Status Updates From سارق الجثث

إنهم يريدون الجثة، ويريدون مراسم دفن ليزوروا القبر بانتظام. الذين لم يمروا بهذه التجربة لن يفهموا هذا الشعور، وكأنك معلقة بين السماء والأرض. هناك أيام تتقبلين فيها موت ذلك الشخص، وعندها تبكين وتصلين. وفي أيام أخرى تسمعين صوتاً عند الباب فتعتقدين أنه قد عاد، فتركضين إلى غرفة المعيشة، لكنك لا تجدي أحدًا هناك. وإذا رن التليفون في منتصف الليل ترفعين السماعة وكلك أمل. لا تكفين أبدا عن المعاناة أو الأمل💔💔

- هل تعرف متى يكشف المجرم نفسه؟
- لسنا مجرمين!
- بالطبع، ولكننا نرتكب جريمة، وهناك نصيحة للأشخاص الذين يفعلون ما نفعله: لا تغير روتينك، لأنه عندما تغير روتينك فإننا الشرطة نجد خيطا يقودنا للمجرم ..
××××××××××××××××××××××××××××
الرواية دي بقيت خطر جدا 😂☠️👻👻👻

لم أكن أفكر في أي شيء من ذلك عندما مررت عليها لأصطحبها، كنت قد اتصلت بها مرتين، كان رأسي يغلي، حاولت أن أهدأ، لكنني كنت في حاجة إلى شيء من الراحة التي يحققها وجود "سولاميتا" إلى جواري ، لهذا هبت إلى هناك .. 💙💙💙💙💙

قاطعتني "سولاميتا" قائلة إنه كلما جاءتها جثة في المشرحة لا يمكنها التوقف عن التفكير في أن قطعة اللحم هذه كانت قبل ساعات تتنفس، وقلبها ينبض، ودمها يتدفق. من الصعب التفكير في أن الجثة كان لديها خطط قبل وفاتها؛ رحلة، أو منزل، أو طفل، أو توبة، أيا ما كان إنك تظن دائما أن بإمكانك تأجيل حلمك حتى الغد، "سوف أحققه غدًا". ولكن قد تصيبك رصاصة في رأسك، أو تدهسك شاحنة، أو ينفجر قلبك وينتهي كل شيء هكذا، ليس هناك غدًا ..

سيطرت الشمس على كل شيء دون رحمة، ركض الناس كما لو كان يمكنهم الهروب من الحرارة. يمكنك رؤية أجزاء ذائبة من الأسفلت هنا وهناك. هكذا الحياة في هذه المدينة، السماء زرقاء، والأرض تتبخر، والناس يحاولون الفرار من هذا الفرن. هنا تتعفن الأشياء أسرع كما يقولون ..