Status Updates From القوس العذراء

"فالعمل كما ترى، هو في إرث طبيعته فنّ متمكّن، والإنسان بسليقة فطرته فنان معرق".
إبداع!

"فالعمل كما ترى، هو في إرث طبيعته فنّ متمكن، والإنسان بسليقة فطرته فنان معرق".
إبداع!

بيصف أ.شاكر حال صاحب القوس بعد بيعها:

وولّى كئيباً، ذليل الخطا ، بعيد الأناة ، خفى الغلل
وأوغل فى مضمرات العيوب يطوى البلابل طىّ السجل
أراد لينسى،وبين الضلوع نوافذ من ذكرٍ تنتضل
فأحيتْ صبابته،والجراح دماء مفزعة له تسلْ
تريه الرؤى وهو حى النهار ، وتسرى به وهو لم ينتقل
يخالس منكبه نظرة ،فتلفته حسرة تستذلّ
ويبسط كفيه مستغرقا،فتحسبه قارئاً قد ذهل
يرى نعمة لبسث نقمة ، ونوراً تدجّى، وسحراً بطلْ

تلفت يصغى .. ، ومثل اللهيب ضوضاء وعوعة فى زجلْ
فهذا يؤجّ .. ، وهذا يعجّ.. ، وهذا يخورّ.. ، وهذا صهلْ
ودانٍ يسرّ .. ، وداع يحثّ .. ، وكف تربّت:بع يا رجل ا
لقد باع! بع! باع! لا لم يبع !غَنِى المال ! ويحك ! بع يارجل !
وحشرجة الموت : خذْنى ...إليك !!

أبيع !!وكيف!...لقد كادني بعقلي هذا الخبيث المحل
أفارقها ! ويْكَ!!  هذا السّفاه ! قوسي! كلا خديني وخلّ

أجل!! بل هو البؤس بادٍ عليّ..فأغراه بيّ ! ويحه! ما أضل!!
يساومني المال عنها ؟!! نعم ...إذا لبس البؤسُ حراً أذلّ

وهذا هو السؤال
فيم أعمل ولم خلقت وفيم أعيش ?

إذا أفرطَ الحُبُّ يومًا قتل! . .

القراءة الثانية لهذه التحفة الفنية المحببة للغاية💙

بالكاد يمكنني أن أتنفس...
كنت قد قررت كتابة مراجعة مطولة لهذا الكتاب لكني لن أقدر ...
لقد تعبت 💔💔

لا أريد أن أعقب على المقالة المتقنة والتي حتمًا أغنت قراءتي لهذه الملحمة الشعرية العبقرية، لكني أريد فقط أن أقعد في حِجري، وأبكي، مرددة هذا الصدى المتدفّق في روحي؛ "لماذا سكتَ محمود؟".

أجمل قصيدة ملحمية قرأتها في حياتي...
قلبي يرفضّ وجلًا وإجلالًا وحزنًا ... لروح الشماخ وروح العلّامة العملاق محمود محمد شاكر...
جُعِلتُ فداءكُم ... إي والله ... فلأفقد دم قلبي لأجل هذا الشعر إن كان يتكرر...