Status Updates From مقدمة ابن خلدون

الفصل العشرون من علامات الملك التنافس في الخلال الحميدة والعكس
"فمن حصلت له العصبية الكفيلة بالقدرة واونست منه خلال الخير المناسبة لتنفيذ احكام الله في خلقه فقد تهيا للخلافة في العباد وكفالة الخلق ووجدت فيه الصلاحية لذالك"

وأكثر ما رسخ الوسواس في ذالك لبني اسرائيل فإنه كان لهم بيت من أعظم بيوت العالم بالمنبت أولا لما تعدد في سلفهم من الأنبياء والرسل من لدن إبراهيم إلي موسي صاحب ملتهم وشريعتهم ثم بالعصبية ثانيا وما أتاهم الله بها من الملك الذي وعدهم به ثم انسلخوا من ذالك أجمع وضربت عليهم الذلة والمسكنه=ة وكتب عليهم الجلاء في الأرض وانفردوا بالاستبعاد للكفر ألافا من السنين ....

الفصل الخامس
في أن أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر
"أن الإنسان إبن عوائده ومألوفه،لا إبن طبيعته ومزاجه فالذي ألفه في الأحوال حتى صار خلقا وملكة وعادة، تنزل منزلة الطبيعة والجبلة "

فالهالكون في المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد السابق، لا الجوع الحادث اللاحق .

يا فاطمة إعملي فلن اغني عنك من الله شيئا ومتي عرف إمرؤ قضية واستيقن أمرا وجب عليه أن يصدع به