Status Updates From دموع القلب

"ذلك أنه من حق الإنسان إذا فقد بعض أسباب السعادة وراحة البال لأسباب لا حيلة له فيها أن يتمسك بما تبقى له منها، ويتعزّى به إذا لم يكن قادرا على تغيير الحياة والبدء من جديد. والبعض قد يفضلون أن يحرموا أنفسهم مما تبقى لهم من السعادة بعد المتغيرات الماثلة في حياتهم، بغير أن يكونوا قادرين على تعويضها، وقد يتمسكون برفض القبول بنواقص حياتهم، ويتعزون بإحساس الانتصار للكرامة الجريحة، وإحساس القدرة على رفض ما يأبونه لأنفسهم"

"والدرس المستفاد من ذلك ألا نتخذ قراراتنا المصيرية في أوقات الضعف النفسي والمحن الشخصية الأليمة، وأن نؤجل هذه القرارات دائماً إلى ما بعد النقاهة النفسية منها".

أخلد الحب ليس هو أكثره تأججاً والتهاباً وفوراناً ، ولكنه أكثره نضجاً وعمقاً وفهماً وتسامحاً وعزوفاً عن الأثرة وأنانية الحب .

لولا فسحة الأمل دائماً فى أن ننال ذات يوم كل ما نستحق من سعادة وأمان.. ولولا قدرة هذا الأمل على أن يخطو بنا فوق مواقف الفشل، العابر فى حياتنا لكى نواصل" التنقيب" بلا كلل عن السعاده المفقودة.. والبحث عنها.

:يقول الإمام مالك بن أنس

"قد ينتقم الله من ظالم بظالم..ثم ينتقم من كليهما"