Status Updates From الغرباء

"وحين نقرأ أحداث اليوم يجب ألا نقرأها كأحداث منفصلة عن بعضها، أو عن سنة الله فيها؛ فالناموس واحد، ومن الخطأ الجسيم النظر إلى الحوادث بسطحية وسذاجة وعدم تلمس حكمة الله فيها."

"لم تكن دولة الإسلام دولة جبروت ترسي ملكها على الجثث والأشلاء؛بل كانت دولة رحمة وهداية ترسي دعائمها على عروش القلوب،فتلين لها النفوس وتنقاد؛لأنها قامت لتحقيق عبودية الناس لربهم، وتحريرهم من عبوديتهم للطواغيت المادية أو المعنوية"

فتبسم الرسول ثم قال: "بل الدمُ الدمُ، والهدمُ الهدمُ، أنا منكم، وأنتم مني، أحاربُ من حاربتم، وأسالمُ من سالمتم."

أما مهمة الإصلاح الجذري للحياة البشرية؛ فكانت تحتاج إلي رسالة جديدة، وتحتاج إلي شباب مضح يحمل هم الدعوة بين جنبيه، ويتفانى في سبيل ما يعتقد، وتحتاج إلي قيادة خاصة فذة، مستجمعة للصفات المطلوبة كافة.
وكانت هذه القيادة هي شخص محمد ﷺ، ثم أكابر صحابته رضى الله عنهم، وكان هذا الشباب هم الجيل الفريد من الصحابة الذين تربوا على يدي رسول الله ﷺ.

"فالمسلم لا يعجب أن يحاربه الكفار، ويضعوا العقبات والأشواك في سبيله، بل العجب لو لم يفعلوا ذلك.
لكن أن يكون أنله هم القائمون بهذا، فذلك الجرح العميق."