Status Updates From الإسلام والأمن الاجتماعي

"تلك هي فلسفة الإسلام في الأموال والثروات:

-فالله سبحانه وتعالى هو مالك الرقبة في الأموال والثروات
-والأمة مستخلفة لله فيها
-وللإنسان ملكية المنفعة - ملكية الوظيفة الاجتماعية، التي تجعل له الحيازة والاختصاص بما يكفي احتياجاته ويغنيه أن يكون عالة على الآخرين
-وما زاد عن كفاية الحاجات، هو «حق» لمن لايبلغون حد الكفاية في حاجاتهم، ينفق عليهم، بالصدقات أو بالاستثمار الذي يبلغ بالمجتمع درجة الغنى الذي يسد به حاجتهم“

"بل ولقد ضمنت هذه الأوقاف -إلى جانب الأمن المادي- أمنًا فكريًا وروحيًا، عندما جعلت الإنفاق على العلم والعلماء وعلى مؤسسات البحث والفكر من قبل (الأمة) لا (الدولة)، فحررت الرأي والفكر من استبداد السلاطين، حتى لقد عرفت مؤسسات العلم الإسلامي من الشيوخ والعلماء من زاد سلطانهم على سلطان الملوك والأمراء"
محمد عمارة متحدثًا عن نظام الوقف الإسلامي -بتصرف-