Status Updates From أغاني عشتار

«حبيبي ليس جميل الشكلِ
كلّ جمال حبيبي في الرّوحِ
في الكفّ السمحِ المفتوحِ!
حبيبي يكفيهِ وصفا..
أنّ امرأة تندى لُطفا..
يتمنى لفتتها القمرْ!
بشر لا يُشبهها بشرْ!
تهواه تذوبُ بنظرتهِ
وترى كلّ جمال الشرق بطلعتهِ» :)❤️

«أُحِبُّك! يكذب زمُّ الشفاه
ويهذي عنادي..
أُحِبُّك.. في هربي.. وافتعال الخلاف..
وطول ابتعادي..»

«أوَدّ لو أني قطعت الدروب وإيّاك
في السّهل والمنحدَرْ..
نحيي الشجرْ..
نُبارك كلّ البشرْ..
نُحِبّ الحياة كما ينبغي
ونذخر للفنِّ ما يُدَّخر!»

«أنا لو أمضيت عمري
لهفة أقفو خطاك..
أتُرَى يُدرك هذا الدرب يومًا منتهاه؟
وتُرى تسمعني؟
وا أسفاه!
رُبّما ناديت من قبل الأوان».

«بلا كوكب ليلُنا، لا دليل
طويل سرانا، هزيلُ الجنى..
وليت -وهيهات- أنّا نعود
وليت -وهيهات- نبقى هنا»

«أنا إن لم أمُتْ
فقد مات في نفسي كثيرٌ..
يا رُبَّ موتٍ يهونُ»

«أهي ولَّادة ترى؟
شهرزاد؟
عشتروت؟
يا سحرها من تكونُ؟
أنا كلّ اللائي ذكرتَ، ولكن
أخطأ الوقت والمكان السفينُ
ورمتني الأقدارُ فوق صخورٍ..
دون ماءٍ، ما ظللتها غصونُ!»

«بأعماق صوتك شيء غريب
حريرٌ من الصين يسترسلُ
تنام الخدود على لطفهِ
وتولع في لمسه الأنمُلُ».

«لطيفٌ هو الموت مثل النعاس
يدبُّ.. ألذّ من العافية!»

«وأنت صلاة الندى للصباح
وطيفٌ بغير خطى دون لمسِ
وعطرٌ يضوع بيومي وأمسي
ووحي لشعري..
يهوِّمُ في قلبي الزاهدِ
وما ضمَّه ساعدي..
وكيف أضم الرّياح
وإن زعزعت كبريائي وصبري؟»

«فيا كفَّهُ.. يا خميلة ورد
أنام وأحلم في فيئها
يقبّلها كلّ ثغر بجلدي
ويستلهم البُرء من دفئها
سلمتِ.. هنا ألمي، بل هناك
فشدّي هناك على أضلعي
ولا يُرهبنك الأنين فذاك
أنين التلذذ بالموجعِ!»

«أنا رُوحٌ.. فهل سمعت بروحٍ
عانقتها -فيما سمعت- يدانِ؟»

«أنا أحيا خلال روحك حتى
لأرى فيك مُهجتي وكياني
كلّ شيء خلال روحك حُلْوٌ
ناعم الوقع مفعم بالحنانِ
النهارُ ابتسامة وطموح
والليالي تموج بالألوانِ
ذلك الأسر! ما ألذّه! عليه
ألف باب تُطِلّ من وجداني».

«إنّ في همسك الأعاصير والزلزال
يجتاح عالمي وهو خافت».

«أهواك!
وما عندك ما يستهويني
ألوان الظلِّ..
وصمت السرِّ المدفونِ..
وخطوطٌ من غيرتك الحمقاءْ
شلَّت كلَّ حياة فيَّ،
لفتها بالسحب السوداءْ..
وسنين خصامٍ متصلِ..
وأحبّك بعد!
فيا خجلي».

«هي أشعاري..
خلود الرّوح من أسر التراب!»

«لملم غيومَك يا شتاءْ
أنا ليس يُدفِئني غطاءْ
أهلًا بريحك، بالثلوج..
إذا حبيب القلب جاءْ!»

«على أي همّ يطوفُ القلقْ
وأيّ عذاب وشجوٍ دفينْ؟
وما تركت للأسى والحُرَقْ
صنوف الأذى وعجاف السّنينْ؟
فيا جدول الهمّ هات الغَرَقْ
إذا كان ماؤك يرقى الجبينْ».

«ألقاك تُشرِق نظرتي
ويذوب مُفتعَل التجافي..
فإذا الكروم المثقلات
تعيش في عيد القطافِ»