Status Updates From من المسجد إلى البرلمان: درا...

أبدأ على بركة الله في هذا الكتاب الذي أهداني إياه أحد أبناء الدعوة وخواص الشيخ ياسر من الطلبة.. فلك أن تتخيل أن الكاتب ابن سابق للدعوة ومناصرة أحد أبنائها ثم يتهمونك بالشخصنة وتنفيذ أجندات ومخططات مهلكة وعدم وعي بالشرع ولا بالواقع! تخيل أن يأتيك هذا ممن يقدم أحمد الشحات ويصدره للناس! والله كفى بهذه مسبة!

الكتاب ماليء بالأحداث المهمة جداً (بنسبة ليه) خاصة لمن هم جاهلين بمثلي بالتاريخ عامة وتاريخ مصر الحديث خاصة من بعد سقوط الدولة العثمانية. بالتالي الكتاب دسم

"فمن كان ظهيرا للمجرمين من الظلمة على ظلمهم. ..ليتخلص بمظاهىتهم من ألم أذاهم،أصابه من ألم الموافقة لهم عاجلا و آجلا أضعاف أضعاف ما فر منه" منطلقات الدعوة إلى الله. برهامي سبحان الله!

ما أخطر أن يكون الدعاة إلى الله هم الذين يقولون للناس اختاروا القيادة الكافرة، وانتخبوا الرياسة المنافقة، ونحن نرضى لكم فلانًا ملكًا أو رئيسًا، وهم يعلمون حقيقته، إنه ثمن غالٍ، غالٍ للسلامة المظنونة التي لا تستمر، فلابد للدعاة أن يعلموا أن استمرار دعوتهم بالله لا بالناس، وأن الله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين". برهامي

" وتحتاج كذلك إلى تصعيد قيادات شابة تأخذ مكان من اعتلوا منصة رابعة يقذفون في قلوب الامنين الرعب و ينزلون آيات الجهاد في غير موضعها، و يوقدون الحماسة في قلوب الآلاف ممن وثقوا بدينهم، فيدفعونهم دفعا إلى الموت ثم يلوذون بالفرار .... الأخطاء الفادحة التي وقع فيها قادتهم على مدى عام كامل كان نتيجة لفكر التكفير الذي .."تشبعت به القيادات القطبية منهجا وخطابا و تعاملا. من كلام نادر بكار من مقال موازانات صعبة. لا تعليق!

أشعر بالغباء. كيفية استطعت أن أثق بهؤلاء. ولم أتبين ما هم عليه إلا بعد عزل مرسي فك الله أسره لممتل حزبهم و رد فعلهم على ذلك