعني شرط اللاحدود ضمنًا أن الكون نشأ تلقائيًا من لا شيء. وقد بدا في أول الأمر أن مقترح اللاحدود لا يتنبأ بقدرٍ كافٍ من التضخم.

وتسري قوانين الطبيعة نفسها في القطب الجنوبي كما تسري في أي مكان آخر. وهذا من شأنه أن يقضي على الاعتراض القديم القائل بأن للكون بداية؛ وأن بدايته مكان تنهار فيه القوانين المعتادة.

يبدأ الكون كنقطة في القطب الجنوبي. ومع التحرّك نحو الشمال، تتوسّع دوائر خطوط العرض الثابتة، التي تمثّل حجم الكون. وبهذا يصبح التساؤل عمَّ حدث قبل بداية الكون مسألة لا معنى لها، لأنه لا يوجد شيء جنوب القطب الجنوبي.

وضعنا مقترح اللاحدود القائل بأن شرط الحدود للكون هو أنه مغلق بلا حدود. ووفقًا لمقترح اللاحدود، كانت بداية الكون تشبه القطب الجنوبي للأرض، حيث تلعب درجات خطوط العرض دور الزمن التخيلي.

فيمكن أن تكون التواريخ في الزمن التخيلي عبارة عن أسطح مغلقة، مثل سطح كوكب الأرض، من دون بداية أونهاية.

فإن السلوك الكمي للكون يُقاس بصيغة مجموع تكامل لفاينمان لفئة معينة من التواريخ في الزمن التخيلي. ولما كان الزمن التخيلي يسلك مثل اتجاء آخر في الفضاء،

ولكن ما لم نعرف ما الذي نتج عن المتفرّدة الأولى، فلا يمكننا أن نحسب كيفية تطوّر الكون؛ واما كان لعلم الكونيات أن يملك أي قدرة تنبؤية. وكان المطلوب هو زمكان لا توجد به مفرّدة، كما هو الحال في النسخة الإقليدية للثقب الأسود.

كان الميناريو الأصلي للتضخم هو أن الكون بدأ بمتفردة الانفجار الكبير. ومع تمدّد الكون، كان من المفترض بطريقة ما أن يدخل في حالة تضخمية، وقد رأيت أن هذا التفسير غير كافٍ، لأن جميع المعادلات ستنهار في حالة وجود متفردة.

أن كونًا يتسع بمعدل متزايد باستمرار سيسلك كما لو كان له درجة حرارة فعلية مثل درجة حرارة الثقب الأسود.

ومرة أخرى، بيَّن هذا أن الثقوب السود تسلك كما لو أن لها درجة حرارة وإنتروبيا تتناسب مع مساحة الأفق الخاصة بها.