Status Updates From إيكادولي (مملكة البلاغة، #1)
إيكادولي (مملكة البلاغة، #1) by
Status Updates Showing 1-30 of 6,589
رفيقة الكتب
is on page 310 of 316
سالت دموعها، ما عادت تقوى على الكلام، طن من المشاعر الجريحة يقبع بين ضلوعها الضعيفة!
— Dec 17, 2025 10:20AM
Add a comment
رفيقة الكتب
is on page 296 of 316
وأي شيء كنت أحاربه ؟
-هذه النقطة تحديدًا أود أن أوضحها لك يا "أنس"، المحارب لا يحارب بخنجر ولا بسيف وليست معركته بالنبال والسهام، حياتنا كلها معارك وكلنا محاربون، نحارب أحيانًا أفكارنا الشاذة،ونحارب أنفسنا عندما نضل، ونحارب شهواتنا عندما نتوب ونعود لخالقنا، ونصارع الأنانية فينا، نحارب الحقد وتلك النفس المتقلبة التي تجرنا أحيانا إلى الشر وتسقطنا في الفتنة، نحارب حتى ننطق بالحق ، ونحارب من أجل الحب كلنا محاربون!
— Dec 17, 2025 08:05AM
Add a comment
-هذه النقطة تحديدًا أود أن أوضحها لك يا "أنس"، المحارب لا يحارب بخنجر ولا بسيف وليست معركته بالنبال والسهام، حياتنا كلها معارك وكلنا محاربون، نحارب أحيانًا أفكارنا الشاذة،ونحارب أنفسنا عندما نضل، ونحارب شهواتنا عندما نتوب ونعود لخالقنا، ونصارع الأنانية فينا، نحارب الحقد وتلك النفس المتقلبة التي تجرنا أحيانا إلى الشر وتسقطنا في الفتنة، نحارب حتى ننطق بالحق ، ونحارب من أجل الحب كلنا محاربون!
رفيقة الكتب
is on page 263 of 316
بلا كلام، وفي مساحة من الزمن لم تُحسب، وفي عالم عجيب لم يعرفا موقعه لكنه احتل من قلبهما مكانًا قصيًا، كان قلبه وقلبها متناغمين في الدقات، فكل دقة في صدرها صداها قويٌ في صدره، كانت روحه وروحها منسجمتين بلا عناق، نفس وأخرى تريد أن تسكن إليها، لكنهما يتعففان رغم كونهما على حافة جبل حيث لا تراهما عيون الناس، لكنهما على يقين أن رب الناس يراهما.
— Dec 17, 2025 06:45AM
Add a comment
رفيقة الكتب
is on page 248 of 316
-"أنس"سأرحل الآن، أرجوك تماسك.
-ساعديني.
-ليتني أستطيع.
نخر الحزن قلبها بلا هوادة، أرادت أن تخبره أنها تحبّه، كانت تغربل ذهنها باحثة عن كلمة تبثّ فيها ما تشعر به، لكنها ضلت الطريق إلى كل المعاني والكلمات وأرادت أن تطلب منه أن يحفظ نفسه لها فكل راجفة من رواجف قلبها تهتف باسمه.. لكنها لا تستطيع أن تخبره بكل هذا!
أحدث صمتها ضجيجًا في نفسه، وتكلّم كل شيء فيهما دون أن يتكلما، وانصرفت تمشي على استحياء تجرّ قلبها الممزق.
— Dec 16, 2025 06:44PM
Add a comment
-ساعديني.
-ليتني أستطيع.
نخر الحزن قلبها بلا هوادة، أرادت أن تخبره أنها تحبّه، كانت تغربل ذهنها باحثة عن كلمة تبثّ فيها ما تشعر به، لكنها ضلت الطريق إلى كل المعاني والكلمات وأرادت أن تطلب منه أن يحفظ نفسه لها فكل راجفة من رواجف قلبها تهتف باسمه.. لكنها لا تستطيع أن تخبره بكل هذا!
أحدث صمتها ضجيجًا في نفسه، وتكلّم كل شيء فيهما دون أن يتكلما، وانصرفت تمشي على استحياء تجرّ قلبها الممزق.












